نيجيريا.. فرار 20 ألفاً من بلدة اجتاحها إرهابيون
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
مايدوجوري (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن حاكم ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا أن 20 ألف شخص على الأقل فروا من بلدة مارتي، بعد تزايد الهجمات التي يشنها إرهابيون في الولاية، وذلك بعد أربع سنوات من عودة السكان إلى البلدة التي كانت في وقت ما تحت سيطرة متمردين.
وتشهد ولاية بورنو هذا العام تصاعداً في الهجمات، التي يشنها إرهابيون يشتبه في أنهم من جماعة بوكو حرام وتنظيم «داعش» الإرهابي في غرب أفريقيا، مما أثار مخاوف من أن المسلحين يحققون مكاسب من جديد بعد هجمات مكثفة ظل الجيش يشنها على مدى سنوات.
وقال باباجانا زولوم حاكم ولاية بورنو للصحفيين أمس: «أعيد توطين السكان في مارتي قبل حوالي أربع سنوات، لكنها لسوء الحظ تعرضت خلال الأيام الثلاثة الماضية للنهب وتم تهجير السكان مرة أخرى»، مضيفاً «غادر نحو 20 ألف شخص مارتي متوجهين إلى (بلدة) ديكوا».
وتقول منظمات إنسانية، إن مليوني شخص على الأقل نزحوا وقُتل الآلاف بسبب التمرد في نيجيريا خلال آخر 16 عاماً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيجيريا بورنو داعش بوكو حرام
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.1 ريختر يضرب ولاية ألاسكا
شهدت ولاية ألاسكا الأمريكية نشاطًا زلزاليًا ملحوظًا خلال الساعات الماضية، بعدما سجلت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية زلزالًا بقوة 5.1 درجات على مقياس ريختر بعمق 10 كيلومترات، وقع بالقرب من مدينة ياكوتات، وذلك بعد نحو ساعة ونصف من هزة أرضية أخرى بلغت قوتها 4.7 درجات على بعد 89 كيلومترًا من ساند بوينت.
وقالت الهيئة إن الزلزال الأخير وقع في تمام الساعة 1:50 فجرًا بتوقيت القاهرة، على مسافة 104 كيلومترات شمال ياكوتات.
وكانت المنطقة ذاتها قد شهدت في وقت سابق زلزالًا بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، على بُعد 96 كيلومترًا من ياكوتات، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.
وفي سياق متصل، كانت منطقتا شمال ياكوتات قد تعرضتا أول من أمس السبت لهزتين أرضيتين بلغت قوتهما 4.3 درجات و3.1 درجات، ما تسبب في اهتزاز بعض المناطق النائية لفترة وجيزة.