غينيا بيساو.. حكومة انتقالية وسط جدل الانقلاب
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
أعلنت السلطة العسكرية في غينيا بيساو، السبت، تشكيل حكومة جديدة تضم 28 عضوا، غالبيتهم من المدنيين، في خطوة تأتي بعد أيام من الإطاحة بالرئيس عمر سيسوكو إمبالو وتعليق الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي كان من المقرر إعلان نتائجها هذا الأسبوع.
ضمت الحكومة الجديدة 5 ضباط، بينهم اللواء ماماساليو إمبالو الذي تولى حقيبة الداخلية، واللواء ستيف لاسانا مانسالي الذي أسندت إليه وزارة الدفاع.
كما شملت التشكيلة 4 نساء، في محاولة لإظهار انفتاح نسبي في ظل حكم عسكري يثير جدلا داخليا وخارجيا.
وكان الجيش قد نصب اللواء هورتا إنتا رئيسا للمرحلة الانتقالية لمدة عام، والذي عين بدوره إلِيديو فييرا تي رئيسا للوزراء ووزيرا للمالية، داعيا حكومته إلى مواجهة الفساد والحد من نفوذ شبكات تهريب المخدرات التي طالما ارتبط اسم البلاد بها.
وقد برر العسكريون الانقلاب الذي وقع في 26 نوفمبر/تشرين الثاني بضرورة "حماية الأمن القومي وإعادة النظام"، مشيرين إلى مخطط مزعوم لتقويض استقرار البلاد بمشاركة "بارونات المخدرات".
لكن معارضين وخبراء يشككون في الرواية الرسمية، ويرون أن الرئيس المخلوع إمبالو ربما يكون قد دبر بنفسه عملية الإطاحة لوقف المسار الانتخابي الذي كان يهدد موقعه.
وفي خضم هذه التطورات، وصل إمبالو إلى العاصمة الكونغولية برازافيل برفقة أسرته وعدد من المقربين، بعد أن غادر البلاد عبر رحلة خاصة وفرتها له السلطات السنغالية.
وقد تعزز الجدل السبت مع تصريحات الرئيس النيجيري الأسبق غودلاك جوناثان، الذي شارك في مراقبة الانتخابات الأخيرة، حيث اعتبر أن ما حدث "انقلاب صوري" رتبه الرئيس المخلوع نفسه.
وقال "إنها مسرحية أخرجها إمبالو، ونحن في أفريقيا سئمنا من هذه الممارسات".
وقد تعرضت مقرات الأحزاب المعارضة للتخريب، كما اعتُقل زعيم المعارضة دومينغوس سيمويش بيريرا، أبرز خصوم إمبالو، بينما أكد المرشح المعارض فرناندو دياز أنه نجا من محاولة اعتقال ويقيم حاليا في "مكان آمن".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
مصطفى : أي ترتيبات انتقالية بغزة يجب أن تنسق مع الدولة ومؤسساتها
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، مع وزير خارجية الدنمارك لارس لوكه راسموسن، اليوم الأحد، آخر المستجدات السياسية، والتطورات الميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ، بحضور وزير التخطيط والتعاون الدولي اسطفان سلامة.
وأكد مصطفى خلال الاجتماع ولاية دولة فلسطين وسيادتها على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، تحت سلطة وقانون وسلاح ومؤسسات واحدة، وأن أي ترتيبات انتقالية في المرحلة المقبلة يجب أن تراعي التنسيق المشترك مع دولة فلسطين ومؤسساتها.
ورحب مصطفى بكل الجهود الدولية لدعم برامج الإغاثة والتعافي والإعمار في قطاع غزة، مشددا على مرجعية الخطة الفلسطينية العربية للتعافي وإعادة الإعمار وبرامجها التنفيذية، والتي تحظى بتأييد ودعم واجماع من المجتمع الدولي.
وجدد رئيس الوزراء دعوته للدنمارك الاعتراف بدولة فلسطين بما يساهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غزة – آلاف المرضى مهددون بفقدان البصر الصحة في غزة: 3 شهداء و2 إصابة خلال 24 ساعة حماس تنفي تصريحات بشأن التصعيد وملء الفراغات القيادية الأكثر قراءة أردوغان : ندرس المقترح المتعلق بتشكيل قوة دولية في غزة صورة: غزة : وصول 5 أسرى محرَّرين إلى مستشفى شهداء الأقصى - بالاسماء محدث بالفيديو والصور: إسرائيل تعلن استهداف الرجل الثاني في حزب الله سبب وفاة نور الدين بن عياد الممثل التونسي اليوم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025