البنك المركزي يحسم الجدل: لا طباعة جديدة للعملة وتمويل العجز ببدائل آمنة
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
نفى مصدر مسؤول في البنك المركزي اليمني صحة الأخبار المتداولة في بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول نية السلطات النقدية طرح إصدار نقدي جديد لتمويل عجز الموازنة العامة.
وأوضح المصدر أن هذا الإجراء غير وارد تماماً، ولا يندرج ضمن السياسات التي يعتمدها البنك المركزي منذ ديسمبر 2021، مؤكداً أن اللجوء إلى التمويل التضخمي مرفوض بشكل قاطع.
وأشار إلى أن الحكومة اليمنية تمتلك العديد من البدائل المتاحة، داخلياً وخارجياً، لتجاوز التحديات المالية والاقتصادية الراهنة، دون اللجوء إلى طباعة عملة جديدة، وهو الخيار الذي يتعارض مع مصلحة الاقتصاد الوطني ويُعد ضاراً بمستوى المعيشة واستقرار السوق.
وأكد المصدر أن موقف البنك المركزي يحظى بدعم كامل من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، انطلاقاً من الحرص على حماية الاقتصاد الوطني والحفاظ على استقرار العملة والأسعار، بما يخدم مصلحة الوطن والمواطنين على حد سواء.
وفي ختام تصريحه، دعا المصدر وسائل الإعلام، ولا سيما المتابعين للشأن الاقتصادي، إلى توخي الدقة في تناول القضايا الاقتصادية الحساسة، لما لذلك من تأثير مباشر على حياة المواطنين واستقرارهم المعيشي والأمني. كما شدد على أهمية التواصل مع البنك للحصول على المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية قبل نشر أي أخبار من شأنها إثارة القلق أو زعزعة الثقة بالمؤسسات.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
تخريج دفعة من برنامج «استباقية التعامل مع الإعلام»
دبي: «الخليج»
كرّم اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، بحضور عدد من مساعدي المدير العام الدفعة الثالثة من مديري الإدارات لاستكمال متطلبات البرنامج التدريبي «استشراف واستباقية التعامل مع وسائل الإعلام» الذي ركّز على صقل المهارات الإعلامية وتعزيز الجاهزية للتعامل مع وسائل الإعلام بمهنية واحتراف، بما يدعم الحضور الإعلامي للإدارة ويُرسّخ صورتها المؤسسية.
وأكد اللواء عبيد مهير بن سرور في كلمته أن «بناء متحدثين رسميين متمكنين هو ركيزة أساسية من ركائز العمل المؤسسي، ويجسّد توجهنا في إقامة دبي نحو الشفافية والانفتاح، ضمن خطاب إعلامي مسؤول، وواعٍ، يواكب تطلعات قيادتنا الرشيدة نحو حكومة تضع الإنسان في جوهر اهتمامها».
وشمل البرنامج محاور متعددة من أهمها: طبيعة وأنواع الاتصال، صفات المتحدث الفعّال، فنون التحدث إلى وسائل الإعلام، مهارات المتحدث الرسمي أثناء الأزمات، وآليات إيصال الرسائل الإعلامية بوضوح وإيجاز وتأثير. كما اعتمدت الاستراتيجية التدريبية على استخدام تقنيات تفاعلية، من بينها سيناريوهات حوارية، مقابلات إعلامية تجريبية، ومحاكاة واقعية، ما أتاح للمشاركين اختبار مهاراتهم المطورة ضمن بيئة تحاكي التحديات الإعلامية الفعلية.
ويأتي تنظيم هذا البرنامج ضمن رؤية إقامة دبي في رفع جاهزية موظفيها وتعزيز قدراتهم الاتصالية، بما يُسهم في بناء منظومة متكاملة من الكوادر الإعلامية المؤهلة، القادرة على تمثيل المؤسسة بصورة مشرّفة، ومواكبة لمكانتها كجهة حكومية فاعلة على المستويين المحلي والعالمي.