مكتبة جامعة نجران.. خدمات معرفية ورقمية متكاملة
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
تُعدّ مكتبة الأمير مشعل بن عبدالله “المكتبة المركزية” بجامعة نجران، الداعم الرئيس لمصادر التعلم التقليدية والإلكترونية، وخدمات البحث الآلي التي تتيح الوصول إلى الفهرس الإلكتروني والمستودع الرقمي، وقواعد المعلومات الرقمية.
وأصبحت المكتبة جزءًا من عمادة التحول الرقمي ومصادر المعرفة، ومنظومة معرفية متكاملة تسعى لتحقيق خدمات رقمية مبتكرة تواكب رؤية الجامعة، حيث تركز وكالة العمادة لمصادر المعرفة على تحسين تجربة المستفيد الرقمية، ودعم وتعزيز مهارات منسوبي الجامعة في استخدام التقنيات الرقمية لتوفير مصادر تعلم متنوعة؛ وتنظيمها إلكترونيًا لدعم العملية التعليمية والبحثية بكفاءة عالية، ولضمان استدامة وجودة الخدمات المقدمة.
وأوضح عميد عمادة التحول الرقمي ومصادر المعرفة بالجامعة الدكتور خالد آل عامر، أن الجامعة حققت إنجازات نوعية في تطوير منظومة مصادر التعلم، ضمن جهودها لتوفير بيئة تعليمية ومعرفية تواكب متطلبات التحول الرقمي، وتدعم مسيرة التعليم والبحث العلمي، حيث تشير الإحصائيات إلى أن المكتبة المركزية والمكتبات الفرعية بالجامعة يتوفر بها أكثر من 42722 عنوانًا ورقيًا، و 208 رسالات علمية، إضافة إلى اشتراك الجامعة في قواعد معلومات عربية وعالمية متخصصة تدعم التخصصات الأكاديمية كافة.
أخبار قد تهمك اللجنة السياحية تعقد اجتماعها الرابع بجازان وتستعرض مبادرات التطوير 17 مايو 2025 - 1:34 مساءً هيئة التراث تواصل فعاليات “تراثنا” في المدينة المنورة 16 مايو 2025 - 11:11 صباحًاوبيّن أن الجامعة سجلت خلال العام الجامعي المنصرم نحو 29 ألف زيارة لمكتباتها، وأكثر من 285000 زيارة لموقع عمادة التحول الرقمي ومصادر المعرفة؛ حيث يعكس هذا المؤشر إقبالًا واسعًا من الطلاب والباحثين على الاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي تتيحها العمادة على مدار الساعة؛ الأمر الذي أسهم في حصولها على مراكز متقدمة على مستوى الجامعات السعودية استنادًا إلى إحصائيات المكتبة الرقمية السعودية.
وحصلت على المركز الثاني في تصنيف توزيع المتدربين حسب الجهات التعليمية والحكومية، والمركز الخامس في تصنيف عدد المتدربين المستفيدين من البرامج التدريبية المقدمة عبر المنصة الرقمية بالإضافة إلى تنفيذ 15 برنامجًا تدريبيًا إلكترونيًا خلال العام الماضي، استفاد منها أكثر من 1800 متدربٍ من منسوبي الجامعة، وارتفعت نسبة رضا المستفيدين عن خدمات المكتبة إلى %79.8، مقارنة بـ %66.6 قبل ثلاث سنوات، كما وفرت المكتبة بيئة تعلم متكاملة تشمل قاعات تدريبية، وقاعات للدراسة، وأجهزة للخدمات الذاتية وأخرى للبحث وللأشخاص ذوي الإعاقة، كما تمت زيادة الطاقة الاستيعابية لقاعات الاستذكار بما يتماشى مع احتياجات المستفيدين، إضافة إلى إتاحتها للعديد من الخدمات لجميع المستفيدين من الساعة الـ 8 صباحًا وحتى الـ 8 مساءً.
وأشار الدكتور آل عامر، إلى أن تطوير منظومة المكتبات في الجامعة يتم ضمن إطار الخطة التنفيذية للتحول الرقمي التي تتضمن تحديث البنية التحتية وتوسيع نطاق الوصول إلى الموارد الإلكترونية، ورفع كفاءة الموظفين، والاستفادة من أنظمة إدارة المكتبات الإلكترونية لأتمتة المهام وتسهيل الوصول للمقتنيات وتقديم الخدمات بكفاءة وسرعة عالية، مؤكدًا سعي الجامعة عبر هذه الجهود لتعزيز التميز المؤسسي، وتهيئة بيئة تعليمية تسهم في تحقيق نواتج التعلم ومستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة نجران رؤية المملكة 2030 نجران التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يفتتح فعاليات ملتقى التحول الرقمي 2025
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، اليوم، حفل افتتاح ملتقى التحول الرقمي 2025، الذي نظمته وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمدينة الدمام، بحضور معالي مساعد الوزير للخدمات المشتركة إسماعيل بن سعيد الغامدي، وعدد من مسؤولي الجهات والمتخصصين في مجالات التقنية والتحول الرقمي.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- تولي التحول الرقمي اهتمامًا استثنائيًا، باعتباره ركيزةً محورية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال ترسيخ ثقافة الابتكار، وتبني الحلول الذكية، وتعزيز التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص، بما يُسهم في تسريع وتيرة الإنجاز، والارتقاء بكفاءة الأداء المؤسسي.
وأوضح سموه أن التحول الرقمي لم يعد خيارًا، بل ضرورة لمواكبة المتغيرات العالمية، وهو اليوم أداة فاعلة لتمكين المؤسسات من تعزيز قدرتها التنافسية، وتحفيز بيئة الإبداع، وبناء مستقبل رقمي طموح، يُجسّد تطلعات الوطن نحو التقدم والريادة.
وقدّم معالي مساعد الوزير للخدمات المشتركة خلال كلمته، الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته وحضوره للملتقى، مشيرًا إلى أن هذه الرعاية تُجسد اهتمام سموه بدعم المبادرات الوطنية التقنية في المنطقة، وتعزيز جودة الحياة.
وأكد معاليه أن الملتقى يأتي امتدادًا لرؤية القيادة ودعمها المستمر للمبادرات التقنية في مختلف القطاعات، منوهًا بجهود الوزارة وإنجازاتها المتحققة في هذا المجال.
وشهد سمو أمير المنطقة الشرقية، خلال الحفل، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وكلٍ من إمارة المنطقة الشرقية التي وقع عنها وكيل الإمارة تركي بن عبدالله التميمي، كما وقعت الوزارة اتفاقيتان مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وجامعة الأمير محمد بن فهد، للتعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، كما تم الإعلان عن إطلاق النسخة الثانية من مبادرة "هاكاثون الابتكار للتغيير نحو الأفضل".
وفي ختام الحفل، كرَّم سمو أمير المنطقة الشرقية الجهات المشاركة والداعمة؛ تقديرًا لجهودهم المبذولة في الملتقى.