البيضاء تشيد بدور القبائل اليمنية في إعلان النفير الشامل والبراءة من الخونة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
البيضاء|يمانيون|
استمرارا لدعوات النكف القبلي والنفير العام بين أوساط القبائل اليمني, دعت قبائل محافظة البيضاء في بيان صدر عنها اليوم الاثنين , كافة القبائل إلى رفع وتيرة الاستعداد والنفير الشامل وتعزيز التلاحم الداخلي لمواجهة كافة التحديات ومواصلة الوقوف إلى جانب أحرار الأمة في معركة الكرامة والسيادة.
جاء ذلك خلال وقفات مسلحة أقيمت بمدينة البيضاء ورداع لإعلان النفير العام في مواجهة العدو الصهيوني والتصدي لمشاريع الهيمنة والاستكبار العالمي والبراءة من العملاء والخونة.
واكد المشاركون في الوقفات التي نظمها أبناء حارات الحنكة والثقافي والمجمع والسوق والبركة بمدينة البيضاء وقاع رداع والشواهرة والمكلة بمدينة رداع، بحضور وكيلي المحافظة عبدالله الجمالي واحمد السيقل ومديري مدينة البيضاء احمد الرصاص ورداع احمد العكام، استمرار الصمود والثبات في نصرة غزة والدفاع عن الدين والأرض والعرض والاستعداد لتقديم التضحيات انتصارًا للأقصى ودماء وأرواح الشهداء.
المشاركون باركوا لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة والشعب اليمني النصر على العدو الأمريكي وفشله في إسناد العدو الصهيوني, وجددوا استمرار الوقوف إلى جانب أبناء غزة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، حتى تحقيق النصر على العدو الصهيوني، ومواصلة دورات “طوفان الأقصى”، والتفويض لقائد الثورة في اتخاذ كافة الخيارات لإسناد المقاومة والدفاع عن الوطن.
وأشادوا بدور القبائل اليمنية في إعلان البراءة والمقاطعة لكل العملاء والجواسيس لأمريكا وإسرائيل وفقاً لما ورد في وثيقة الشرف القبلي.
وأشاد بيان صادر عن الوقفات بالصمود الأسطوري للمقاومة في غزة رغم الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني والعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق العدو ومطار “بن غوريون” بالأراضي المحتلة.
وأكد البيان استمرار صمود وثبات أبناء اليمن في اسناد الأشقاء في غزة ومواجهة العدو الإسرائيلي بكل قوة وعزم ودون تهاون أو تراجع والجاهزية والاستعداد لمواجهة وصد أي عدوان أمريكي على اليمن.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من استمرار الاستهداف الصهيوني للنازحين والمجوعين في غزة
الثورة نت/..
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من استمرار الهجمات “الإسرائيلية” التي تستهدف بشكل مباشر الخيام والمدارس التي تأوي النازحين في قطاع غزة، إلى جانب المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى المساعدات الغذائية، ما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا.
وأوضح المكتب، في تقريره الجديد اليوم الجمعة ، أن أكثر من 714 ألف شخص (ثلث سكان غزة) نزحوا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، في ظل تصاعد العدوان وتفاقم الأزمة الإنسانية.
كما أشار التقرير إلى قرب نفاد الوقود في القطاع، ما يُهدد بتوقف خدمات حيوية ومنقذة للحياة، مثل وحدات العناية المركزة وإنتاج المياه، محذرا من عواقب كارثية على المرضى والمرافق الصحية.
وبيّن التقرير أن انعدام الوقود أجبر العاملين في مجال حماية الطفولة على التحرك سيرا على الأقدام، مما يتسبب في تأخير الاستجابة للحالات العاجلة، ويزيد من المخاطر التي تهدد الأطفال المنفصلين عن ذويهم وغير المصحوبين.
وفي الضفة الغربية، أفاد المكتب بأن المستوطنين شنّوا نحو 740 هجوما استهدف أكثر من 200 تجمع فلسطيني خلال النصف الأول من عام 2025، ما أدى إلى إصابة 340 فلسطينيا، وإلحاق أضرار واسعة بالممتلكات.
وسجّل شهر يونيو الماضي أعلى معدل إصابات خلال عقدين، بـ95 إصابة على يد المستوطنين، أي بمعدل ثلاث إصابات يوميا.
كما وثّق المكتب تنفيذ الاحتلال عملية هدم جماعي في تجمّع “تل الخشبة” الرعوي في غور الأردن، ما أدى إلى تهجير خمس أسر فلسطينية.
وأشار إلى أن هذا هو ثالث هدم جماعي يشهده التجمع منذ مطلع العام، في وقت أصدر فيه جيش العدو أوامر بهدم 104 منشآت داخل مخيم طولكرم للاجئين.