وزير العمل ومحافظ دمياط يلتقيان فريق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
التقى الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، ومحمد جبران وزير العمل، مع فريق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ، و ذلك بحضور المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط.
جاء اللقاء فى إطار مبادرة الصندوق بالمحافظة " القرار قرارك " ، والتى تأتى بخطط التعاون المشترك بين المحافظة و صندوق مكافحة وعلاج الإدمان برئاسة الدكتور عمرو عثمان لتنفيذ الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات بالمحافظة.
واطلع المحافظ والوزير، على خطط الفاعلية التوعوية بالتعاون مع وحدة حقوق الإنسان بالمحافظة بمبني ديوان عام المحافظة ، فقد قام فريق متطوعي صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي بالمرور على الادارات والمكاتب ومقابلة العاملين بديوان عام المحافظة، وتوعية الموظفين بالديوان بقانون ٧٣ لسنه ٢٠٢١ الخاص بالكشف المبكر من المخدرات وفصل الموظف متعاطي المخدرات بشرح مواد القانون وحقوق الموظفين لحمايتهم من الفصل من الوظيفة نتيجة ظهور تحاليل إيجابية اثناء التحاليل الاستكشافي للحمالات المفاجأة، مع ضرورة وجود شهادات طبية معتمدة من اللجان الطبية العليا أو اللجان الطبية التابعة للتأمين الصحي أو مستشفيات الجامعة، لادراجها بملف الموظف الذي يحتاج الي العلاج وأدوية طبية مستمرة من مع توعيتهم بمخاطر التدخين والمخدرات علي اولادهم وكيفية حمايتهم من الدخول في دائرة الادمان.
بالإضافة إلى التعريف بخدمات الخط الساخن للعلاج بالمجان ، وفي سرية تامة بالاتصال بالخط الساخن ١٦٠٢٣ أو التوجة لعيادة الخط الساخن بالسنانية خلف صيدلية السنانية أيام الأحد والثلاثاء والخميس من ١١ ص ل ٢ م أسبوعياً .
وأشاد المحافظ والوزير، بتلك المبادرة للتوعية بمخاطر المخدرات ومكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى ، وأكدا دعمهما لتلك الجهود .
جاء ذلك بحضور أيمن الافندي المشرف العام للبرامج الوقائية للصندوق ومكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، وعز نور الدين مدير وحدة حقوق الإنسان ومحمود فايد مدير الإدارة العامة للأزمات والكوارث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط محافظ دمياط وزير العمل الإدمان مکافحة وعلاج الإدمان صندوق مکافحة وعلاج
إقرأ أيضاً:
ترامب يتكتم على مصير أصول النفط الفنزويلية تحت ذريعة مكافحة المخدرات
رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، الإفصاح عما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم مصادرة المزيد من أصول النفط الفنزويلية، في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وكراكاس تصعيدا عسكريا وسياسيا متسارعا، يترافق مع تحركات جوية وبحرية أمريكية مكثفة قبالة السواحل الفنزويلية، وتبادل تهديدات علنية بين الطرفين.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض إن الكشف عن مثل هذه المعلومات “ليس من الحكمة”، مضيفا: “نحن نحارب تهريب المخدرات بمستويات غير مسبوقة”.
وعندما سئل عما إذا كانت الولايات المتحدة قادرة على منع ضربات برية محتملة، كان قد هدد بها مرارا، رفض الرئيس الأمريكي الخوض في التفاصيل.
وأضاف: “لا أريد التحدث عن ذلك، لكن الأمر لا يقتصر على الضربات البرية على فنزويلا فقط، بل يشمل أيضا الضربات البرية على الأشخاص السيئين الذين يهربون المخدرات ويقتلون شعبنا”.
عقوبات جديدة وضغوط متصاعدة
وفي سياق الضغط المتواصل على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أعلنت واشنطن فرض عقوبات جديدة استهدفت أفرادا من عائلة مادورو، إضافة إلى سفن متهمة بنقل النفط الفنزويلي، وذلك بعد احتجاز ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية.
وتأتي هذه الخطوات ضمن سياسة تصعيدية يتبعها ترامب منذ أشهر، إذ أصدر في آب/أغسطس الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بتوسيع دور الجيش الأمريكي في أمريكا اللاتينية بذريعة “مكافحة عصابات المخدرات”.
حشد عسكري أمريكي في الكاريبي
في هذا الإطار، أعلنت الولايات المتحدة إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة السواحل الفنزويلية، بينما أكد وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث أن الجيش “جاهز لتنفيذ عمليات، بما في ذلك تغيير النظام في فنزويلا”.
وكثف الجيش الأمريكي خلال الأسابيع الأخيرة طلعاته الجوية قرب الساحل الفنزويلي، بمشاركة مقاتلات وقاذفات وطائرات مسيرة، وفق بيانات ملاحية حللتها وكالة فرانس برس استنادا إلى موقع “فلايت رادار 24”.
وأظهرت البيانات أن مقاتلتين من طراز “إف/إيه-18” تابعتين لسلاح البحرية الأمريكية حلقتا فوق خليج فنزويلا لأكثر من 40 دقيقة، واقتربتا لمسافة تقل عن 35 كيلومترا من الساحل، بالتزامن مع تنفيذ طائرة عسكرية أخرى مهمة في الأجواء الشمالية للمنطقة.
كما رصد في اليوم نفسه تحليق طائرة استطلاع مسيرة بعيدة المدى لساعات فوق مساحات واسعة من البحر الكاريبي، في سابقة لم تسجل منذ شهر على الأقل، أعقبها تحليق مسيرة أخرى على ارتفاعات عالية صباح الجمعة.
قاذفات استراتيجية ومقاتلات شبح
وسجلت بين أواخر تشرين الأول/أكتوبر وأواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضيين٬ خمس طلعات لقاذفات من طراز “بي-1” و”بي-52”، إضافة إلى طلعتين لمقاتلات “إف/إيه-18”، على مسافة تقارب 40 كيلومترا من الساحل الفنزويلي.
وأظهرت صور نشرها الجيش الأمريكي مشاركة طائرات شبح من طراز “إف35” في مهام جوية، لم تظهر ضمن بيانات تتبع الطيران، ما يعكس مستوى متقدما من الاستعداد العسكري.
ويأتي هذا النشاط في وقت عززت فيه واشنطن حضورها العسكري في منطقة الكاريبي، عبر حشد أسطول من السفن الحربية ضمن ما تصفه بجهود مكافحة تهريب المخدرات.
ومنذ أيلول/سبتمبر الماضي، شنت الولايات المتحدة ضربات استهدفت سفنا يشتبه بتورطها في التهريب، أسفرت – بحسب مصادر رسمية – عن مقتل نحو 90 شخصا، ما أثار جدلا دوليا بشأن ما وصف بـ”عمليات قتل خارج نطاق القانون”.
مادورو يتهم واشنطن بالسعي لتغيير النظام
في المقابل، اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة باستخدام ملف المخدرات كذريعة لتكثيف الضغوط والسعي إلى إسقاط الحكومة والسيطرة على النفط الفنزويلي.
وأعلن مادورو حشد قوة قوامها 4.5 ملايين شخص، مؤكدا الاستعداد لصد أي هجوم محتمل، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والسياسية.
وتحذر فنزويلا من أن التصعيد الأمريكي قد يدفع الأزمة نحو مواجهة مفتوحة ذات تداعيات واسعة على أمن واستقرار أمريكا اللاتينية، في وقت يتواصل فيه تبادل التهديدات بين واشنطن وكراكاس، وسط قلق دولي متزايد من انزلاق المنطقة إلى صراع إقليمي أوسع.