تفقد سير الدورات الصيفية في الجبين بريمة
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
الثورة نت / خالد الجماعي
تفقد نائب وزير الشباب والرياضة نبيه ابو شوطاء اليوم ومعه وكيل محافظة ريمة فهد الحارسي سير الأنشطة والدورات الصيفية في عدد من المدارس بمديرية الجبين.
واطلعا ومعهما عضو مجلس الشوري الشيخ منصور المنتصر وعضو رابطة علماء اليمن عضو لجنة الحشد والتعبئة بالمحافظة الشيخ حسن البزاز ومدير عام شرطة المحافظة العميد حاشد الحباري ومدير عام فرع جهاز الأمن والمخابرات بالمحافظة العميد معمر الجبوب على مستوى تنفيذ الدورات الصيفية بمدارس الفتح النموذجية والعيد الفضي في بيت جعمان والزهراء بمركز المحافظة.
واستمع الزائرون من القائمين على الدورات الصيفية إلى شرح حول الأنشطة والبرامج في مختلف المجالات الدينية والكشفية والتعليمية والثقافية والرياضية وغيرها ومستوى الإقبال عليها.
وخلال الزيارة أكد نائب وزير الشباب والرياضة أهمية الدورات والأنشطة الصيفية التي تحظى باهتمام من القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والسلطة المحلية بالمحافظة والمكونات الرسمية والمجتمعية لما لها من دور في صقل مهارات الطلاب واستغلال طاقاتهم بما يعود عليهم بالفائدة.
وأشار إلى أن الزيارة الي المراكز الصيفية بمحافظة ريمة تهدف إلى دعم وتحفيز طلاب الدورات الصيفية بما يمكنهم من تحقيق الاستفادة المثلى من أنشطتها الهادفة لتزويدهم بالعلوم والمعارف النافعة وتحصينهم من الثقافات المغلوطة والحرب الناعمة.
من جانبه حث وكيل المحافظة الحارسي الطلاب على استغلال فترة الدراسة الصيفية والاستفادة منها في تنمية الثقافة والوعي لديهم.. مؤكدا أن المراكز الصيفية ستبني أجيالا تتسم بالثقافة والتعليم المتميز، محصنةً ضد كل الثقافات المغلوطة.
بدوره أكد عضو رابطة علماء اليمن البزاز أهمية الدورات الصيفية في تنمية قدرات وإبداعات الطلاب وتصحيح الأفكار الخاطئة والتزود بعلوم القرآن وإجادة تلاوته.. حاثا الطلاب على اغتنام الدورات الصيفية في تنمية المواهب والتزود بالعلم النافع.
فيما ثمن عضو مجلس الشوري المنتصر دور القائمين على الدورات الصيفية.. حاثاً الجميع على مضاعفة الجهود وتجويد العملية التعليمية في المراكز الصيفية وتكثيف الأنشطة المختلفة من أجل الوصول إلى مخرجات تحقق الأهداف المرجوة من إقامتها.
مؤكدا أن الدورات الصيفية تسهم في إكساب المشاركين المهارات المختلفة التي تزيد من معارفهم بما يعود عليهم وعلى المجتمع بالفائدة.
من جانبهما أكد مدير مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة محمد الناحتي ونائب مدير عام القطاع التربوي بالمحافظة نشوان معوضة إلى أن تنفيذ الدورات الصيفية والمسابقات العلمية والرياضية التنافسية تحفز الطلاب على المثابرة والتحصيل العلمي وتسهم في تحسين جودة التعليم ورفع كفاءة الأداء والتقييم.
حضر الزيارة نائب مدير عام الانشطة المدرسية بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي عبده سليمان ومسؤول الوحدة التربوية بالمحافظة ابو الفضل الاهدل ومدير إدارة الانشطة بمكتب التربية حسن الحدادي ومدير إدارة التربية بمديرية الجبين محمود النهاري.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تفقد مليون ونصف مركبة في الحملة الشتوية للسلامة المرورية
صراحة نيوز- أنهت مديرية الأمن العام صباح اليوم الخميس حملتها الشتوية للتفتيش الفني على المركبات، والتي نُفذت من خلال الإدارات المرورية والإدارة الملكية لحماية البيئة، بهدف تعزيز السلامة المرورية وضمان جاهزية المركبات خلال فصل الشتاء.
وقال مدير إدارة السير العميد رائد العساف، خلال حديثه لإذاعة الأمن العام، إن مليوناً و544 ألف مركبة خضعت للفحص الفني هذا العام، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 30% مقارنة بعام 2024، الأمر الذي يعكس التوسع الميداني للحملة وحرص المواطنين على فحص مركباتهم، مؤكداً أن 90% من هذه المركبات كانت صالحة فنياً.
وأضاف أن أغلب المركبات التي خضعت للفحص تقدّم أصحابها بشكل طوعي إلى مواقع الفحص المنتشرة في مختلف مناطق المملكة. وأشار إلى أن أبرز النواقص التي ظهرت خلال الحملة تمثلت في أعطال ماسحات الزجاج، وضعف الإضاءة الأمامية والخلفية، وتآكل الإطارات، إضافة إلى غياب الطفايات والعاكسات في عدد من المركبات.
وأوضح العميد العساف أن 9% فقط من المركبات التي لم تجتز الفحص لم تُصحح أوضاعها خلال الأسبوع المخصص لتصويب المخالفات، مشيراً إلى بقاء مؤشر الخلل الفني مثبتاً على السجل المروري للمركبة إلى حين تصويبه ومراجعة إحدى أقسام إدارة السير أو الترخيص، بما في ذلك الأقسام العاملة خلال الفترة المسائية.
وبيّن أن الإدارات المرورية، وبالتعاون مع إدارة الإعلام والشرطة المجتمعية، كثّفت جهودها التوعوية خلال الحملة، حيث جرى بث عدد كبير من المنشورات والفيديوهات التوعوية عبر المنصات الرسمية، في إطار تعزيز الوعي المروري لدى السائقين خلال موسم الشتاء.
واختتم العميد العساف حديثه بالتأكيد على أن الحملة ستخضع لثلاث مراحل من التقييم، أولها التقييم قصير الأمد، يليه التقييمان متوسط وبعيد المدى، مشيراً إلى أن النتائج المتوقعة ستظهر في انخفاض معدلات الحوادث خلال الفترة المقبلة في ظل تعاون المواطنين والتزامهم بمعايير السلامة المرورية.