27 أكتوبر.. انطلاق أعمال "منتدى الدقم الاقتصادي"
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
الدقم- العُمانية
تنظم الهيئةُ العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، يومي 27 و28 أكتوبر المقبل، النسخة الثانية من منتدى الدقم الاقتصادي بمشاركة من العديد من المستثمرين وأصحاب القرار من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وقال سعادةُ المهندس أحمد بن حسن الذيب نائب رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة رئيسُ اللجنة الإشرافية لمنتدى الدّقم الاقتصادي، إن إقامة المنتدى في نسخته الثانية يأتي لمتابعة النجاحات التي حققها المنتدى الأول في أكتوبر 2023م، وما شهده من التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في قطاعات الصناعة الخضراء، والتي جاءت ترجمة لجهود الهيئة لتحقيق أهداف سلطنة عُمان في مجال الحياد الصفري الكربوني.
وأضاف سعادتُه أن منتدى الدقم الاقتصادي 2025م سيركز على ثلاثة محاور رئيسة تعكس استراتيجية المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في تعزيز توجّهات رؤية "عُمان 2040" من حيث التنويع الاقتصادي وقيادة التحول إلى الصناعات الخضراء في سلطنة عُمان للاستثمار والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن المحور الأول سيأتي بعنوان "الصناعات الخضراء والتمويل" إذ يشهد قطاع الصناعات الخضراء المعتمد على الطاقة المتجددة استثمارات كبرى قيد الدراسة وأخرى قيد التنفيذ، والمحور الثاني بعنوان "السياحة والمدن الذكية" ويستعرض الفرص المتاحة لتطوير مدن مستدامة تعتمد على الابتكار، وتقديم منتجات سياحية جاذبة، فيما يركز المحور الثالث بعنوان "حلول الذكاء الاصطناعي" على تسارع التحول الرقمي في الصناعات وعمل البنية الأساسية الذكية والأنظمة في تغيير ملامح المدن المستقبلية وتنافس الشركات في الأسواق العالمية.
وتعدّ المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم واجهة استثمارية جاذبة؛ إذ نجحت في استقطاب وإقامة شراكات اقتصادية استراتيجية في عدة مجالات رئيسة كالطاقة المتجدّدة والهيدروجين الأخضر والصناعات الخضراء والصناعات السمكية والصناعات البتروكيماوية وجذب استثمارات متنوعة في قطاعات متعددة أخرى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صناعة البرلمان: افتتاح مصنع شين شينج الصيني بالمنطقة الاقتصادية خطوة نحو تعميق المنتج المحلي
قال النائب سامي نصر الله، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن افتتاح مصنع "شين شينج – Xin Xing" الصيني لإنتاج مواسير الدكتايل في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، يُمثل خطوة نوعية في مسار الدولة المصرية نحو تعميق التصنيع المحلي وتوطين الصناعات الثقيلة التي طالما اعتمدت مصر على استيرادها، وخاصة تلك التي تُعد مكونًا رئيسيًا في مشروعات البنية التحتية والمرافق الكبرى.
وأكد نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، أن المصنع لا يُعد مجرد منشأة صناعية جديدة، بل هو تجسيد عملي لرؤية الدولة في تعزيز الشراكة مع كبرى الشركات العالمية، وفي مقدمتها الشركات الصينية، بما يحقق نقلة نوعية في منظومة الإنتاج الوطني ويخدم الأهداف الاستراتيجية للدولة في تقليص الفاتورة الاستيرادية وزيادة الاعتماد على الذات.
وتابع عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب: إن افتتاح هذا المشروع بحضور رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى، يؤكد جدية الحكومة في إظهار الدعم السياسي والاقتصادي الكامل للمستثمرين، خاصة في ظل تنافس إقليمي وعالمي شديد على جذب رؤوس الأموال الأجنبية.
واختتم النائب سامي نصر الله حديثه قائلًا: إن التيسيرات والحوافز التي تقدمها الدولة للمستثمرين في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تُعد بحد ذاتها بيئة خصبة لجذب المزيد من الاستثمارات النوعية، التي لا تقتصر فقط على ضخ أموال جديدة، بل تنقل معها التكنولوجيا الحديثة، وتوفر فرص عمل، وتخلق روابط تكاملية مع الصناعات المحلية.