استباقا لمكالمته المرتقبة مع بوتين اليوم الاثنين .. 4 قادة أوروبيين على الهاتف مع ترامب
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
الولايات المتحدة – ناقشت مجموعة من الزعماء الأوروبيين هاتفيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أزمة أوكرانيا في مناقشات استبقت المحادثة المقررة اليوم الاثنين بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأجرى رئيسا وزراء إيطاليا وبريطانيا جورجيا ميلوني وكير ستارمر، ومستشار ألمانيا فريدريش ميرتس، ورئيس فرنسا إيمانويل ماكرون مشاورات هاتفية مع الرئيس ترامب استعدادا للمحادثة المقررة بين قادة الولايات المتحدة وروسيا، وفقا لما أعلنه القصر الحكومي الإيطالي “كيجي”.
وأوضح بيان مكتب الصحافة التابع لرئاسة الحكومة الإيطالية: “أكدت رئيسة الوزراء دعم إيطاليا، وكذلك الشركاء الأوروبيين والغربيين، لجهود الرئيس ترامب الرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا، مع التأكيد على أهمية وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط”.
وأضاف البيان: “في ختام المكالمة، أعربت رئيسة الوزراء ميلوني عن تقديرها للاستعداد الذي أظهرته أوكرانيا مرة أخرى للحوار، وأكدت من جديد الأمل في أن تشارك موسكو بجدية في الاتصالات المباشرة بين القادة خلال المفاوضات التي ستؤدي إلى السلام.”
يشار إلى أنه في 17 مايو الجاري، أعلن ترامب أنه يخطط لإجراء محادثة هاتفية اليوم الاثنين 19 مايو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قادة من الليكود يوجهون تحذيرا إلى نتنياهو: حان وقت ضم الضفة
وجه وزراء بارزون وأعضاء كنيست من حزب الليكود، الأربعاء، رسالة مباشرة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، طالبوه فيها بضم الضفة الغربية "فورا"، معتبرين أن الظروف السياسية والدولية أصبحت مواتية لتنفيذ هذه الخطوة.
وجاء في نص الرسالة: "نحن الوزراء وأعضاء الكنيست نطالب بتطبيق السيادة والقانون الإسرائيليين على يهودا والسامرة فورا، الآن هو الوقت المناسب لحكومة الاحتلال للموافقة على قرار تطبيق السيادة، وذلك قبل نهاية الدورة الصيفية للكنيست".
واعتبر الموقعون على الرسالة أن ما وصفوه بـ"الإنجازات التاريخية التي حققتها دولة الاحتلال بقيادة رئيس حكومة الاحتلال ضد المحور الشرير المتمثل بإيران وأتباعها" تستدعي استكمال المهمة عبر "إزالة التهديد الوجودي من الداخل"، محذرين من تكرار ما وصفوه بـ"مذبحة أخرى في قلب البلاد" وفق قولهم.
وبحسب الرسالة، فإن الدعم الأمريكي، خصوصا من جانب الرئيس السابق دونالد ترامب، يشكل "فرصة سانحة لقيادة هذه الخطوة الآن"، في إشارة إلى تطبيق السيادة الكاملة على مناطق الضفة الغربية، بما في ذلك المستوطنات.
وأضاف الوزراء أن "مجزرة السابع من أكتوبر"، وفق تعبيرهم، أثبتت أن مبدأ الكتل الاستيطانية وإقامة دولة فلسطينية على ما تبقى من الأرض يشكلان خطرا وجوديا على دولة الاحتلال، مشددين على أن "الوقت قد حان للسيادة".
«وفر في البنزين».. خطوات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي