ائتلاف النصر:المشاركة في الانتخابات من تحدد الحكومة المقبلة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 19 ماي 2025 - 10:11 صبغداد/شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم ائتلاف النصر، سلام الزبيدي،الأثنين، إن “نتائج الانتخابات وطبيعة التحالفات هي التي ستحدد شكل ومضمون الحكومة المقبلة وبخلاف ذلك فما يتم طرحه محض اجتهادات شخصية لكون الأمر لم يتم طرحه ضمن الاجتماعات الدورية للإطار التنسيقي”.وأضاف “تبقى نتائج صناديق الاقتراع هي الفيصل في ذلك، كما أن مجمل العملية السياسية مبني على طبيعة التحالفات المستقبلية وقد تختلف خارطتها بحسب النتائج التي ترتبط بحسب المشاركة الفعلية للناخبين، وتوجهات زعماء القوى السياسية المشاركة بالانتخابات”.
وعن بقاء ائتلاف إدارة الدولة لما بعد تشكيل الحكومة المقبلة، أوضح الزبيدي “ائتلاف إدارة الدولة ليس تحالفاً انتخابياً أو سياسياً وأنما هو هيئة لتنسيق المواقف تم تشكيله في ظروف سياسية معقدة من بينها انسحاب التيار الصدري، وبالتالي تم تشكيل ائتلاف إدارة الدولة لإدارة المرحلة ويمكن لنتائج الانتخابات أن تفككه أو تعبد التئامه من جديد”.وأردف “السيناريو المتوقع لنتائج الانتخابات وفق المشاركة الضئيلة هو بقاء الكتل المتنفذة متصدرة للمشهد السياسي وهي التي ترسم ملامح الحكومة المقبلة”.واستدرك الزبيدي “لكن قد يتغير الأمر فيما لو فازت كتل ناشئة وأخرى مستقلة وبالتالي كل التوقعات رهن بحجم المشاركة من قبل الناخبين فضلاً عن نتائج التصويت”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الحکومة المقبلة
إقرأ أيضاً:
رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
أشادت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، اليوم الجمعة، بالإصلاحات الهيكلية والمؤسساتية العميقة، التي تشهدها الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
ونوهت الزعفراني، في كلمة لها خلال الجلسة الموسعة للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون، التي ترأستها مناصفة مع الوزير الأول، سيفي غريب، بالمشاريع التنموية الهامة التي تعرفها الجزائر. والتي تعزز مسار بناء الجزائر الجديدة تحت قيادة الرئيس تبون.
واعتبرت رئيسة الحكومة التونسية أن كل مكسب تنموي تحققه الجزائر وبلادها، يعد لبنة أساسية لخدمة الهدف الأسمى. وهو التقدم في تعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والشراكة المتضامنة بين البلدين.
وفي هذا الاتجاه، يأتي انعقاد الدورة الحالية للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية–التونسية، التي وصفتها الزعفراني بالمحطة الهامة. التي تمكن من متابعة ما تحقق من إنجازات في مختلف مجالات التعاون المشترك. وتقييم مساراته، واستشراف آفاق جديدة لتعزيزه وتطوير آلياته من أجل مزيد من النجاعة والسرعة.
وأعربت، في هذا الشأن، عن ارتياحها للديناميكية الإيجابية والنتائج المرضية التي تطبع التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة. حيث تعكس الإنجازات الملموسة في هذا الصدد “الإرادة المشتركة والصادقة” للبلدين في التوجه نحو تكامل حقيقي على كافة الأصعدة.
كما ثمّنت رئيسة الحكومة التونسية تطابق وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية. معتبرة التنسيق والتشاور المتواصل بين قيادتي الدولتين بخصوص مختلف الملفات المندرجة في هذا الإطار “رافدًا أساسيًا لتعزيز علاقاتهما الثنائية”.
كما سجلت، في هذا السياق، ضرورة “إحكام التشاور حول التطورات الجارية في الفضاء الأورومتوسطي. وما تتطلبه من حلول تحفظ مصالح بلدينا الشقيقين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور