تريند عالمي.. رئيس وزراء ألبانيا يجثو على ركبته في استقبال ميلوني
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
تصدر مشهد رئيس الوزراء الألباني إيدي راما تريند منصات التواصل العالمية، وذلك بعدما جثا على ركبته لتحية رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، التي جاءت إلى تيرانا لحضور قمة المجتمع السياسي الأوروبي أمس الجمعة.
ووثق المقطع الذي تداولته عدة وسائل إعلام عالمية، لحظة وصول ميلوني على السجادة الحمراء، إذ وضع راما مظلته جانباً وانحنى على ركبة واحدة، وضمّ يديه في تحية “ناماستي” ترحيبية.
ولم تستطع رئيسة وزراء إيطاليا، إخفاء دهشتها من الموقف، لكنها ردت بروح الدعابة، قائلة: “إنه يفعل ذلك فقط ليكون في طولي”، حيث يبلغ طول ميلوني 1.5 متر، بينما يبلغ طول إدي راما 2 متر.
وسرعان ما انتشرت اللقطة عبر وسائل الإعلام والمنصات الإخبارية العالمية، واعتُبرت دليلاً على طبيعة العلاقة الشخصية الودية بين الزعيمين.
فيما وانقسمت الآراء بين المغردين فهناك من وصفه بأنه تصرف “فارس نبيل” يعكس الاحترام والتقدير، ومن رآه مبالغة في المجاملة أو خروجاً عن البروتوكول الدبلوماسي.
وتُظهر هذه البادرة العلاقة الودية بين راما وميلوني، حيث سبق لراما أن قام بإيماءات مماثلة، بما في ذلك تقديم وشاح وغناء “عيد ميلاد سعيد” لها خلال قمة في أبوظبي في يناير(كانون الثاني) الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن قمة المجتمع السياسي الأوروبي تهدف إلى تعزيز الحوار بين دول الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة، وتناولت في نسختها الأخيرة قضايا الأمن والطاقة والهجرة، في ظل التحديات المتصاعدة التي تشهدها القارة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوفد الروسي: راضون عن النتائج التي حققناها في مفاوضات إسطنبول
في ختام جولة المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا التي عُقدت في إسطنبول، أعلن فلاديمير ميدينسكي، رئيس الوفد الروسي، عن رضا موسكو العام عن نتائج المحادثات، معبّرًا عن استعداد بلاده لمواصلة الحوار.
وأشار ميدينسكي إلى أن الطرفين توصلا إلى اتفاق لتبادل 1000 أسير من كل جانب، وهو أكبر تبادل منذ اندلاع النزاع في عام 2022، واصفًا ذلك بأنه خطوة إيجابية نحو بناء الثقة.
زلزال يضرب أنقرة أثناء مصافحة أردوغان لـ زيلينسكي
المستشار الألماني: زيلينسكي أخطأ بالذهاب إلى تركيا وعقوبات جديدة ضد روسيا
كما تم الاتفاق على تقديم مقترحات مكتوبة بشأن وقف إطلاق النار، مع وجود احتمال لعقد لقاء بين الرئيسين بوتين وزيلينسكي، وهو ما ستدرسه موسكو.
ورغم هذه التطورات، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار، إذ رفضت روسيا مقترحًا بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا قدمته الولايات المتحدة وأوروبا، وطرحت بدلاً من ذلك مطالب تتضمن انسحاب القوات الأوكرانية من مناطق متنازع عليها، وهو ما رفضته كييف.
من جانبه، انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عدم حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمحادثات، معتبرًا ذلك دليلاً على عدم جدية موسكو في السعي للسلام. كما أشار إلى أن الوفد الروسي لا يمتلك الصلاحيات الكافية لاتخاذ قرارات حاسمة، مما يعيق تقدم المفاوضات.
وعلى الصعيد الدولي، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن تحقيق تقدم حقيقي في المفاوضات يتطلب لقاءً مباشرًا بين الرئيسين ترامب وبوتين، وهو ما أبدى الطرفان استعدادًا مبدئيًا له، رغم استمرار الشكوك حول جدوى المفاوضات الحالية.
تأتي هذه المحادثات في ظل استمرار العمليات العسكرية، حيث شهدت مناطق مثل كوبيانسك هجمات بطائرات مسيّرة، مما يعكس هشاشة الوضع الميداني. ورغم هذه التحديات، تعتبر هذه الجولة من المفاوضات خطوة أولى نحو استئناف الحوار المباشر بين الطرفين بعد انقطاع دام ثلاث سنوات.