وقالت مصادر إعلامية ان مليشيا ما يسمى بالانتقالي المدعوم اماراتيا أعلنت مساء أمس اعلان حالة الطوارئ وحظر الاحتجاجات بعد ان شهدت عدن حالة مسيرات غاضبة تنديدا باستمرار تفاقم التدهور في توليد الطاقة الكهربائية، وارتفاع ساعات الانقطاع إلى 22 ساعة يوميا، دون تدخلات من المحتلين ومرتزقتهم.

وقطع المحتجون في مديريتي المنصورة والشيخ عثمان، شمالي عدن، الشوارع العامة بالإطارات التالفة المشتعلة والأحجار والمخلفات، تعبيرا عن غضبهم من انهيار خدمة الكهرباء على نحو غير مسبوق، مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة ومعدلات الرطوبة.

وشدد المحتجون على ضرورة وضع حلولا ومعالجات استراتيجية مستدامة لأزمة توليد التيار الكهربائي، المتكررة بشكل سنوي، في مدينة عدن الساحلية.

وعلى مدى اليومين الماضيين، وصلت انقطاعات الكهرباء في عدن، إلى 22 ساعة متواصلة، يعود بعدها التيار الكهربائي لمدة ساعتين فقط، ما أدى إلى مضاعفة معاناة المواطنين والتسبب بأزمة في وصول إمدادات مياه الشرب إلى المناطق المرتفعة.

 

وأعلنت مؤسسة الكهرباء خروج محطة "بترو مسيلة" عن الخدمة فجر الجمعة، مع توقف معظم محطات توليد التيار المشتغلة بالديزل، نتيجة عدم توفر الوقود.

ويأتي الاحتقان الشعبي أيضا بعد ان وصل سعر الدولار الى 2570 ريال ما فاقم من الأوضاع المعيشية في الوقت الذي تقبع قيادات المرتزقة في فنادق عواصم الشتات مع أسرهم غير مبالين لأحوال الناس.

وانطلقت دعوات لاقتحام قصر المعاشيق وطرد ما تبقى من مرتزقة الامارات والسعودية .

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

دعوات لاحتجاجات واسعة وحصار قصر المعاشيق في عدن

الجديد برس| تتصاعد التوترات داخل المجلس الرئاسي اليمني المدعوم من التحالف السعودي الإماراتي، وسط دعوات شعبية صريحة للاحتجاج ضد تردي الأوضاع الاقتصادية والخدمية، والمطالبة بطرد من وصفوهم بـ”عصابة 7/7″ من قصر المعاشيق، في إشارة مباشرة إلى رئيس المجلس رشاد العليمي وأعضاء محسوبين عليه داخل المجلس. ودعا ناشطون موالون لـالمجلس الانتقالي الجنوبي أبناء عدن والمحافظات الجنوبية إلى الخروج في تظاهرة حاشدة يوم الإثنين، 7 يوليو القادم أمام قصر المعاشيق في منطقة كريتر، للتنديد بتدهور الخدمات العامة، والانهيار المتسارع في قيمة العملة المحلية، وغياب أي حلول حكومية ملموسة. ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من اشتداد الخلافات بين أطراف المجلس الرئاسي، وتبادل الاتهامات حول الفشل في إدارة الملف الاقتصادي والخدماتي، وسط تقارير تتحدث عن تحركات سعودية لإعادة تشكيل مكونات المجلس وإقصاء أطراف فاعلة منه، بينها المجلس الانتقالي الجنوبي. وكان المجلس الانتقالي قد فقد السيطرة على قصر المعاشيق منذ أبريل 2022، عقب قرار سعودي مفاجئ قضى بإخراج قوات “العاصفة” التابعة له، والتي كانت تتولى تأمين مقر إقامة الحكومة والرئاسة، ما عمّق التوترات بين الرياض والانتقالي. وتعكس الدعوة للاحتجاج، حجم السخط الشعبي في العاصمة المؤقتة عدن، التي تعاني من تدهور غير مسبوق في الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه، بالإضافة إلى الغلاء الفاحش وانقطاع الرواتب، في ظل عجز حكومي كامل عن احتواء الأزمة أو تقديم حلول عملية للمواطنين. ويرى مراقبون أن مظاهرات 7 يوليو قد تشكّل نقطة تحول جديدة في العلاقة بين المكونات الجنوبية والسعودية، خصوصاً إذا ما تحوّلت إلى حركة احتجاجية مستمرة ضد التحالف وسياساته في اليمن.

مقالات مشابهة

  • حالة الطقس المتوقعة اليوم
  • قسنطينة.. حريق محطة توليد الكهرباء بأولاد رحمون
  • استشهاد مدير المستشفى الإندونيسي .. وارتفاع حصيلة الشهداء والإصابات في غزة إلى 142 خلال 24 ساعة (تفاصيل)
  • بعد شكوي والدته على السوشيال ميديا.. رئيس جامعة المنيا يتحرك فورًا ويطمئن على حالة طفل
  • تزامنًا مع التقلبات الجوية.. صرف الإسكندرية تعلن حالة الطوارئ
  • صرف الإسكندرية تُعلن رفع حالة الطوارئ وانتشار المعدات استعدادا للتقلبات الجوية
  • مياه الشرقية تعلن رفع حالة الطوارئ لمواجهة موجة الأمطار
  • أمطار غزيرة ومتوسطة على محافظة الغربية ورفع حالة الطوارئ
  • دعوات لاحتجاجات واسعة وحصار قصر المعاشيق في عدن
  • تحذير رسمي من الأرصاد بشأن الطقس .. وارتفاع درجات الحرارة حتى هذا الموعد