سموتريتش يعارض مساعدات غزة: لن يصل أي غذاء أو دواء لحماس
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
قال وزير المالية وزعيم حزب الصهيونية الديني الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن حركة حماس لن يصلها أي غذاء أو دواء، مضيفا: "نحن نسيطر ونطهر حتى نقضي على حماس"، بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت".
ونقلت الصحيفة، يوم الاثنين، عن سموتريتش القول: "ما نشهده منذ أمس (الأحد) هو جنون ممنهج وانعدام تام للمسؤولية.
وأضاف الوزير الإسرائيلي المتطرف: "أي أحد يقول خلاف ذلك فهو كاذب. لقد قدت المطالبات بوقف هذه الحماقة. أنا من قاد بصورة عملية الحل المتعلق بالشركات المدنية. أؤكد لكم أن ما كان لن يحدث مجددا".
وقال: "لن يصل أي من الغذاء أو الدواء الذي سيتم نقله إلى حماس. إن أسلوب العمل مختلف عن ذي قبل. إننا نسيطر ونطهر حتى يتم القضاء على حماس".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح مؤخرا بأن حكومته وافقت على قرار بالسماح بدخول كمية "أساسية" من الغذاء إلى القطاع الذي يقطنه أكثر من مليوني شخص، قائلا إن أزمة الجوع في غزة ستعرض هجوم إسرائيل العسكري الجديد هناك للخطر.
برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزوناته الغذائية في غزة
وكانت إسرائيل قد فرضت حظرا كاملا على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة اعتبارا من الثاني من مارس الماضي، ومنعت جميع المواد الغذائية والأدوية والإمدادات الأخرى من الدخول إلى القطاع المحاصر في الوقت الذي ضغطت فيه على حماس لقبول شروط وقف إطلاق النار الجديدة.
واستأنفت إسرائيل الحرب بعد أيام، وكسرت هدنة استمرت شهرين.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
عاجل||عباس: لا مكان لحماس في مستقبل غزة.. وندعو لنزع سلاح الفصائل وتسليم القطاع للسلطة
صراحة نيوز ـ أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال كلمته في القمة العربية المنعقدة في بغداد، أن قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية حقيقية تشمل المجاعة والتدمير والقتل والتهجير القسري، محذرًا من تفاقم الكارثة إذا لم يُوقف العدوان الإسرائيلي فورًا.
وشدد عباس على أن الحل يبدأ بوقف فوري ودائم للعدوان، والإفراج عن الرهائن والأسرى، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاع، مشيرًا إلى أن رؤية السلطة الفلسطينية تشمل أيضًا تخلي حركة حماس عن الحكم وتسليم القطاع بالكامل للسلطة الوطنية.
وأوضح الرئيس أن السلطة تطالب بأن تسلّم حماس وكافة الفصائل سلاحها للأجهزة الأمنية الفلسطينية، تمهيدًا لعودة عمل المؤسسات الرسمية في قطاع غزة، مؤكدا على أهمية عقد مؤتمر دولي في القاهرة لتمويل برنامج إعادة الإعمار.
وأضاف أن الرؤية الفلسطينية ترتكز على هدنة شاملة ووقف الإجراءات الأحادية مثل الاستيطان، داعيًا إلى إطلاق عملية سياسية ضمن جدول زمني محدد لتنفيذ حل الدولتين.
كما أعلن عباس عن التحضير لانتخابات تشريعية فلسطينية شاملة في العام المقبل، مؤكدًا أنه على أي جهة ترغب بالانضمام لمنظمة التحرير الفلسطينية أن تعترف بها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.
ووجه الشكر للجزائر على تمثيلها للدول العربية في مجلس الأمن ودفاعها عن القضية الفلسطينية، داعيًا إلى نظام واحد، قانون واحد، وجيش واحد في دولة فلسطينية موحدة، في رسالة مباشرة إلى الفصائل التي تسيطر على غزة.
ويأتي خطاب الرئيس عباس في ظل ضغوط داخلية وإقليمية لتوحيد الصف الفلسطيني، وسط تصاعد التوتر بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس، التي ترفض تسليم الحكم أو سلاحها، ما يجعل مقترحات عباس بمثابة إقصاء سياسي واضح لحماس من مستقبل غزة.