توزيع الجوائز المالية في «أبطال آسيا 2».. ماذا ينتظر الشارقة؟
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيلتقي الشارقة وليون سيتي السنغافوري على لقب دوري أبطال آسيا 2، مساء غدٍ الأحد، في مواجهة تخطف أنظار الجميع، للبطولة التي خضعت للتطوير من قبل الاتحاد الآسيوي، والتي كانت تحمل اسم «كأس الاتحاد الآسيوي» سابقاً، ولكن سُمح بمشاركة الدوريات المحترفة بأندية تمثلها في تلك البطولة، وتحويل مسماها إلى دوري الأبطال 2.
ومع انتظار هوية الفائز باللقب الأول للبطولة في شكلها الجديد، بين الشارقة ممثل الكرة الإماراتية وليون سيتي ممثل سنغافورة، لا يزال الغموض يكتنف تفاصيل الجوائز المالية للبطولة، وهو ما نستعرض تفاصيله.
وتشهد البطولة آلية مختلفة في توزيع المقابل المادي للفرق، بحيث يمكن أن يحصد البطل لتلك النسخة على ما مجموعه 3.6 مليون دولار تقريباً، بينما يحصل الوصيف على ما يصل إلى مليوني دولار.
وبحسب آلية توزيع المكافآت المالية للبطولة، تحصل الفرق المشاركة على 300 ألف دولار للمشاركة في دور مجموعات البطولة، بالإضافة إلى 50 ألف دولار، مكافأة الفوز في كل مباراة بدور المجموعات، إضافة لمكافآت مالية إضافية عند التأهل بكل دور من الأدوار الإقصائية، بحيث يحصل الفريق المتأهل إلى دور الـ 16 للبطولة على 80 ألف دولار، ويحصل المتأهل إلى ربع النهائي على 160 ألف دولار والمتأهل إلى نصف النهائي يحصل على 240 ألف دولار، بينما تكون مكافأة الفوز بالمباراة النهائية واللقب 2.5 مليون دولار ويحصد صاحب المركز الثاني مليون دولار فقط.
وبالتالي، وبعد جمع نتائج الشارقة ومسيرته في البطولة، يكون قد جمع مليون و130 ألف دولار، حتى الآن كمكافآت مختلفة كتلك التي سبق توضيحها، وفي حالة فوزه باللقب يكون قد حقق ما يصل إلى 3 ملايين و630 ألف دولار كمجموع الجوائز للبطولة بشكل عام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة دوري أبطال آسيا سنغافورة ألف دولار
إقرأ أيضاً:
الفيفا يطلق بطولة جديدة في مارس المقبل ..وغرب آسيا في طريقها للتأجيل!
عمان: أظهرت إحصائيات بطولة كاس العرب لكرة القدم المقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة أهمية أحمد الخميسي في توازن المنتخب العُماني دفاعيًا وهجوميًا، ورغم الخروج والوداع إلا أنه حقق أرقامًا مميزة لم يحققها غيره في عملية الافتكاك بدور المجموعات. وتؤكد هذه الإحصائية الشراسة الدفاعية القوية التي تمتع بها أحمد الخميسي الظهير الأيمن لمنتخبنا الوطني، وحقق رقمًا مميزًا كأكثر لاعب افتكاكًا للكرة في دور المجموعات بـ 11 افتكاكًا، من بينها 7 أمام جزر القمر و3 أمام السعودية بجانب افتكاك واحد أمام المغرب.
من جانب آخر يترقب المنتخب الوطني لكرة القدم إقرار إقامة بطولة غرب آسيا المقرر إقامتها في الكويت أو الإمارات خلال شهر مارس المقبل برغم أن مصادر صحفية ذكرت بأن البطولة ربما سوف يتم تأجيلها بسبب عدم تفرغ أكثر من منتخب للمشاركة لكنه لم يصدر حتى الآن بيانا رسميا من اتحاد غرب آسيا الذي يتخذ من العاصمة الأردنية عمان مقرا له. وفي حال إقرار البطولة في موعدها وأن 7 منتخبات من أصل 12 منتخبا لن تشارك بفريقها الأولى وهي الأردن وقطر والسعودية التي تستعد لنهائيات كأس العالم والعراق الذي سيخوض ملحق المونديال وسوريا واليمن ولبنان ستخوض تصفيات كأس آسيا، وتتبقى فقط 5 منتخبات ليس لديها أي استحقاق خارجي هي منتخبنا والإمارات وفلسطين والكويت والبحرين.
سلسلة الفيفا
إلى ذلك أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إطلاق بطولة دولية جديدة تُقام خلال نافذة مارس الدولية، تحت اسم "سلسلة الفيفا 2026". المبادرة التي تأتي بعد تجربة أولية ناجحة في مارس 2024، تهدف إلى زيادة عدد المباريات الدولية التنافسية، وتعزيز التواصل بين الاتحادات الكروية من مختلف القارات، وتوفير فرص أكبر للفرق التي قلّما تواجه منافسين من خارج مناطقها. وتأتي البطولة ضمن الأهداف الإستراتيجية للفيفا والممتدة إلى 2027، التي تركّز على تعزيز التوازن التنافسي والتطوير التقني عالميا. ولأول مرة في هذا الإطار، ستشمل البطولة منتخبات الرجال والنساء معا، بصيغة موسّعة تعتمد على عدد أكبر من الاتحادات المضيفة والمنتخبات المشاركة.
وتهدف سلسلة الفيفا إلى توفير فرص جديدة للاعبين والمدربين والمشجعين، وتعزيز عالمية كرة القدم من خلال مباريات تنافسية حقيقية وستمنح قيمة إضافية لمنتخبات الرجال والنساء، وتتيح للدول فرصة أكبر للظهور والتألق على الساحة العالمية. ومن المقرر أن تُقام منافسات الرجال في دول متعددة، من بينها أستراليا، وأذربيجان، وإندونيسيا، وكازاخستان، وموريشيوس، وبورتوريكو، وراوندا، وأوزبكستان، مع احتمال إضافة دول جديدة لاحقا. أما منافسات النساء فستنطلق في البرازيل وساحل العاج وتايلند، على أن يتم الإعلان عن تفاصيل إضافية مطلع 2026. والمباريات ودية تحمل طابعا تنافسيا، وهذا يمنح المنتخبات فرصة لخوض تجارب فنية عالية الجودة بدون إضافة ضغط جديد على الجدول الدولي، ويسهم هذا النموذج في تطوير المهارات الفنية عبر مواجهة مدارس كروية متنوعة. وتشمل فوائد البطولة تعزيز الهويات التكتيكية للمنتخبات، وزيادة القيمة التجارية عبر إبراز أسواق جديدة، إضافة إلى خلق مساحة أوسع للتبادل الثقافي بين الدول المشاركة بفضل الرابط المشترك وهو شغف الساحرة المستديرة.