وخلال الاحتفالية التي أقيمت بمركز تدريب وتأهيل الشباب بالعاصمة عدن، هنأ الوزير البكري، " الفائزين في تلك المسابقات الرياضية من طلاب الجامعة، مشيدًا بمستوى العلاقة والشراكة مع الجامعة الألمانية التي نجني ثمارها اليوم بإقامة هذه الاحتفالية التكريمية".

وأكد معاليه، "حرص الوزارة واستمرار شراكتها مع الجامعة ودعمها لكافة الأنشطة الرياضية المقامة فيها أسوة بباقي الجامعات الحكومية والأهلية في المحافظات المحررة، وبما يسهم تعزيز الصحة الجسدية والنفسية، وتنمية القيم الإيجابية مثل الانضباط والعمل الجماعي، كونها أي الرياضة، أحد مفاتيح التنمية الوطنية وريادة الأعمال".

من جانبه شكر رئيس الجامعة الألمانية أ.د عبد الفتاح السعيدي، "حضور معالي الوزير وتشريفه الاحتفالية التكريمية، معبرًا عن سعادته بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة وجهودها في دعم الشباب والرياضيين سواء على مستوى الأندية الرياضية أو الجامعات والمدارس، وإنشاء المراكز التي تُعنى بالشباب وتساهم في تشكيل وعيهم الاجتماعي والأخلاقي".

حضر الاحتفالية من جانب الوزارة وكيل قطاع المرأة د. نادية عبدالله، ومن الجامعة، نائب رئيس الجامعة أ.د أنيس عبدالله شعفل، وأمين عام الجامعة أ. ندى باشعيب، وعميد كلية العلوم الإدارية د. عبير جميل، ومسجل عام الجامعة د. عادل النمري

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ياسمين فؤاد: كفر الشيخ تشهد تتويج الفائزين في مؤتمر الابتكار

اختتمت وزارة البيئة من خلال مشـروع البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة/ EU Green هذا الأسبوع فعاليات مؤتمر "الابتكار من أجل مستقبل أخضر"  والذي نظمته بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جى اى زد مصـر) والممول من الاتحاد الأوروبي واستمر على مدار ثلاثة أيام بمحافظة كفر الشيخ.

ويأتي هذا المؤتمر ضمن توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لتفعيل دور الشباب ورواد الأعمال في مواجهة التحديات البيئية الملحة، وتحويلها إلى فرص للنمو المستدام، ودعم الحلول والأفكار المبتكرة التي تحقق أهداف التنمية المستدامة والاستخدام الأمثل للموارد.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان هذا المؤتمر يهدف إلى إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المتعلقة بأهم القضايا البيئية ومنها الاقتصاد الدائري، وإدارة المخلفات، وتغير المناخ، بمشاركة فاعلة من الشباب مؤكدة ان الشباب المصرى يثبت دائما قدرته على الابتكار وقيادة التغيير نحو مستقبل أكثر استدامة مؤكدة ان هذه المشروعات المبتكرة ليست مجرد أفكار، بل هي حلول قابلة للتطبيق ستسهم في تحويل التحديات البيئية إلى فرص اقتصادية حقيقية.

وقد شهد المؤتمر على مدار ثلاثة ايام تفاعلا كبيرا من الشباب المشارك خاضوا خلالها رحلة مكثفة من التعلم والتطبيق العملى وسعوا جاهدين لتقديم ابتكارات وحلول عملية تساهم في بناء مستقبل أخضر.
شمل البرنامج مجموعة متنوعة من الأنشطة المصممة لتعزيز فهمهم للتحديات البيئية وتمكينهم من تطوير حلول فعالة حيث بدأت الفعاليات بجلسات تعريفية حول التحديات البيئية على المستوى المحلي والعالمي، مما أتاح للمشاركين إدراك حجم وأهمية الاقتصاد الدائرى والتغيرات المناخية والإدارة المتكاملة للمخلفات بالإضافة إلي التحديات البيئية المحلية والعالمية.

وقد تضمن اليوم الأول تعريف الشباب بقصص نجاح لشركات ناشئة ورائدة في مجال الاستدامة، كما تعرفوا على منهجية التفكير التصميمي المستدام، وهي أداة فعالة تساعدهم في تطوير حلول إبداعية ترتكز على متطلبات المستخدمين مع مراعاة الجوانب البيئية كما تضمن اليوم الثاني، التركيز على التطبيق العملي لتطوير المشروعات، حيث اكتسب المشاركون مهارات أساسية في إعداد أبحاث السوق والتحقق من صحتها لتحديد المستخدمين المستهدفين واحتياجاتهم. كما قاموا بتحليل للمنافسين في السوق الأخضر، مما ساعدهم على فهم استراتيجيات المنافسة واكتشاف الفرص المتاحة. وقد مثلت ورشة عمل "مخطط نموذج العمل" محطة رئيسية، إذ تعرف الشباب على العناصر الأساسية للشركات الخضراء ومصادر الإيرادات المستدامة. وخلال هذا اليوم، بدأت الفرق في صياغة مخططات نماذج أعمالها الخاصة، وتلقت توجيهات وملاحظات من المدربين.

كما شهد اليوم ذاته بداية تحويل الأفكار إلى نماذج أولية ملموسة، حيث بدأت الفرق في إنشائها، بالتوازي مع عملية تحسين لمخططات نماذج الأعمال بإشراف المدربين، حيث كان التركيز بشكل خاص على تطوير القيمة المقترحة، وتحديد تدفقات الإيرادات، وتقييم الأثر البيئي لمشاريعهم، بالإضافة إلى ذلك خضعت المشروعات لتقييم أولي للجدوى الفنية والمالية.

وأكدت وزيرة البيئة أن الشباب المشاركين تلقوا تدريب على كيفية تحليل المنافسين وأهمية الاستفادة من اراء المستهدفين من مشروعاتهم لتحسين حلولهم بناءً على البيانات الحقيقية. كما تعرفوا على مفهوم التمويل الأخضر، والمنح، والاستثمار المؤثر، والاستدامة المالية واستراتيجيات التمويل المناسبة لمشاريعهم ومن ثم قاموا بدمج الخطط المالية داخل مخططات نماذج العمل الخاصة بهم.

وفي اليوم الختامي، قام الشباب المشارك بتقديم عروض تفصيلية أمام لجنة التحكيم، استعرضوا خلالها المشكلة التي يسعى مشروعهم لحلها، والحلول المبتكرة المقترحة، والتأثيرات الإيجابية المتوقعة، بالإضافة إلى تحليل شامل للسوق المستهدف وعرض واضح لنموذج العمل الخاص بمشروعهم.

وقد تُوجت فعاليات المؤتمر بإعلان الفائزين وتوزيع الجوائز المالية على الفرق الثلاثة الفائزة التي قدمت أكثر الحلول ابتكارًا وقابلية للتطبيق في مجالات الاقتصاد الدائري، وإدارة المخلفات، ومواجهة التغيرات المناخ.

مقالات مشابهة

  • مناقشة أوجه التعاون بين وزارة الشباب وكلية التربية الرياضية
  • تكريم الفائزين بـ «جائزة الإعلام العربي» 27 مايو
  • تكريم الفائزين بمسابقة أفضل وحدة تدريب ومدربين متميزين بالفيوم
  • التعليم العالي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يبحثان أولويات الاحتياجات وتنفيذ مشاريع علمية مشتركة في سوريا
  • مركز تعليم الألمانية بجامعة أسيوط يطلق دورات لتعليم اللغة بمستويات متعددة
  • نائبًا عن الوزير "وكيل وزارة الأوقاف للدعوة "يشهد احتفالية اليوم العالمي للطبيب البيطري
  • تكريم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم بشمال الباطنة
  • وفد من الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي (DAAD) يزور عمان الأهلية لبحث آفاق التعاون الأكاديمي
  • ياسمين فؤاد: كفر الشيخ تشهد تتويج الفائزين في مؤتمر الابتكار