البرلمان يطلق لجنة عاجلة لمراقبة الوضع الأمني والإنساني بطرابلس
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
???? مجلس النواب يشكّل لجنة لمتابعة الوضع الأمني والإنساني في طرابلس
???? قرار برلماني عاجل ????
أصدر رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح قرارًا بتشكيل لجنة برلمانية مؤقتة تضم سبعة أعضاء من المجلس عن المنطقة الغربية، وذلك لمتابعة تطورات الوضع الأمني والإنساني في العاصمة طرابلس على خلفية الاشتباكات الأخيرة.
???? 3 مهام رئيسية للجنة ????
وبحسب القرار، ستتولى اللجنة تنفيذ المهام التالية:
متابعة الوضع الإنساني في العاصمة طرابلس، والنظر في سبل تقديم الدعم الفوري للمواطنين في مناطق النزاع.
التواصل مع الأطراف المحلية والدولية للعمل على وقف الاشتباكات الجارية وإنهاء التصعيد المسلح.
إجراء مشاورات ميدانية وسياسية في المنطقة الغربية لاحتواء الأزمة، مع رفع تقارير دورية وعاجلة للمستشار صالح.
???? تقرير نهائي بعد انتهاء الأزمة ????
ونصّ القرار على أن تقدم اللجنة تقريرها النهائي فور انتهاء الأزمة، مشددًا على أهمية التحرك الفعلي والسريع في ظل التطورات الميدانية التي تهدد حياة المدنيين في العاصمة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
النائب السابق للأمين العام للأمم المتحدة يطلق مبادرة للمصالحة بين الجزائر والمغرب
زنقة 20 | متابعة
أطلق مجموعة من الفاعلين المدنيين الدوليين، يتقدمهم جمال بن عمر، النائب السابق للأمين العام للأمم المتحدة، والرئيس الحالي للمركز الدولي لمبادرة الحوار، مبادرة جديدة تهدف إلى تهيئة المناخ للمصالحة بين الجزائر والمغرب، وتجاوز الأزمة السياسية الراهنة بين البلدين والشعبين الجارين، تمهيدا لإحياء المشروع المغاربي المشترك.
وأكدت المبادرة أن قضية الصحراء تظل العنوان الأبرز للتوتر بين البلدين، بعد أن فشلت الأطراف في معالجتها ضمن الإطار المغاربي وتم تدويلها.
واعتبرت أن تصاعد التوتر، بغض النظر عن المبررات، يرهن مستقبل باقي دول المنطقة، ويضع الجزائر والمغرب أمام سيناريوهات أكثرها مقلقة، وأفضلها في الظرف الحالي لا يتعدى احتواء الأزمة وتجميدها.
وتهدف المبادرة، بحسب أصحابها، إلى كسر جدار الصمت الذي تختبئ خلفه “الأغلبية الصامتة” المؤيدة للاتحاد المغاربي، في ظل طغيان الأصوات المرتفعة لدعاة القطيعة والمستثمرين في خطاب الكراهية.
ويذكر أن جمال بن عمر، وبعد تقاعده من الأمم المتحدة، كان أحد الوسطاء المكلفين بتقريب وجهات النظر خلال الأزمة الخليجية القطرية.