البابا تواضروس يستقبل صاحبي القداسة بطريرك السريان وكاثوليكوس الأرمن بمركز لوجوس
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني ظهر اليوم الجمعة، بمركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والرئيس الأعلى للكنيسة السيريانية الأرثوذكسية في العالم، وقداسة الكاثوليكوس آرام الأول، كاثوليكوس الأرمن لبيت كيليكيا الكبير، أنطلياس، بلبنان، والوفدين المرافقين لقداستهما، وذلك لعقد اللقاء الدوري لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاثة في الشرق الأوسط، في إطار احتفال الكنائس الثلاثة بمرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقيه المسكوني (٣٢٥ - ٢٠٢٥) وبالتزامن مع ذكرى نياحة القديس البابا أثناسيوس الرسولي (١٥ مايو - ٧ بشنس) بطل مجمع نيقيه.
وتوجه الآباء البطاركة الثلاثة ومرافقوهم عقب وصولهم إلى كنيسة التجلي بمركز لوجوس حيث صلوا صلاة شكر، عُقد بعدها لقاء وديّ قصير بالكنيسة ذاتها.
ومن المقرر أن تبدأ صباح غدٍ السبت أعمال اللقاء الخامس عشر لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاثة بالشرق الأوسط.
ومن المنتظر أن يصلي الآباء البطاركة الثلاثة، صباح الأحد المقبل، القداس الإلهي، في سابقة تاريخية، حيث أنها المرة الأولى التي يشترك فيها بطاركة هذه الكنائس الثلاثة، المتفقة في الإيمان، في صلوات القداس الإلهي معًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني الأنبا بيشوي بوادي النطرون الأرثوذكس الأرثوذكسية البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في الاجتماع العام لكنيسة نهضة القداسة بالقللي
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، صباح اليوم الأحد، في الاجتماع العام بكنيسة نهضة القداسة الإنجيلية بالقللي، وذلك بمشاركة راعي الكنيسة القس أمجد خليل، وبحضور كبير من أبناء الكنيسة.
القائد المتميزوتضمّن اللقاء كلمة روحية ألقاها الدكتور القس أندريه زكي بعنوان: "القائد المتميز والخدمة المثمرة". وفي مستهل كلمته، وجّه الدكتور زكي تحية وفاء للراحل الأسقف منير حكيم، مشيدًا بما قدّمه من خدمة روحية عميقة، ومؤكدًا على الدور الهام الذي قام به في خدمة التعليم.
كما عبّر رئيس الطائفة الإنجيلية عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في خدمة اليوم، مؤكدًا أن: "الخدمة المثمرة ليست منصبًا، بل دور يحمل في جوهره المسؤولية"، مضيفًا: "لكل دور في الكنيسة مكانته واعتباره، والمهم أن نمنح الأشياء معناها الحقيقي؛ فالقيمة لا تكمن في الشكل، بل في جوهر ما نقدّمه."
وأوضح الدكتور أندريه زكي أن: "الخدمة المثمرة هي التي تؤدي الدور، لا تلك التي تسعى وراء المناصب، وهي خدمة لا تحدها الأعمار، ولا تتوقف عند الخلفيات أو الانتماءات." وقال: "تذكروا، يا أحبائي، أن الخدمة تدرك الجميع، وتفتح المجال أمام القريب والبعيد، بل حتى المختلفين، لأن الخدمة النابعة من القلب لا تهتم بهوية الإنسان، بل تركز على كرامته واحتياجه."
كما أشار في كلمته إلى أن القائد المتميز هو من يؤمن بقدرات من حوله، ويملك الشجاعة لمنح التفويض والصلاحيات للقادة الجدد، ويمنح الفرصة الثانية لكل من يسعى للنمو، من أجل صناعة جيل جديد من القادة المخلصين.
وفي ختام الاجتماع، قدّم راعي الكنيسة القس أمجد خليل درع الكنيسة لرئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، تقديرًا لدوره القيادي والروحي في خدمة الكنيسة والمجتمع.