قادة من أنحاء العالم في روما لحضور مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
بعد عشرة أيام من انتخابه، يترأس البابا ليو الرابع عشر، اليوم الأحد في الفاتيكان القداس الذي يمثل بداية حبريته بحضور قادة أجانب عدة.
ومن المقرر أن تشهد ساحة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان عند العاشرة صباحا (الثامنة صباحا بتوقيت غرينتش) وسط إجراءات أمنية مشددة، مراسم تنصيب الرئيس الجديد للكنيسة الكاثوليكية، بحضور عدد من رؤساء الدول وقادة وزعماء العالم، في تقليد عريق تتبعه الكنيسة الكاثوليكية.
وسيكون نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، حاضرا، إلى جانب وزير الخارجية ماركو روبيو.
ومن المتوقع أن يحضر القداس أيضا الرؤساء الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والإسرائيلي إسحق هرتسوغ والنيجيري بولا أحمد تينوبو والبيروفية دينا بولوارتي واللبناني جوزاف عون، بالإضافة إلى المستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين.
كذلك، أكّد الملك فيليب والملكة ماتيلد من بلجيكا، وفيليبي السادس وليتيثيا من إسبانيا، والأمير إدوارد شقيق ملك إنجلترا تشارلز الثالث وغيرهم، أنهم سيحضرون القداس في ساحة القديس بطرس.
ويشهد قداس انطلاق الحبرية مراسم مهيبة ويزخر بالتقاليد.
وفي نهاية القداس، سيستقبل البابا وفود قادة الدول واحدا تلو الآخر داخل أكبر كنيسة في العالم.
أعلنت السلطات الإيطالية تدابير أمنية مشددة مع نشر خمسة آلاف عنصر أمني وألفَي متطوع من الدفاع المدني في العاصمة الإيطالية.
وسيُنشر أيضا قناصة وغواصون وسيؤمّن سلاح الجو غطاء جويا وستطلق عمليات مكافحة المسيّرات.
وسيتمكن الزوار الذين لا يستطيعون الوصول إلى الساحة من متابعة القداس عبر شاشات عملاقة رُكّبت في الشارع الرئيسي المؤدي إلى الفاتيكان.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البابا ليو الرابع عشر الفاتيكان روما إيطاليا
إقرأ أيضاً:
قادة من أنحاء العالم في قداس بداية حبرية البابا ليو الرابع عشر
تستضيف العاصمة الإيطالية روما اليوم الأحد عشرات الرؤساء وممثلي 200 دولة يشاركون في القداس الاحتفالي الذي يقام في الفاتيكان بمناسبة جلوس البابا ليو الرابع عشر على الكرسي الكنسي، وسوف يشهد القداس في ساحة القديس بطرس حفل تنصيب البابا ليو، الذي وُلد في شيكاغو، وعاش لسنوات عديدة في بيرو، زعيماً للروم الكاثوليك، البالغ عددهم 1.4 مليار في العالم.
ومن بين الزعماء المتوقع حضورهم رؤساء بيرو ونيجيريا، ورؤساء وزراء إيطاليا وكندا وأستراليا، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، كما سيحضر العديد من أفراد عائلات ملكية أوروبية، منهم ملك إسبانيا فيليبي والملكة ليتيثيا.
وجدير بالذكر لا يزال انتخاب البابا الأمريكي الأول يثير اهتماماً كبيرا في العواصم الغربية الكبرى لمعرفة وجهة الرياح التي ستقود سفينة الكنيسة في السنوات المقبلة، عاد ليو الرابع عشر، وأكّد يوم الجمعة في استقباله السلك الدبلوماسي المعتمد في الفاتيكان، أنه يتبنّى الخطوط العريضة للبابا فرنسيس، لكنه يتمايز عنه في بعض القضايا التي كانت مثار جدل واسع وحادّ في الأوساط الكنسية المحافظة، التي ذهب بعضها إلى حدّ اتهامه بالكفر والزندقة والمطالبة باستقالته.
وفي هذا الاتجاه شدّد البابا الجديد على أن تحقيق السلام يقتضي إزالة أسباب النزاعات والتخلي عن إرادة الهيمنة والتسلط، ودعا أيضا إلى تعزيز دور المؤسسات المتعددة الأطراف التي قامت أساساً لدرء الأزمات.
وعاد واستذكر كلمات سلفه بأن السلام الحقيقي يقوم على أسس العدالة الاجتماعية والحوار بين الأديان والكفّ عن إنتاج أسلحة القتل والدمار، لأن السلم ليس مجرد هدنة بين مواجهة وأخرى.
وفي اتجاه آخر استعاد ليو الرابع عشر موضوع المهاجرين، الذين كان الأقرب إلى قلب البابا السابق، وأثارت مواقفه وتصريحاته بشأنه سخط الأوساط اليمينية المتطرفة، وقال: «هذه قصتي أنا.. .قصة المواطن المهاجر المتحدر من أصول مهاجرة».
وجاءت تصريحات البابا ليو الرابع عشر في الوقت الذي كان وزير خارجية الفاتيكان بيترو بارولين يصف فشل جولة المفاوضات الروسية الأوكرانية في إسطنبول بأنه مأساوي، كاشفاً أن الحبر الأعظم عرض استضافة مفاوضات مباشرة بين الطرفين الروسي والأوكراني وتوفير كل الضمانات اللازمة لها.
وصرحت بعض المصادر إن ليو الرابع عشر تلقّى دعوة من مجمع أساقفة أمريكا اللاتينية لحضور قمة المناخ، التي تستضيفها البرازيل في مدينة بيت لحم على أبواب غابة الأمازون في نوفمبر القادم، وإن البابا أبدى تجاوباً مع الدعوة.
وذكر أنه سوف يتولّى أكثر من 10 آلاف من قوات الأمن والجيش والدفاع المدني السهر على هذه الاحتفالات التي تشكّل البداية الرسمية لحبرية ليو الرابع عشر، التي يحضرها ممثلون عن نحو 200 دولة، ويتابعها زهاء ربع مليون شخص من ميدان القديس بطرس، وما يزيد عن مليار ونصف مليار عبر شاشات التلفزيون، حسب تقديرات مكتب الإعلام التابع للفاتيكان.
ويرتدي البابا ليو الرابع عشر خلال قداس الجلوس الاحتفالي الوشاح التقليدي الأبيض، الذي يحمل 6 صلبان سود ترمز إلى جراح السيد المسيح، ويمثّل هذا الوشاح النعجة التي يحملها الراعي على كتفيه، في إشارة إلى كلام المسيح في الإنجيل: «أنا هو الراعي الصالح».
اقرأ أيضاًعلى مائدة إفطار.. البابا تواضروس يلتقي أحبار الكنيسة في دير السريان
البابا تواضروس يصل إلى رومانيا قادمًا من بولندا ضمن جولته الرعوية لإيبارشية وسط أوروبا
الكاردينال الأمريكي روبرت بريفوست البابا الجديد للفاتيكان