«البترول»: العام الجاري شهد تأسيس أول مشروعات لمنتجات السيليكون
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تفقد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أرض مشروعات البتروكيماويات الجديدة بالمنطقة الصناعية في مدينة العلمين الجديدة، والتي تتمثل انطلاق المرحلة الأولى لمشروعات السيلكون المعدنى والصودا آش ومشتقاتها، وغيرها من المشروعات المخططة.
زيادة قدراتها الإنتاجية وإضافة طاقات وكيانات جديدةوأكد أن استراتيجية تطوير وتحديث قطاع البترول واضحة فى رؤيتها وأهدافها منذ انطلاقها عام 2016، وقد تضمنت تطوير الشركات القائمة وزيادة قدراتها الإنتاجية وإضافة طاقات وكيانات جديدة تدعم خطط النمو والتنمية التى تقوم بها الدولة المصرية فى كافة المحافظات.
وأشار إلى أن مشروعات البتروكيماويات ذات القيمة المضافة تحظى باهتمام القيادة السياسية والحكومة، ويجرى العمل على الإسراع بالانتهاء منها وفق المخطط لها، نظرا لما لها من أهمية كبرى فى سد جانب مهم من احتياجات السوق المحلية، وتصدير الفائض وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بمنطقة العلمين الجديدة وهى قيمة مضافة للصناعة بمصر وثمرة من ثمار تطوير البنية الأساسية، وأكد أنه لا تهاون فيما يخص تطبيق قواعد السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البعد البيئى، مشيرا أن عام 2023 شهد تأسيس مشروعات تجرى لأول مرة بمصر لمنتجات الصودا آش، ومنتجات السيليكون.
أرض بتروكيماويات المجمع الصناعى بمدينة العلمين تضم مشروعينوخلال عرض توضيحي للمشروعات المخططة على أرض بتروكيماويات المجمع الصناعى بمدينة العلمين، أشار المهندس إبراهيم مكي، رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، إلى أن الأرض مخطط أن تضم المشروعين وأيضا مشروع المرافق والخدمات اللوجستية لخدمة المشروعات بالمنطقة.
واستعرض المهندس وليد لطفى رئيس شركة بتروجت التجهيزات التى قامت بها بتروجت فى أرض المشروعات، وإقامتها سور خرسانى بطول حوالى 12كم لتأمين الأرض، تم تنفيذ مكوناته بيارد بتروجت بالعلمين.
ويهدف مشروع الصودا آش (كربونات الصوديوم ) إلى إنتاج حوالى 600 ألف طن سنوياً وذلك إلى جانب مشتقاتها مثل الصودا آش الخفيفة والصودا آش الثقيلة وبيكربونات الصوديوم ، بالإضافة إلى منتجات ثانوية مثل السليكا المترسبة وكربونات الكالسيوم وكلوريد الكالسيوم، وجاري اختيار المقاول العام، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع حوالى 685 مليون دولار.
وبهدف مشروع العلمين للسيلكون المعدني إلى استغلال 130 ألف طن سنوياً من خام الكوارتز فائق النقاوة المتاح محلياً لإنتاج 45 ألف طن سنوياً من مادة السيليكون المعدنى كمرحلة أولى بتكلفة استثمارية حوالى 172 مليون دولار، ويعد المشروع ضمن المشروعات الاستراتيجية والقومية ، وجرى الانتهاء من إعداد دراسة الجدوى التفصيلية وجار إعداد كراسة الشروط والمواصفات لاختيار المقاول العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصودا آش البترول
إقرأ أيضاً:
تعاون بين الري وبنك الاستثمار الأوروبي في تنفيذ المشروعات
استقبل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، ممثلى بنك الاستثمار الأوروبي برئاسة ليونيل راباي مدير إدارة الجوار الأوروبي، وغويدو كلاري رئيس المكتب الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي لشمال أفريقيا والشرق الأدنى فى القاهرة .
واستعرض خلال اللقاء موقف عدد من مجالات التعاون الجارى الإعداد لها حاليا بين الوزارة والإتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الاوروبى، مثل الإعداد لدراسة جدوى لتحديث أنظمة الري بالأراضي الزراعية، والدعم الفني فى مجال التعامل مع ارتفاع منسوب سطح البحر وتداخل المياه المالحة في شمال الدلتا ضمن مشروعات برنامج “نُوَفّي NWFE" بهدف تعزيز التكيّف مع تغير المناخ، والحد من ملوحة التربة، وتحسين إدارة المياه، وتعزيز صمود المنطقة الساحلية بالمحافظات الأربعة المستهدفة بالدراسة .
وأشار الدكتور سويلم خلال اللقاء لما تقوم به الوزارة من مشروعات وإجراءات عديدة لتطوير إدارة المنظومة المائية من خلال تنفيذ محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0، مشيرا لاستعداد الوزارة للتعاون مع البنك الاوروبى فى تنفيذ المشروعات المندرجة تحت مظلة الجيل الثانى، مثل معالجة وتحلية مياه الصرف الزراعي، مع تحديد مواقع وكميات مياه الصرف الزراعي القابلة لإعادة الاستخدام، خاصة مع السعى للتوسع فى إعادة الاستخدام ضمن نهج الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية ( WEFE NEXUS) .
وأشار لأهمية التعاون أيضا فى مجال تأهيل محطات الرفع التابعة لمصلحة الميكانيكا والكهرباء بإجمالى ٥٩٨ محطة رفع، والجهود الجارية لإعداد مخطط رئيسي (Master Plan) لتحديد أولويات إعادة التأهيل والتجديد والتوسعات بالمحطات أو إنشاء محطات رفع جديدة وفقًا للاحتياجات التشغيلية، مع إعداد حصر شامل لإعداد قاعدة بيانات متكاملة لكافة المحطات القائمة والمخطط إنشاؤها، وضمان توافر قطع الغيار الحرجة، وتعزيز القدرة على الصيانة السريعة والفعّالة، وبناء قدرات العاملين بالمحطات من المشغلين وفنيي الصيانة .
وأشار أيضا لأهمية التعاون فى مجال الإدارة الذكية للمياه وتطوير عملية توزيع المياه من خلال التوسع فى تطبيق ممارسات الإدارة الحديثة للمياه على مستوى القناطر، وتطوير أنظمة المراقبة وتحسين دقة البيانات، والاعتماد على الأدوات الرقمية لإدارة المياه، وأجهزة استشعار متقدمة، وأجهزة قياس التصرفات الحديثة، وأنظمة تليمترى في النقاط الساخنة والنقاط الفاصلة بين إدارات الرى، وإعداد ميزان كامل لكل حبس مائى، وبناء نماذج محاكاة تشغيلية لرفع كفاءة التوزيع في مختلف الظروف، وبناء قدرات فرق التشغيل على الأساليب الحديثة والنظم الرقمية .