عملية عسكرية إسرائيلية في خان يونس واستشهاد 10فلسطينيين بغارات جوية
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أفاد موقع "واللا" العبري، يوم الاثنين، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ عملية خاصة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، دون أن يؤكد الموقع ما إذا كانت هذه العملية مرتبطة بمحاولة تحرير أسرى لدى حركة حماس، وفق ما نقل عن مصدر سياسي إسرائيلي رفض التعليق على ذلك.
. الاحتلال يكثف عدوانه على غزة
ونقل الموقع عن مصدر أمني أن العملية جرت خلال الساعات الماضية، فيما ذكرت القناة 12 العبرية أن الهدف منها لم يكن تحرير المحتجزين، دون تقديم تفاصيل إضافية بشأن طبيعة المهمة أو أهدافها.
وبحسب "واللا"، فإن مسؤولاً أمنياً إسرائيلياً صرّح بأن العملية أسفرت عن استشهاد عشرة فلسطينيين وصفهم بالمسلحين، زاعماً عدم وقوع إصابات في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلية.
كما أشار مسؤول آخر إلى أن العملية نُفذت في إطار ما يُعرف بعملية "عربات جدعون"، التي قال إن جيش الاحتلال إنه يواصل تنفيذها في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وفي سياق متصل، شنّ جيش الاحتلال صباح الاثنين عشرات الغارات الجوية بشكل متزامن على مناطق متعددة في جنوب قطاع غزة، أسفرت عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى الفلسطينيين، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وذكرت وسائل الإعلام أن الغارات استهدفت خيام نازحين في خان يونس، ومجمع ناصر الطبي، بالإضافة إلى مناطق شرقي المدينة ومنطقة المواصي غرباً، وكذلك المعسكر في وسط المدينة.
وأشارت التقارير إلى أن مجمع ناصر الطبي، الذي سبق أن تعرض للقصف، استُهدف مجدداً بغارتين، كما طالت الهجمات الجوية مراكز إيواء وخياماً في المواصي، تزامناً مع إطلاق نار من مروحيات عسكرية إسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة حركة حماس الحرب على قطاع غزة جیش الاحتلال قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: 82% من مناطق غزة تخضع لأوامر تهجير إسرائيلية
الثورة نت /..
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، “أونروا”، اليوم الثلاثاء، إن 82 بالمئة من مناطق قطاع غزة تخضع لأوامر تهجير وإخلاء إسرائيلية، وإن الفلسطينيين لا يجدون مكانا يلجؤون إليه مع استمرار تدمير المنشآت ومراكز الإيواء.
وذكرت الوكالة الأممية بمنشور عبر منصة “إكس”، أن “جيش” العدو الصهيوني قصف صباح أمس الإثنين، مدرسة كانت مأوى لنازحين بمدينة غزة.
وذكرت أن القصف الصهيوني ألحق أضرارا كبيرة في مركز الإيواء، فيما لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
والإثنين، شن “جيش” العدو الصهيوني غارات على 4 مدارس كانت تستخدم لإيواء نازحين وذلك بعد إنذارات بإخلائها، 3 منها متجاورة في حي الزيتون، والرابعة في حي التفاح شرق مدينة غزة، وفق نقله مراسل الأناضول عن مصادر محلية بالمدينة.
وأكدت أونروا أن 82 بالمئة من مناطق قطاع غزة باتت تخضع لأوامر الإخلاء الصهيونية، في وقت لا يجد أهالي غزة “مكانا يلجؤون إليه”، مع تواصل تدمير المنشآت ومراكز الإيواء.
وشدّدت أونروا على أن “المنشآت الإنسانية ليست هدفا”، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ بدء حرب الإبادة الصهيونية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تتعمد إسرائيل استهداف مدارس ومنشآت تؤوي نازحين، وترتكب عشرات المجازر بقصفها وهي مأهولة على رؤوس النازحين.
ومنذ بدء عملية “عربات جدعون” منتصف أيار/ مايو، كثف “جيش” العدو الصهيوني قصف منشآت إيواء النازحين بمحافظة الشمال، وكرر هذه السياسة شرق مدينة غزة، في خطوة يقول مراقبون إنها تهدف لتدمير ما تبقى من مقومات الحياة ومنع النازحين من العودة.
وكانت تقارير صهيونية، قد قالت في 17 أيار/ مايو، إن “عربات جدعون” من المرجح أن تستمر لعدة أشهر، وتتضمن “الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى جنوب القطاع”، حيث سيبقى الجيش في أي منطقة يحتلها.
ورأى مسؤولون صهاينة أن “عربات جدعون” من شأنها تعزيز خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، فيما وضع رئيس حكومة العدو الصهيوني، التهجير، ضمن أهداف الحرب، وفق تقارير.
وخلّفت الحرب على غزة، أكثر من 190 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.