عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي، تقريرا تحت عنوان «ريم أسامة.. موهبة جمعت بين الفن وعلوم الطب» تجسدت في الدكتورة ريم أسامة استشاري طب وجراحة العيون ومدرس بجامعة عين شمس، حيث عشقت الرسم منذ طفولتها.

موهبة الرسم منذ 2015

ورغم موهبتها واحترافها الرسم، إلا أنها فضلت أن تلتحق بكلية الطب حتى تخرجت وجمعت بين المهنتين في وقت واحد، «الطب والرسم».

قالت الدكتورة ريم أسامة خلال مداخلة عبر تطبيق ZOOM: «موهبة الرسم ظهرت لديّ منذ صغري، ولكن بالنسبة إلى الرسم على الأثاث فقد بدأته في عام 2015، لأنه ممتع أكبر بكثير من الرسم على التابلوهات العادية، حيث اختار شكل القطع ومكانها والألوانه وغيرها، وبالتالي فإن مثير ورائع بالنسبة لي».

ننفذ أعمال النجارة من البداية

وأضافت: «ننفذ أعمال النجارة من البداية، وكان لديّ فريق يتكون من مهندس ونجار ونجعل العميل يختار أي شكل، ثم نتناقش حول الألوان وبعد ذلك أقوم بتنفيذها، وفي العامين الماضيين بدأت أنفذ القطع والرسومات المختلفة بفكري الخاص وأبيعها كما لو كانت تابلوه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفن الرسم موهبة الرسم موهبة

إقرأ أيضاً:

سفراء “موهبة” يحصدون الجوائز

بالأمس حقّق المنتخب السعودي للعلوم والهندسة، 27 جائزة في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة “آيسف 2024” ، منها 18 جائزة كبرى و9 جوائز خاصة خلال تنافسهم مع أكثر من 1700 طالب وطالبة من أكثر من 70 دولة حول العالم، وذلك خلال الفترة من 10 مايو إلى 17 مايو 2024.
وكما قالت الدكتورة آمال بنت عبدالله الهزاع الأمين العام لـ “موهبة” فإن هذا الإنجاز يعكس الدعم الكبير والمتواصل الذي تقدمه القيادة الرشيدة – حفظها الله- للمواهب والعلم والابتكار، ويبرهن على نجاح التعاون المثمر والشراكة الإستراتيجية بين “موهبة” ووزارة التعليم، والممكنات التي وفرتها المنظومة الوطنية لتنمية قدرات طلبة المملكة الاستثنائية وضمان حضورهم القوي في المحافل الدولية ، ولاشك أن تحقيق 27 جائزة في معرض آيسف 2024، يعدّ تتويجًا للجهود المشتركة، ويؤكد الالتزام بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر، من خلال تعزيز القدرات البشرية والابتكار.
وأضافت:( نفخر في “موهبة” بمواصلة رعاية وتمكين طلبة الوطن وتزويدهم بكل ما يلزم، ليس فقط للتفوق في المسابقات الدولية ، ولكن ليكونوا سفراء للعلم والإبداع يمثلون الوطن بأعلى المستويات)
وقد شملت الجوائز أكثر من عشرة مجالات علمية.وهذه المشاركة الـ 18 للمملكة على التوالي في معرض إنتل آيسف، منذ عام 2007م، ضمن برنامج سنوي تنظمه مؤسسة “موهبة” بالشراكة مع وزارة التعليم.وقد سبق للطلبة السعوديين الحصول على 133 جائزة خلال المشاركات السابقة منها 92 جائزة كبرى، و41 جائزة خاصة ،وبهذا الإنجاز رفعت المملكة رصيد جوائزها الخاصة في معرض “آيسف ” إلى 160 جائزة، منها 110 جوائز كبرى، و50 جائزة خاصة.”
ويخضع الطلاب قبل مشاركتهم في آيسف ، لمرحلة طويلة من التدريب والتأهيل، من خلال برامج موهبة التي يتلقونها طيلة انضمامهم لها بعد اكتشافهم، وتؤهلهم وتمكنهم من الوصول إلى هذا المستوى العلمي والبحثي المتقدم.
وممّا يثلج الصدر، أن بلادنا -وبحمد الله-، تزخر بالكثير من المواهب، وفي مجالات متعددة ومتنوعة (علمية،ورياضية وثقافية، وفنية، وعالم التطبيقات الإلكترونية الذكية) ،وهي مواهب تحتاج جميعا الوقوف معها وتشجيعها وتزويدها بالعلم والمعرفة لاظهارما لديها من مواهب ،وتحقيق أمانيها وتطلعاتها. ولاشك أن تنمية وصقل هذه المواهب ،يحتاج إلى منظومة عمل متكاملة، من حيث تهيئة البيئة المناسبة، وتوفير الكثير من المستلزمات الضرورية من الأجهزة والمعدّات، التي تساعد المواهب على البحث والابتكار، في كثير من المجالات التي تتناسب مع قدراتهم ومواهبهم، وهذا يحتاج إلى تضافر الجهود على المستويات كافة: بدءاً من الأسرة والمؤسسات التعليمية كالمدارس وكليات التقنية والجامعات، وصولاً إلى المؤسسات المتخصصة التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة في تبني ورعاية مواهب الإبداع والابتكار، وهو ما تقوم به مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ” موهبة ” من خلال إعداد وتنفيذ برامج وأنشطة متعددة لتنمية مواهب الطلاب والطالبات المتميزين ورعايتهم .
ويتم إكتشاف الموهوبين والموهوبات سنوياً من بين عشرات الألوف من الطلاب الذين يخضعون كل عام وبالتعاون مع وزارة التعليم للبرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين في أكثر من 100 مدينة وقرية في المملكة ،وتقدم (موهبة ) 20 مبادرة مختلفة لرعايتهم يستفيد منها ألوف الموهوبين سنوياً، وتمثل هذه قاعدة بيانات وطنية متكاملة تحوي معلومات مفصلة عن أفضل العقول في الوطن من الموهوبين والموهوبات من كافة أنحاء المملكة حيث تتم متابعتهم حتى بعد تخرجهم من الجامعات . وبعد، فإن الأهل والمدرسة يتحملون دوراً كبيراً في تنمية شخصية الطفل وموهبته وإتاحة كل الإمكانات التي تنمِّي هذه الموهبة وتوجهيها وتهذيبها بصورة تربوية سليمة، فالمؤسسات التعليمية مطالَبة بالتركيز على البرامج الإثرائية الهادفة إلى تنمية موهبة الأطفال، وهي الأساس الذي يُعتمد عليه في إبراز المواهب وتحفيزها.،والأسرة معنية بتوفير بيئة ملائمة لنمو الطفل تساعده على تنمية موهبته ودعمها، ولا بدّ لدور الأهل أن يتكامل مع دور المدرسة.

مقالات مشابهة

  • سفراء “موهبة” يحصدون الجوائز
  • من فرشاة الرسم إلى شاشة اللمس.. حكاية سلسبيل في عالم الفن الرقمي
  • صحة الدقهلية: إجراء 7 عمليات بمستشفى المطرية ضمن القافلة الخامسة
  • أستاذ اقتصاد منزلي توضح مدة حفظ اللحوم في الفريزر
  • صحة الفيوم تنظم تدريب لعدد 170 من الأطباء الجدد لرفع كفائتهم
  • تدشين برنامج “الفحص المبكر لمرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال”
  • تدشين برنامج “الفحص المبكر لمرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال” بجامعة الملك سعود
  • محمود فوزي: الحوار الوطني منصة جمعت جميع المصريين ولدينا شعار مساحات مشتركة بين جميع المتحاورين
  • وزيرة التعاون الدولي تُشارك في إطلاق برنامج «تمكين المرأة»
  • المشاط تُشارك في إطلاق برنامج «تمكين» المرأة المصرية