العثور على جثث مجهولة بمستشفى الخضراء في طرابلس والمباحث الجنائية تباشر التحقيقات
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
باشر جهاز المباحث الجنائية، بتعليمات من النيابة العامة، التحقيق في واقعة صادمة تمثلت في العثور على تسع جثث مجهولة الهوية داخل إحدى الثلاجات المهجورة بمستشفى الخضراء في العاصمة طرابلس، والتي كانت خاضعة في السابق لحماية جهاز دعم الاستقرار.
وجاءت هذه التحركات الأمنية عقب ورود معلومات تفيد بوجود ثلاجة غير مستعملة داخل المستشفى يُشتبه في احتوائها على جثامين مجهولة.
واتخذت الجهات المختصة إجراءات عاجلة، شملت سحب عينات من الجثامين لإجراء التحاليل اللازمة بغية تحديد هويات الضحايا، إلى جانب مراجعة سجلات النيابة العامة ومراكز الشرطة لرصد أية بلاغات قد تكون ذات صلة، غير أن التحريات لم تُفضِ إلى العثور على أية سجلات أو بلاغات مسجلة بشأنهم من قبل مستشفى الخضراء أو جهاز دعم الاستقرار.
وتتواصل التحقيقات تحت إشراف مباشر من النيابة العامة، بهدف كشف ملابسات الواقعة وتحديد المسؤولين عنها، في إطار ضمان الشفافية ومحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه الحادثة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية طرابلس مقابر جماعية وزارة الداخلية النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
بعد 12 عامًا.. جهاز الردع يكشف تفاصيل اختطاف العقيد أبو عجيلة الحبشي
كشف جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة تفاصيل جديدة حول قضية اختطاف العقيد أبو عجيلة الحبشي، الذي فُقد أثره في الـ3 من يونيو عام 2012، أثناء توجهه في مهمة عسكرية رسمية إلى طرابلس.
ووفق ما أوردته التحقيقات التي أُعيد فتحها مؤخرًا، فإن العقيد الحبشي تلقى تكليفًا من رئاسة الأركان العامة في تلك الفترة للانتقال من مدينة ترهونة إلى طرابلس على رأس قوة مكونة من دبابات وعناصر مسلحة، بهدف دعم مواقع عسكرية حساسة في العاصمة.
وجاء في الوثائقي أن عند وصول الحبشي إلى طرابلس، وتحديدًا في طريق المطار، اعتُرِض موكبه من قبل عناصر تابعة للجنة الأمنية العليا.
ووفق الشهادات، فقد نُقل الحبشي تحت التهديد إلى مقر غير رسمي تابع للجنة الأمنية يقع في إحدى الفلل السكنية بحي الأندلس، حيث جرى احتجازه دون سند قانوني أو إجراءات رسمية.
بعد فترة قصيرة، وبحسب إفادات عدد من المتورطين في العملية، جرى نقل الحبشي إلى مدينة بنغازي وتسليمه إلى كتيبة راف الله السحاتي، عبر “صالح العامري” .
واستلم الموقوف آنذاك شخصان هما “عبد الباسط الساحلي” و”عمر البركي”، وكلاهما قُتلا لاحقًا في مواجهات مسلحة، ما زاد من تعقيد الوصول إلى مصير العقيد المختفي، وفق الجهاز.
وأوضح الوثائقي أن التحقيقات، التي أُحيلت إلى مكتب النائب العام في فبراير 2024، جاءت بعد استجوابات وشهادات وثّقها الجهاز، تضمنت اعترافات من بعض المشاركين في عملية الاحتجاز والنقل.
من جانبها، عبّرت عائلة الحبشي عن تقديرها لاستجابة النائب العام وتحرك الجهاز الأمني بعد سنوات من الغموض والإغلاق غير الرسمي للملف.
ولفت الجهاز إلى أن السلطات القضائية تواصل مراجعة تفاصيل القضية، وسط دعوات من ذوي الضحية إلى كل من يملك معلومات أن يتقدم بها إلى الجهات المختصة، للإسهام في كشف مصيره وإغلاق أحد أكثر الملفات الأمنية غموضًا في ليبيا ما بعد 2011.
المصدر: جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0