عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "موديز تخفض التصنيف الائتماني لأمريكا على وقع تصاعد الدين العام والإنفاق الحكومي".

وقال التقرير: "في خطوة تعكس تفاقم المخاوف من الديون المتزايدة والعجز المالي المتصاعد، فقدت الولايات المتحدة تصنيفها الائتماني الأعلى من قبل وكالة موديز، لتصبح بذلك ثالث وكالة تصنيف ائتماني تخفض تصنيف أكبر اقتصاد في العالم، بعد وكالتي فيتش وستاندرد آند بورز، وذكرت موديز أن رغم القوة الاقتصادية والمالية الكبيرة التي تتمتع بها الولايات المتحدة، إلا أن هذه القوة لم تعد قادرة بشكل كامل على موازنة التراجع في المؤشرات المالية التي شهدتها الفترة الأخيرة".

وأضاف: "الوكالة حملت المسؤولية عن تزايد العجز إلى الإدارات المتعاقبة والكونغرس، مشيرة إلى أن السياسات المالية في السنوات الأخيرة أسهمت في تضخم العجز، الذي يقترب من تريليوني دولار سنويًا، أي ما يعادل أكثر من 6% من الناتج المحلي الإجمالي، هذه التطورات تزامنت مع تحذيرات وزير الخزانة الأمريكي الذي أشار إلى أن أرقام الديون أصبحت "مخيفة" وأن الولايات المتحدة تسير في مسار غير مستدام اقتصاديًا".

في ذات الوقت، يستمر المشرعون في واشنطن في التفاوض حول مشروع قانون للضرائب والإنفاق في أجندة الرئيس دونالد ترامب، وهو ما يُتوقع أن يضيف تريليونات من الدولارات إلى الدين الفيدرالي في السنوات المقبلة، ويشكل عبء الديون تهديدًا كبيرًا للاستقرار المالي الأمريكي، في وقت حذر فيه مكتب الميزانية في الكونغرس من أن الديون قد تتجاوز مستوياتها القياسية بحلول عام 2029 لتصل إلى 107% من الناتج المحلي الإجمالي.

طباعة شارك القاهرة الإخبارية التصنيف الائتماني الولايات المتحدة الاقتصاد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية التصنيف الائتماني الولايات المتحدة الاقتصاد الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

“موديز” تُخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة وتوجه ضربة لترامب

الجديد برس| في خطوةٍ لافتة، أعلنت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني، تخفيض التصنيف السيادي للولايات المتحدة من الدرجة العليا “Aaa” إلى “Aa1″، ما يمثّل ضربة قوية لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاقتصادية، ويهدد استقراره المالي. تصنيف تاريخي يُسحب لأول مرة من واشنطن وللمرة الأولى في تاريخها، تسحب “موديز” التصنيف الأعلى من الولايات المتحدة، مبررة ذلك بتنامي حجم الدين العام، وعجز الميزانية، وارتفاع كلفة خدمة الدين، مشيرة إلى “تدهور محتمل” في الأداء المالي على المدى المتوسط. البيت الأبيض يرد على موديز بدروه، علّق البيت الأبيض بحدّة على القرار، حيث هاجم مدير الاتصال ستيفن شونغ عبر منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي كبير خبراء الاقتصاد في “موديز أناليتيكس”، مارك زاندي، قائلاً: “لا أحد يأخذ تحليلاته على محمل الجد، أثبت أنه مخطئ مراراً”. الجمهوريون يعطلون قانوناً مالياً أساسياً لترامب جاء هذا التطور في ظل فشل تمرير مشروع قانون واسع اقترحه ترامب في الكونغرس لتمديد التخفيضات الضريبية التي أقرت في ولايته الأولى. وينص المشروع كذلك على تقليص ميزانية برامج الرعاية الصحية بـ880 مليار دولار خلال 10 سنوات، ما أثار انقسامات داخل الحزب الجمهوري نفسه. وعلى الرغم من حثّ ترامب الجمهوريين على تمرير المشروع عبر منصة “تروث سوشال”، صوّت 5 أعضاء جمهوريين مع الديمقراطيين في لجنة الميزانية ضد القانون. “موديز”: المخاطر تتصاعد على الرغم من متانة الاقتصاد وفي تقريرها، أكّدت “موديز” أنّ العجز الأميركي سيواصل التفاقم بسبب ارتفاع الإنفاق وتباطؤ الإيرادات، مشيرةً إلى أنّ استمرار هذا الاتجاه سيؤدي إلى تضاعف عبء الدين. لكنّها أبقت نظرتها المستقبلية “مستقرة” مشيدة بقوة الاقتصاد الأميركي “الفريدة” وقدرته على الابتكار. ودعت الوكالة إلى إجراء “إصلاحات مالية عاجلة” تتضمن إما زيادة الإيرادات أو تقليص الإنفاق. سياق أوسع: آخر وكالة تسحب “الدرجة الممتازة” حتى الآن، كانت “موديز” الوحيدة من بين وكالات التصنيف الثلاث الكبرى التي تبقي على أعلى تصنيف للولايات المتحدة، بعد أن خفضت وكالة “فيتش” التصنيف في 2023، و”ستاندرد آند بورز” منذ 2011.

مقالات مشابهة

  • صالح:نسبة الدين العام الخارجي والداخلي لا تتعدى (33%) من الناتج المحلي الإجمالي
  • موديز تخفّض التصنيف الائتماني لواشنطن على وقع تصاعد الدين العام والإنفاق الحكومي
  • موديز تخفض تصنيف أميركا الائتماني والبيت الأبيض ينتقد
  • “موديز” تُخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة وتوجه ضربة لترامب
  • وكالة "موديز" تخفّض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة إلى "Aa1" بسبب ارتفاع الدين وتكاليف الفائدة
  • موديز تخفض تصنيف الولايات المتحدة الائتماني إلى Aa1
  • "موديز" تخفض تصنيف أميركا الائتماني بسبب تصاعد الدين الحكومي
  • موديز تخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة وسط تصاعد الدين العام
  • "موديز" تخفض تصنيف أميركا الائتماني.. والبيت الأبيض يندد