الهند والمزيد من القيود على صادرات الأرز
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
أعلنت الهند فرضها المزيد من القيود على شحنات الأرز؛ وذلك بُغية ضمان الأمن الغذائي، حسب ما أعلنته.
حيثُ فرضت الحكومة ضريبة تصدير بنسبة 20% على الأرز بأثر فوري، بحسب إخطار صادر عن وزارة المالية، ومن المقرر أن تزيد هذه الخطوة من الضغط على الإمدادات العالمية من الحبوب.
وفي الأثناء.
. تسعى الحكومة لفرض حظرٍ على تصدير المعادن النادرة، ضمن سلسة من المحظورات التي منعت تصديرها خارج البلاد بسبب أزمة الغذاء والمناخ العالميتين.
وتخطط الحكومة الهندية لحظر تصدير معادن الليثيوم والبريليوم والتنتالوم، وذلك بسبب أهمية تلك المعادن في تشغيل قطاعات حيوية للأمن القومي والتقدم التكنولوجي، وفق بيانها.
وفي وقتٍ سابق.. تأثرت الأسواق العالمية بقرار تقييد الهند بعض صادرات الأرز للسيطرة على الأسعار المحلية، وسط مخاوف من أن يطال السكر التقييد أيضًا.
وبحسب رويترز؛ يعتمد العالم بشكل كبير على صادرات السكر من الهند وسط تقلص الإمدادات العالمية، في ظل تفاوت هطول الأمطار عبر المناطق الزراعية في الهند والذي أثر في انخفاض إنتاج السكر، بحسب الوكالة.
وفي وقتٍ سابق.. توقعت وكالة بلومبيرغ أن تشهد أسعار الأرز ارتفاعًا ملموسًا على مستوى العالم، إذا قررت الهند فرض حظرٍ على تصديره
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
عاجل|رئيس تشيلي يشعل الجدل: حظر واردات الأراضي المحتلة ووقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
أعلن الرئيس التشيلي غابرييل بوريتش في خطابه السنوي الأخير عن خطوات تصعيدية ضد إسرائيل بسبب الحرب في غزة، مؤكدًا على أنه سيقدّم مشروع قانون لحظر استيراد المنتجات القادمة من "الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني"، في خطوة تعكس موقفًا سياسيًا متقدمًا ضد الاحتلال الإسرائيلي.
كما أبدى بوريتش دعمه لمبادرة إسبانيا بفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، داعيًا إلى تكثيف الضغط الدولي لوقف العدوان على غزة.
يُعرف الرئيس التشيلي بمواقفه الحادة ضد السياسات الإسرائيلية، حيث استدعى السفير الإسرائيلي للتشاور وسحب عددًا من العسكريين من سفارة بلاده في تل أبيب، في رسالة دبلوماسية قوية تعبّر عن رفض بلاده للانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية.
وتأتي هذه التحركات وسط حالة من الغضب الشعبي والتضامن الواسع في تشيلي مع القضية الفلسطينية، إذ تحتضن البلاد واحدة من أكبر الجاليات الفلسطينية خارج العالم العربي.
في المقابل، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة، بتوجيهات من رئيس الأركان إيال زامير، الذي أمر بتوسيع نطاق الهجوم ليشمل مناطق جديدة في جنوب وشمال القطاع، بحجة "توفير الظروف الملائمة لإعادة المختطفين وهزيمة حماس".
وتترافق هذه العمليات مع هجمات جوية مكثفة وإنشاء مراكز لتوزيع المساعدات، وسط ظروف إنسانية كارثية تعاني منها غزة بفعل الحرب المستمرة والحصار.
تتوالى الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، إلا أن التعثر في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس ألقى بظلاله الثقيلة على المشهد.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات باتخاذ إجراءات "قوية" ضد حماس، متهمًا الحركة برفض إطلاق سراح الرهائن.
في المقابل، حمّلت حماس حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى لمصير مجهول".
يثير موقف بوريتش تساؤلات واسعة حول قدرة الدول اللاتينية ودورها في التأثير على الساحة الدولية، وهل يمكن لمثل هذه القرارات أن تشكّل ضغطًا حقيقيًا على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة؟
في ظل استمرار التصعيد، تبقى غزة في قلب العاصفة، وسط جهود دولية متباينة لإنهاء الحرب ووضع حد للمأساة الإنسانية المتفاقمة.