لدعم الأسر الأكثر احتياجًا.. توزيع 50 طن لحوم أضاحٍ و30 عجلًا في قنا
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
تستعد مديرية التضامن الاجتماعي بقنا لتوزيع 50 ألف كيلوغرام من لحوم الأضاحي و30 عجلًا بلديًا على الأسر الأولى بالرعاية في قرى ونجوع المحافظة، وذلك ضمن مشروع "صك الأضحية" لهذا العام، في لفتة إنسانية تعكس الدور المتنامي لوزارة التضامن الاجتماعي، وبالتعاون مع جمعية الأورمان.
يأتي هذا النشاط في سياق الدور المحوري الذي تقوم به وزارة التضامن الاجتماعي في تعزيز الحماية الاجتماعية للفئات المستحقة، وتم ذلك من خلال إطلاق مبادرات نوعية وتقديم خدمات متنوعة تسهم في تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين في المناطق الأكثر احتياجًا، لا سيما القرى النائية والنجوع.
حرصت مديرية التضامن الاجتماعي بقنا، برئاسة مجدي حسن، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، على التنسيق الكامل مع جمعية الأورمان لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بكفاءة وشفافية، مؤكداً أن المديرية، من خلال مشروع صك الأضحية، تستهدف الوصول بلحوم الأضاحي إلى كل الأسر الأكثر احتياجًا في محافظة قنا، بمدنها ونجوعها، وخاصة القرى والمناطق النائية الأكثر فقرًا.
من جانبه، صرح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، بأن الهدف من الأضحية هو إدخال الفرحة على المضحي من خلال التأكد من وصول لحوم أضحيته إلى مستحقيها، وفي الوقت نفسه إسعاد الأسر الأكثر احتياجًا بتوصيل لحوم الأضاحي لهم في منازلهم، بغض النظر عن موقع قراهم وتجمعاتهم السكانية.
أكد مدير جمعية الأورمان أن ذبح العجول البلدية سيبدأ بعد صلاة عيد الأضحى المبارك وحتى عصر آخر أيام التشريق، وذلك في مجازر وزارة الزراعة المعتمدة بقنا، ستُوزع هذه اللحوم على غير القادرين خلال أيام العيد في القرى الأكثر احتياجًا في قنا، من خلال مكتب مشروعات المحافظة وبالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الصغيرة ومديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة.
أوضح مدير الجمعية أن الكمية المخصصة من اللحوم المستوردة تبلغ 50 ألف كيلوغرام، وستُوزع على الأسر الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية في محافظة قنا، طبقًا لتعليمات وزارة الزراعة، مشيراً إلى أن اللحوم المستوردة سيتم ذبحها خلال أيام العيد وستوزع بعد شهرين حين وصولها إلى مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: توزيع لحوم جمعية الأورمان قنا مديرية التضامن الاجتماعي الأسر الأکثر احتیاج ا التضامن الاجتماعی جمعیة الأورمان من خلال
إقرأ أيضاً:
خلال توزيع مساعدات غزة.. جدل بشأن "الرصاص الحي"
كشفت وكالة "أسوشييتد برس" أن المتعاقدين الأميركيين الذين يحرسون مواقع توزيع المساعدات في قطاع غزة يستخدمون الذخيرة الحية.
وأفادت الوكالة، في تحقيق لها، بأن موظفي الأمن المعينين كانوا غالباً غير مؤهلين ومدججين بالسلاح ويبدو أن لديهم ترخيصاً مفتوحاً لفعل ما يحلو لهم.
ونقلت الوكالة عن اثنين من المتعاقدين قولهما: "قدمنا شكاوى لانزعاجنا من ممارسات خطيرة وغير مسؤولة في مواقع في غزة".
وأضافا: "زملاؤنا كانوا يلقون بانتظام قنابل الصوت ورذاذ الفلفل باتجاه الفلسطينيين بغزة. الرصاص كان يطلق في جميع الاتجاهات وأحياناً باتجاه منتظري المساعدات في غزة".
وأكدا أن عملية توزيع المساعدات في غزة كانت عشوائية وافتقرت للقيادة، لافتين إلى أن بعض الحراس عينوا قبل أيام فقط عبر البريد الإلكتروني وكثيرًا منهم لا خبرة قتالية لديهم.