حمّاد: خطاب الدبيبة اعتراف صريح بالجرائم.. وندعو إلى تشكيل حكومة موحدة تقود البلاد للانتخابات
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
????️ حمّاد: صمت الرئاسي والمجتمع الدولي محبط.. وخطاب الدبيبة إدانة موثّقة
ليبيا – ترحّم رئيس حكومة الاستقرار أسامة حمّاد على أرواح الضحايا الذين سقطوا خلال الأحداث الأخيرة في طرابلس، متقدمًا بأحر التعازي إلى أسرهم، ومؤكدًا أن ما شهدته العاصمة هو حراك شعبي سلمي عبّر فيه المواطنون عن مطالب مشروعة بأسلوب حضاري.
???? إدانة لاستخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين
حمّاد أعرب عن أسفه الشديد لاستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين، معتبرًا أن إطلاق الرصاص الحي شكّل انتهاكًا صارخًا للحقوق، في ظل غياب دور المجلس الرئاسي في حماية المواطنين واحتواء الأزمة.
???? صمت دولي مثير للتساؤلات ????
وأشار حمّاد إلى أن صمت مجلس الأمن والمجتمع الدولي تجاه ما يجري في طرابلس يثير القلق ويقوّض ثقة الليبيين في العدالة الدولية، خاصة مع توثيق انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتهديد السلم الاجتماعي.
???? خطاب الدبيبة: تزييف للواقع واعتراف صريح بالجرائم ????
ووصف حمّاد خطاب رئيس حكومة “الوحدة” بأنه محاولة يائسة لتبرير أحداث طرابلس وتزييف الواقع، مشيرًا إلى أن الدبيبة أقر صراحة بوقوع انتهاكات وجرائم عبر تبرير العمليات الأمنية ضد من وصفهم سابقًا بأنهم أجهزة شرعية تابعة له.
???? الضحايا بلا عزاء.. والجرائم بلا مسؤولية ⚰️
قال حمّاد إن الدبيبة لم يقدّم العزاء لأسر الضحايا، ولم يُبدِ أي شعور بالمسؤولية تجاه الأرواح التي أُزهقت، بل تمادى في خطاب الكراهية وتقسيم الوطن، وفق تعبيره.
???? الدعوة لحكومة موحدة وحوار وطني ????
وأكد حمّاد تمسكه بسلمية الحراك، داعيًا أبناء طرابلس للاستمرار في التظاهر الحضاري، وصون الممتلكات العامة والخاصة. كما دعا إلى حوار شجاع ومسؤول يؤدي إلى تشكيل حكومة موحدة تقود البلاد نحو انتخابات شفافة تُعبّر عن إرادة الشعب.
???? رسالة للمجتمع الدولي: إن عجزتم فاتركوا القرار لليبيين ????
وختم حمّاد بدعوة المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته، قائلاً: “إن عجزتم فاتركوا القرار لليبيين ليحددوا مصيرهم دون وصاية خارجية”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل يعترف نتنياهو؟.. محاميه السابق يقطع الطريق على العفو
قال محامي الدفاع السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ميكا فيتمان، إن طلب العفو الرئاسي الذي قدمه نتنياهو لا يمكن منحه قبل أن يعترف رئيس الوزراء بالذنب في قضايا الفساد المرفوعة ضده.
وفي مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، أوضح فيتمان أن: "العفو يمنح للمذنب – هذا ما ينص عليه القانون".
وأضاف أن العفو قبل المحاكمة نادر في إسرائيل، مستشهدا بحالة حافلة رقم 300 عام 1984، حيث منح الرئيس آنذاك حاييم هرتسوغ العفو للجناة بعد اعترافهم بالذنب، مؤكدا أن المحكمة العليا اعتبرت هذا الاعتراف شرطا أساسيا للعفو.
وجاءت تصريحات فيتمان بالتزامن مع احتجاجات مناهضة لنتنياهو أمام منزل الرئيس إسحاق هرتسوغ في تل أبيب، مطالبين برفض طلب العفو.
من جهته، نفى الرئيس الإسرائيلي تقارير وسائل الإعلام التي تشير إلى أنه يميل حاليا لمنح العفو بشكل مشروط أو اقتراح صفقة اعتراف، قائلا إنه سيستعين برأي قانوني قبل اتخاذ أي قرار.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، شدد نتنياهو على أنه لن يطلب العفو إذا كان ذلك يعني الاعتراف بالذنب، بينما جاء طلب العفو المقدم للرئيس هرتسوغ مكونا من 111 صفحة ورسالة شخصية، دون أي اعتراف بالذنب أو إظهار ندم، مؤكدا أن لائحة الاتهام ضده غير شرعية وأن إلغاؤها قد يسهم في "تعزيز المصالحة الشاملة".
وفيما يتعلق بموقف الرئاسة، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن هرتسوغ قد يقدم اقتراحا لاتفاق اعتراف أو صفقة مشروطة تنهي المحاكمة، لكن الرئاسة نفت هذه التقارير.
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس قد ينظر في إصدار عفو مشروط أو أن يصبح العفو لاغيا إذا خالف نتنياهو شروطه، بينما لم يخفض ذلك من تمسك رئيس الوزراء بعدم التفاوض على الشروط: "إما عفو غير مشروط أو الاستمرار في المحاكمة حتى يبرأ".
ومن المتوقع أن يستغرق هرتسوغ عدة أسابيع قبل أن يقدم رده الرسمي على طلب العفو.
ويحاكم نتنياهو في قضية رشوة وتهم بالاحتيال وخيانة الأمانة في قضايا منفصلة تتعلق بادعاءات التلاعب بالإعلام وتلقي هدايا غير قانونية مقابل خدمات حكومية.
وبدأت محاكمته في مايو 2020 ولا تزال مستمرة، وينفي ارتكاب أي مخالفات، واصفا التهم بأنها محاولة انقلاب سياسي.