الكشف عن روبوت دردشة جديد من غوغل يعالج مسائل رياضية معقدة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أطلقت شركة "ديب مايند" التابعة لـ"غوغل" نظاما جديدا يعمل بالذكاء الاصطناعي تحت اسم "AlphaEvolve"، نجح في معالجة مسائل رياضية غير محلولة وتحسين تصميمات رقائق حوسبة متقدمة.
وأوضح تقرير نشره موقع "Scientific American" أن النظام الجديد، الذي لم يُطرح النظام بعد للاستخدام الخارجي من قِبل الباحثين خارج الشركة، يجمع بين قدرات نماذج اللغة الكبيرة (LLM) وخوارزميات قادرة على تقييم وتحسين الحلول المقترحة، في خطوة تُعد تطورا بارزا في توظيف الذكاء الاصطناعي لأغراض علمية متعددة.
وشدد ماريو كرين، رئيس مختبر علماء الذكاء الاصطناعي في معهد "ماكس بلانك" بألمانيا، على أهمية الابتكار، قائلا "أعتقد أن AlphaEvolve هو أول عرض ناجح لاكتشافات جديدة قائمة على نماذج اللغة الكبيرة متعددة الأغراض".
ولفت بوشميت كوهلي، رئيس قسم العلوم في "ديب مايند" بلندن، إلى أن النظام طُبّق أيضا في مجالات عملية مثل تحسين وحدات معالجة الموتر الخاصة بالشركة، ما وفّر 0.7 بالمئة من إجمالي الموارد الحوسبية، ووصف التأثير بـ"الكبير".
وأشار التقرير إلى أن ما يميز "AlphaEvolve" هو كونه نظام ذكاء اصطناعي متعدد الأغراض، بخلاف أنظمة الذكاء الاصطناعي المصممة يدويا لمهام محددة مثل "AlphaFold"، حيث يمكنه التعامل مع مسائل رياضية، وتوليد شيفرات برمجية، واقتراح حلول في مجالات علمية متعددة.
وبيّنت "ديب مايند" أن النظام يعتمد على سلسلة برامج "LLM" من نوع "Gemini"، ويبدأ كل سيناريو بإدخال سؤال وحل مبدئي، ليقترح بعدها النموذج آلاف التعديلات، تقوم خوارزميات خاصة بتقييمها وتحسينها باستمرار.
وقال ماتي بالوغ، أحد العلماء المشاركين في تطوير النظام، إن "AlphaEvolve" يطور تدريجيا مجموعة من الخوارزميات الأقوى من خلال استكشاف متنوع للحلول المحتملة.
كما أوضح الباحثون أن النظام استطاع تقديم طريقة أسرع من الطريقة المعروفة لضرب المصفوفات، التي وضعها فولكر شتراسن عام 1969، في تقدم يُعد تفوقا على "AlphaTensor"، نظام الذكاء الاصطناعي السابق للشركة في هذا المجال.
من جانبه، رأى سايمون فريدر، عالم الرياضيات في جامعة أكسفورد، أن AlphaEvolve يُقدم تسريعًا ملحوظًا في حل بعض المسائل، لكنه يبقى مناسبا فقط "لشريحة محدودة" من المسائل التي يمكن ترجمتها إلى شيفرات قابلة للتنفيذ.
وأعرب بعض الباحثين عن حذرهم تجاه النتائج المعلنة ما لم يجرب النظام خارج بيئة ديب مايند. وقال هوان صن من جامعة ولاية أوهايو "إلى أن تُختبر الأنظمة من قِبل مجتمع أوسع، سأبقى متشككا"، حسب التقرير.
ورغم أن "AlphaEvolve" يستهلك طاقة حوسبة أقل من سابقه، إلا أن الموارد التي يتطلبها ما تزال تحول دون إتاحته مجانا، بحسب كوهلي، الذي أضاف قائلا "نحن ملتزمون تماما بضمان وصول أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع العلمي إليه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا غوغل الذكاء الاصطناعي غوغل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی أن النظام دیب مایند
إقرأ أيضاً:
«دي إتش إل»: تجارب الشراء تتجه نحو الذكاء الاصطناعي والتواصل الاجتماعي في الإمارات
دبي (الاتحاد)
أصدرت مجموعة «دي إتش إل» نسخة العام 2025 من تقريرها «اتجاهات التسوق عبر الإنترنت»، الذي أشارت فيه إلى أن التسوق عبر منصات التواصل الاجتماعي يشهد تحولاً سريعاً نحو أن يصبح «التجارة الإلكترونية الجديدة»، إذ أفاد 86% من المستهلكين في دولة الإمارات بأنهم أجروا عملية شراء واحدة على الأقل عبر هذه المنصات، بينما يتوقع 96% منهم أن تصبح تلك المنصات وجهتهم الرئيسة للتسوق بحلول عام 2030 وقد استطلع التقرير آراء نحو 24 ألف متسوق عبر الإنترنت في 24 سوقاً عالمياً، من بينها السوق الإماراتي.
وأظهر التقرير أن المواقع التقليدية للتجارة الإلكترونية لم تعد الخيار الأول والمفضل للمستهلكين، الذين أصبحوا يتوجهون بوتيرة متنامية نحو عروض المنصات الاجتماعية، إذ يلجأ المستهلكون إلى منصات «تيك توك» و«إنستغرام» و«فيسبوك» لاستكشاف المنتجات وشرائها، كما يؤدي عامل التأثير دوراً حاسماً، فيؤكد 93% من المتسوقين أن الصيحات الرائجة والصخب الاجتماعي يؤثران في قرارات الشراء، وتقود منصتا «فيسبوك» و«إنستغرام» هذا التحول، ويذكر 69% و68% من المتسوقين على التوالي تجارب إتمام عمليات شراء عبر هذين التطبيقين الرقميين، ويرسم هذا التحول خريطة جديدة لتفاعل العلامات التجارية مع جمهورها، ويستدعي تبنيها تجارب تسوق سلسة تنتقل بالمتسوقين إلى تجربة مصممة لهم خصيصاً من خلال تطبيقات الهاتف الذكي.
وقال سامر قيسي، الرئيس التنفيذي لمنطقة الخليج في شركة «دي إتش إل جلوبال» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومديرها الإقليمي لدولة الإمارات: تناول تقريرنا اتجاهات التسوق عبر الإنترنت وتبين لنا أن المتسوقين في دولة الإمارات أصبحوا أوسع خبرة وأعمق دراية في ظل اعتمادهم المتزايد على التطبيقات الذكية لإتمام عمليات الشراء، لذلك ينبغي للقائمين على مواقع التجارة الإلكترونية الساعين لتحقيق النجاح في هذا السوق والذي يصنف بشديد التنافسية، يجب عليهم معرفة السُبل الكفيلة باجتذاب شرائح متنوعة من المتسوقين وتحويل الزوار والمتصفحين إلى مشترين وعملاء دائمين، كما يشير تزايد عدد المستهلكين الحريصين على توخي معايير الاستدامة إلى تحول جذري في سلوكيات الشراء، وبدرجة لا يملك معها التجار ترف تجاهلها.
وأضاف: خدمات التوصيل هي العامل الأول في منع فقدان العملاء وهي الدافع الأساسي للتخلي عن سلة الشراء، إذ ذكر 84% من المستهلكين في دولة الإمارات بأنهم قد يتخلون عن قرار الشراء إذا لم يجدوا خيار التوصيل المفضل لديهم.
وبالقدر نفسه من الأهمية، يتخلى 85% منهم عن قرار الشراء عندما لا تتوافق إجراءات إعادة المنتج مع توقعاتهم، كما تؤدي الثقة دوراً حاسماً حيث يؤكد 67% من المتسوقين أنهم لن يشتروا من تاجر لا يثقون بمزود خدمات التوصيل والإرجاع لديه، وتبرز الاستدامة عاملاً إضافياً، إذ يأخذها 82% في الحسبان عند التسوق عبر الإنترنت، بينما تخلى 42% من المتسوقين فعلاً عن سلات الشراء بسبب مخاوف تتعلق بالاستدامة. وتؤكد هذه التوقعات أهمية تبني استراتيجيات لوجستية شفافة ومحورها خدمة العملاء، وبما يتجاوز كونها مسألة تشغيلية، إلى اعتبارها عنصراً جوهرياً في الحفاظ على العملاء واستبقائهم.
وتمثل ابتكارات كتجربة المنتجات افتراضياً، والاستعانة بمساعدي التسوق المدعومين بالذكاء الاصطناعي، وتوفر خدمة البحث الصوتي عن المنتجات، من أكثر التطورات التي يترقب المستهلكون توفيرها، ويشهد إتمام الشراء عبر الأوامر الصوتية نمواً متسارعاً، إذ يُجري 59% من المتسوقين في دولة الإمارات عمليات شراء من دون الحاجة لإدخال البيانات نصياً، وإضافةً إلى ذلك، يُبدي 68% من المتسوقين استعدادهم للمشاركة في برامج إعادة التدوير أو إعادة الشراء التي يقدمها التجار، وتعكس هذه السلوكيات توقعات المستهلكين المتزايدة بأن تسعى العلامات التجارية المفضلة لديهم على خفض بصمتها البيئية وتمكين عملائها من التسوق بأسلوب أكثر استدامة.