أبناء ريمة يحتشدون في في 64 ساحة تنديداً بجرائم الإبادة والتجويع بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
يمانيون/ ريمة
احتشد أبناء محافظة ريمة اليوم الجمعة ، في 64 ساحة حاشدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في غزة تحت شعار “مع غزة .. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
وأكد المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة والمديريات بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومسؤولي التعبئة وقيادات محلية وشخصيات اجتماعية، استمرار الوقوف إلى جانب أبناء غزة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” حتى تحقيق النصر على العدو الصهيوني.
وجددّوا التأكيد على الجهوزية الكاملة لدعم وإسناد القوات المسلحة اليمنية في خوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني، وتفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
وباركوا عمليات القوات المسلحة ضد العدو الأمريكي، الإسرائيلي، والتي كان من أبرزها الضربة المسددة في مطار اللد وحققت نجاحاً كبيراً.
وأكد أبناء ريمة، استمرارهم في الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم جهاداً في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته، واستمرارًا في الموقف المحق والمشرف.
وخاطب بيان صادر عن المسيرات، الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى بالقول “بجهادكم في سبيل الله وصبركم وثباتكم الذي لامثيل له واستمراركم في ذلك، فإنكم بهذه المواقف الخالدة تمنعون تكرار النكبة وتقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني المحتل، وتحمون الأمة العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى، ونحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة؛ بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم، وظهور دين الله على الدين كله ولو كره الكافرون”.
وأضاف “نتشرف برد التحية والسلام وعهود الوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات، ونقول لكم: إن رسالتكم هذه أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولكم منا العهد والوعد بأننا سنبقى إلى جانبكم أوفياء لخط الجهاد والاستجابة لله، مهما كانت التحديات، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين بنصره، والعاقبة للمتقين”.
وأشار البيان إلى أنه وفي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعّد من جرائمه في غزة قتلاً وحصاراً وتجويعاً، كان الكافر المجرم ترمب الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة وغير المسبوقة في تاريخ البشرية، من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليُقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين؛ بل وقُدم له في بعض العواصم الفتيات العربيات للرقص بين يديه والتمايل بشكل مذل برؤوسهن المكشوفة في مشهد يعبر عن الانسلاخ الرهيب عن الإسلام، وتعاليم القرآن الكريم، ويدمي القلوب الحية، ويستثير النخوة العربية.
ولفت إلى أن ما يُعطي الأمل ويبعث على الاعتزاز هي تلك الصواريخ التي ذهبت أثناء خطاب المجرم ترمب، ومرت من فوق رأسه إلى عمق كيان العدو لتقدم شاهداً بأن الإسلام عزيز.
وذكّر بيان المسيرات، شعوب الأمة العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية التي لا يمكن أن تسقط بمرور الزمن، بل تكبر وتتعاظم تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.
ودعا البيان شعوب الأمة إلى التحرك الحقيقي وتفعيل كل الطاقات للدفاع عن الأشقاء وعن المقدسات في فلسطين، ومن أقل المسؤوليات جهداً وأكثرها تأثيراً لذلك، المقاطعة الاقتصادية للأعداء والتي لا يعفى منها أي مسلم وكذا تنظيم المظاهرات والاحتياجات المساندة لغزة.
وطالب البيان العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العمل على رفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة للقرآن الكريم والاهتداء والالتزام به وعدم موالاتهم باعتبار ذلك هو الطريق الصحيح والوحيد لحماية الأمة وعزتها وكرامتها وصون دينها وكرامة أبناءها وبلادها وما دونه هو الهوان والخذلان.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في 46 ساحة في الجوف تحت شعار “مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”
الثورة نت/..
شهدت محافظةُ الجوف، اليوم، مسيراتٍ حاشدةً في 46 ساحة، تحت شعار “مع غزةَ.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”؛ تضامُنًا مع غزةَ وتنديدًا بما يتعرَّضُ له سكان القطاع من جرائم إبادة وحصار صهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرات، العَلَمَينِ اليمني والفلسطيني، مردّدين هُتافاتٍ مؤكِّدةً على الثبات في مساندة الشعب الفلسطيني، والتحدّي للعدو الصهيوني، معبِّرين عن الاستنكار والتنديد باستمرار المجازر الصهيونية بحق غزة في ظل صمتِ وتخاذل المجتمع الدولي.
وباركوا عملياتِ القواتِ المسلحة اليمنية في فرضِ حصار جوي على الكَيانِ الصهيوني، في الوقت الذي تتسابقُ فيه بعضُ الأنظمة على دفع مليارات الدولارات لإرضاء المجرم ترامب.
وجدَّدوا التأكيدَ على ثباتِ موقفهم المناصِر للأشقاء في غزة، وتفويضِهم المطلَقِ لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتِّخاذ الخياراتِ المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
ودعا أبناءُ الجوف، أحرارَ العالم إلى التحَرُّكِ لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، مطالبين المجتمعَ الدوليَّ بتحمُّلِ مسؤوليتِه تجاهَ الجرائم التي يرتكبُها الكَيانُ الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والأراضي المحتلّة.
وأكّـد بيانُ صادر عن المسيرات، الثباتَ على الموقف المُحِقِّ والمشرِّف، والخروجِ الأسبوعي بلا كلل، ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم.
وخاطب الشعبَ الفلسطيني في ذكرى النكبة بالقول: “إنكم بجهادِكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، تمنعون تكرارَ النكبة، وتقفون حجر عثرة أمام العدوّ الصهيوني، وتحمون الأُمَّــةَ العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أُخرى”، مؤكّـدًا أن الشعب اليمني معهم وإلى جانبهم و”بتوكله على الله وجهاده في سبيله لن تتكرّر النكبة -بإذن الله- بل سيتحقّق وعدُ الله المحتوم بزوال الكيان الظالم”.
وعبَّر عن “التحية والسلام والوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصُّوا الحُشُودَ المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات”.. لافتًا إلى أن رسالتَهم هذه “أغلى ما يصلُنا في هذه المعركة المقدَّسة، ولهم منا العهدُ بالبقاء إلى جانبهم مهما كانت التحديات”.
وأشَارَ إلى أنه “في الوقت الذي كان العدوُّ الصهيوني يصعِّـدُ من جرائمه في غزة، كان الكافر المجرم ترامب -الشريك الأول للصهيوني في الجريمة- يتجوَّلُ بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمعُ الكمياتِ الهائلة جِـدًّا من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدِّمَ منها الدعمَ المهولَ لمجرمي الحرب في كيان العدوّ ليبيدوا الشعبَ الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين”.
واعتبر البيان “الصواريخَ التي ذهبت أثناءَ خطاب الكافر المجرم ترامب، ومرَّت من فوق رأسه إلى عُمْقِ كَيانِ العدوّ، شاهدًا بأن الإسلامَ عزيزٌ بعزة الله، وبأن ما يحدُثُ لا يُمَثِّـلُ الإسلامَ، ولا يقبلُه أهلُ الإيمان والحكمة”.
وذكّر شعوبَ الأُمَّــة العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.. داعيًا إلى المقاطعةِ الاقتصادية للأعداء، والتي لا يُعفَى منها أيُّ مسلم، وكذلك تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.
ودعا البيانُ “العلماءَ وقادةَ الفكر والرأي والنُّخَبَ العلمية والفكرية والسياسية إلى العمل لرفعِ حالة الوعي داخل الأُمَّــة بضرورة العودة العمليةِ الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهميّة النهوض بالمسؤولية والجهاد في سبيل الله ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم”.