وزير السياحة: توجيه رئاسي برفع المياه الجوفية بمنطقة مارمينا الآثرية
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
قال وزير السياحة والآثار شريف فتحي، إن العمل في منطقة أبو مينا الأثرية بمنطقة برج العرب غرب محافظة الإسكندرية، تم بناء على توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث جرى إزالة المياه الجوفية التي كانت تهدد تلك المنطقة الأثرية المهمة.
ولفت شريف فتحى، إلى أن الإنجاز الذي تحقق بإنقاذ منطقة آثار أبو مينا حظى بإشادة خاصة من اليونيسكو، مشيرا إلى أن هذا المعلم التاريخي المهم يحمل جانبا أثريا وجانبا دينيا.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية لأعمال رفع المياه الجوفية من منطقة آثار أبو مينا، برفقة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ونوريا سانز مدير مكتب اليونيسكو بمصر، ومحافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد، ود. محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار.
وأفاد وزير السياحة والآثار، بأن الوزارة تتعامل مع الموقع كتاريخ كبير جدا، مشددا على أن الموقع الاثري يحمل أهمية كبيرة جدا.
وقال إنه في إطار جهود وزارة السياحة والآثار للحفاظ على هذه المنطقة الأثرية المُسجلة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر بمنظمة اليونيسكو، فأن الفترة المقبلة ستشهد عمل مكثف داخل الموقع من أجل إعادة الترميم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير السياحة والآثار دير مارمينا السياحة والآثار اثار كينج مريوط السیاحة والآثار وزیر السیاحة
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة الأوزبكي: نتطلع إلى زيادة أعداد السائحين المصريين
أكد وزير السياحة في أوزبكستان أوميد شاديوف، اهتمام بلاده بتعزيز التعاون مع مصر والاستفادة من خبرتها الكبيرة في مجال السياحة، لافتا إلى أن عدد السائحين الأوزبك الذين قضوا إجازاتهم في مصر بلغ 38 ألف سائح خلال الفترة من يناير إلى يوليو هذا العام، معربا عن تطلع بلاده إلى زيادة أعداد السائحين المصريين إلى مدن سمرقند وبخاري وخيوة.
وقال شاديوف- في حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء- إن استضافة سمرقند للدورة الثالثة والأربعين للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، خلال الفترة من 30 أكتوبر إلى 13 نوفمبر يكتسب أهمية رمزية بالغة، حيث سيُعقد هذا الحدث الكبير خارج العاصمة الفرنسية لأول مرة منذ 40 عامًا.. مضيفا أن وفودًا من حوالي ٢٠٠ دولة حول العالم سوف يشاركون في أعمال المؤتمر العام الذي سيمثل منصة فريدة لعرض الإمكانيات السياحية لأوزبكستان.
وأوضح أن هذا الحدث يعد خطوة مهمة لأوزبكستان لتعزيز مكانتها كمركز للسياحة العالمية وملتقى للحضارات، مما يفتح آفاقًا جديدة لنمو هذا القطاع وتعزيز التعاون الدولي، مشيرا إلى أن مزيج التراث الثقافي الغني والمناظر الطبيعية الفريدة في أوزبكستان يعتبر للسائحين كنزا حقيقيا لطريق الحرير العظيم.
وأفاد بأن هناك تعاونا مهما مع منظمة اليونسكو، حيث يسمح الاعتراف بالمعالم والمواقع الأثرية كمواقع للتراث العالمي بالترويج لها على نطاق عالمي، مما يعزز مكانة أوزبكستان في صناعة السياحة العالمية.. لافتا إلى أنه تم إدراج سبعة مواقع في أوزبكستان، بما في ذلك ثلاثة مواقع عابرة للحدود، على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وقال إن كل موقع من هذه المواقع يلعب دورًا رئيسيًا في تطوير المسارات السياحية، مما يسهم في زيادة تدفق السائحين الدوليين ويفتح آفاقا جديدة للأعمال التجارية وقطاعات الضيافة والخدمات والبنية التحتية للنقل، مؤكدا أن "ايتشان كالا" في مدينة "خيوة" تعد متحفا مفتوحا نجح في الحفاظ على أجواء المدينة الشرقية من العصور الوسطى.
وأضاف أن التجول في شوارعها يجعلك تعود بالزمن إلى تاريخ العمارة الإسلامية، حيث تقف المساجد والمدارس الدينية وقصور القرن التاسع عشر جنبًا إلى جنب، بينما تحتفظ مدينة بخاري، إحدى أقدم مدن المنطقة، بطابعها كمركز ثقافي حقيقي على طول طريق الحرير، مؤكدا أن ضريح إسماعيل الساماني ومدارسه المهيبة يرجع إلى القرن السابع عشر ومآذنه التاريخية المدينة كوجهة بارزة للسياحة الثقافية.
وتابع: "شهر سبز مسقط رأس الأمير تيمور (تيمورلنك)، تبهر الزوار بآثارها من العصر التيموري، عندما كانت المدينة مركزًا للحياة السياسية والروحي"، بينما تم إدراج العديد من المواقع الطبيعية على قائمة اليونسكو للتراث العالمي مثل منطقة "تيان شان" الغربية، المعروفة بتنوعها البيولوجي الغني، كوجهةً شهيرةً للسياحة البيئية والرحلات، حيث يوجد أندر النباتات والحيوانات، ومن ثم استكشاف البيئة الطبيعية التي نشأت فيها العديد من أشجار الفاكهة المعروفة عالميًا.
ولفت إلى أن ممر "زرافشان-كاراكوم" على طريق الحرير، الذي ربط الشرق بالغرب تاريخيًا، يوفر للسياح فرصة اتباع طرق القوافل القديمة التي كانت لقرون بمثابة شرايين للتجارة والتبادل الثقافي، مؤكدا أن هذه المواقع تلعب دورا رئيسيًا في الترويج لعلامة أوزبكستان التجارية على الساحة الدولية.
وأوضح أن صناعة السياحة في أوزبكستان ليست مجرد قطاع خدمي بل أصبحت موردا استراتيجيا لتعزيز صورتنا كدولة منفتحة وحديثة ومتطورة ديناميكيًا، ويسهم في التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة، مؤكدا أن طشقند تولي اهتماما خاصا بتطوير السياحة المستدامة، وذلك من خلال إدراج المواقع الطبيعية في قائمة التراث العالمي بهدف الحفاظ على النظم البيئية الفريدة، بينما تُذكر المعالم الثقافية بضرورة حماية التراث التاريخي للأجيال القادمة.