الشارقة يتحدى ليون سيتي على لقب «أبطال آسيا 2»
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
يخوض الشارقة في الرابعة عصر اليوم، مواجهة تاريخية في مواجهة ليون سيتي السنغافوري في نهائي دوري أبطال آسيا 2 على استاد بيشان، في قمة آسيوية هي الأولى من نوعها في مشوار وتاريخ الفريقين، ويبحث «الملك الشرقاوي» عن المجد الآسيوي الأول له، في توقيت صعب للفريق في ظل عدم قدرة الفريق هذا الموسم عن تحقيق أي لقب، رغم اقترابه من كل الألقاب، لكنه خسرها في النهائيات، ليأتي نهائي دوري أبطال آسيا 2، ليكون المنقذ لمشوار «الملك»، ومسك ختام الموسم إذا نجح في تحقيق اللقب على أرض سنغافورة، والعودة بالكأس القارية إلى أرض الوطن.
يتسلح الشارقة بالخبرات والكفاءات المختلفة بين صفوفه، حتى وإن كانت المباراة بين جماهير سنغافورة، حيث فرض النظام الآسيوي هذا الوضع، وبعد خسارة الشارقة لقبي دوري المحترفين، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة أمام شباب الأهلي، يسعى الفريق إلى إنهاء الموسم بأول ألقابه، خصوصاً بعد أن كان أقصى شباب الأهلي من ربع نهائي البطولة القارية.
وفي المقابل يخوض ليون سيتي والملقب بفريق «البحارة» النهائي، منتشياً بتحقيق لقب الدوري السنغافوري الممتاز مؤخراً، وهو اللقب الثاني في تاريخه بعد تتويجه الأول في 2021، علماً بأنه حلّ وصيفاً خلف ألبيركس نيجاتا في الموسمين الماضيين. ويتسلح «الملك» بقدرات لاعبيه الكبار عادل الحوسني حارس المرمى المتألق هذا الموسم، والذي لعب دوراً رئيسياً في صعود الشارقة للنهائي، وخبرة شاهين عبدالرحمن «كابتن» الفريق، وخالد الظنحاني ويو مين شو وفراس بالعربي وعادل تعرابت ومحمد عبدالباسط وماجد حسن وعثمان كمارا ولوان بيريرا وبيرو، في الوقت الذي يعول الشارقة على تألق كايو لوكاس، الذي يعيش حالة مميزة في البطولة القارية، حيث سجل خمسة أهداف وقدّم ثلاث تمريرات حاسمة.
وفي المقابل يتسلح ليون سيتي بعناصر عديدة منها عاملا الأرض والجمهور، إضافة إلى عناصر مختلفة من اللاعبين المحليين والأجانب أبرزهم الهداف محمد شوال أنور (34 عاماً)، حيث يتطلع هذا اللاعب إلى التتويج بلقب الهدّاف، إذ يملك نجم ليون سيتي 8 أهداف، بفارق هدف واحد خلف سردار أزمون مهاجم شباب الأهلي.
وكان فريق الشارقة قد خسر مباراتين فقط من أصل ست مواجهات خارج أرضه (بما في ذلك الملاعب المحايدة) في البطولة هذا الموسم (فاز 3، تعادل 1)، لكنه لم يحقق الفوز في آخر مباراتين خارج الديار (تعادل 1، خسر 1). ويعتبر ليون سيتي فريقاً قوياً على أرضه وبين جماهيره، والدليل أنه خسر مباراة واحدة فقط، من أصل 6 مباريات خاضها على أرضه في البطولة هذا الموسم (فاز 4، تعادل 1)، ولم يتعرض لأي خسارة في آخر أربع مباريات (فاز 3، تعادل 1).
ورغم التاريخ الحافل لأنديتنا في البطولات القارية على مستوى النخبة، إلا أن هذا الموسم يُعد أول ظهور لأنديتنا في دوري أبطال آسيا 2، والتي كانت تُعرف سابقاً باسم كأس الاتحاد الآسيوي، وفي الاتجاه الآخر أصبح ليون سيتي أول فريق من سنغافورة يبلغ نهائي بطولة آسيوية كبرى، كما يُعد نهائي اليوم، الأول منذ نسخة عام 2015 الذي يجمع بين فريقين يبلغان النهائي للمرة الأولى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا الشارقة الملك أبطال آسیا 2 هذا الموسم لیون سیتی تعادل 1
إقرأ أيضاً:
بعد الفوز على السيتي..نجم الهلال يطالب باحترام دوري روشن السعودي
أعرب النجم الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش لاعب الهلال السعودي، عن أمله في أن يُسهم تألق الفريق في كأس العالم للأندية في تصحيح الصورة النمطية حول دوري روشن السعودي، خاصة في أوروبا.
اقرأ ايضاًوجاءت تصريحاته بعد فوز الهلال المثير بنتيجة 4-3 على مانشستر سيتي في دور الـ16 من البطولة، في مباراة امتدت لـ120 دقيقة وشهدت أداءً لافتًا من ممثلي السعودية.
رسالة مباشرة للنقادميلينكوفيتش سافيتش، الذي انضم إلى الهلال في 2023 قادمًا من لاتسيو الإيطالي، هاجم المنتقدين قائلًا: "لنرَ إن كانوا سيستمرون في انتقادنا بعد هذه المباريات. أثبتنا أمام ريال مدريد وسالزبورغ وباتشوكا، واليوم أمام السيتي، أن كل ما يُقال عن الدوري ليس دقيقًا."
وأكد أن اللاعبين أثبتوا في أرضية الملعب أن المستوى الفني في الدوري السعودي يتطور، وأنه لا يقل عن العديد من الدوريات الكبرى في العالم.
إنزاغي: انتصار بقلب جماعيمن جهته، تحدث مدرب الهلال سيموني إنزاغي بفخر عن الفوز، واعتبره نتيجة لجهود اللاعبين وإيمانهم الجماعي: "كنا نعلم أننا نواجه مانشستر سيتي، أحد أفضل فرق العالم، واحتجنا لتسلق جبل إيفرست بدون أوكسجين. اللاعبون قاتلوا من القلب، واستحقوا الفوز."
وأضاف أن مواجهة فريق يدربه بيب غوارديولا الذي وصفه بأنه أفضل مدرب في العالم تطلبت تحضيرًا استثنائيًا، مشيدًا بالروح والانضباط الذي ظهر به الفريق.
خيبة سيتي: الإقصاء يوازي الخروج من دوري الأبطالفي المقابل، عبّر قائد مانشستر سيتي برناردو سيلفا عن خيبة أمل كبيرة، مشبهًا الخروج من البطولة بالإقصاء من دوري أبطال أوروبا: "شعور الخروج من هذه البطولة يشبه الخروج من دوري الأبطال. لم نكن نرغب في الخسارة، أخذنا المنافسة على محمل الجد وكنا نطمح للقب."
رغم تعادل السيتي مرتين، كان هدف ماركوس ليوناردو في الدقيقة 112 كافيًا لحسم النتيجة لصالح الهلال، وإقصاء بطل أوروبا من البطولة في مفاجأة كروية كبرى.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن