آخر تحديث: 22 ماي 2025 - 2:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية حيدر السلامي، اليوم الخميس ، أن العراق يعاني من نقص كبير في عدد السفراء، عازياً ذلك إلى السياسات المتبعة داخل وزارة الخارجية.وقال السلامي في تصريح صحفي، أن “اللجنة سبق وأن نبهت مراراً إلى هذه المشكلة وسعت إلى تعديل قانون الخدمة الخارجية، إلا أن التوافقات والمحاصصة الحزبية حالت دون تمرير قوائم السفراء الجديدة في كل دورة برلمانية، ما تسبب بتفاقم الأزمة”.

وأشار إلى أن “التمثيل العراقي في الخارج يعاني حالياً من ضعف واضح، إذ أن غالبية البعثات تدار من قبل قائمين بالأعمال وليس سفراء، وهو ما ينعكس سلباً على مكانة العراق الدبلوماسية”، مضيفاً أن “مستوى السفير يحمل طابعاً سياسياً وقدرة على اتخاذ قرارات تمثل البلد بشكل أفضل، وهو ما نفتقر إليه حالياً في العديد من الدول”.ودعا السلامي “الكتل السياسية إلى تغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الحزبية، من أجل معالجة هذا الخلل وتمكين العراق من استعادة حضوره الدبلوماسي الفاعل على الساحة الدولية”.يُشار إلى أن رئيس كتلة حقوق النيابية النائب سعود الساعدي قد بادر بتوجيه عدد من الأسئلة النيابية إلى رئيس مجلس الوزراء، مستفسرًا عن الأسباب القانونية التي تقف وراء استمرار عدد من السفراء العراقيين في مناصبهم رغم انتهاء مدد خدمتهم القانونية. 

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

رداً على السوداني.. واشنطن لشفق نيوز: العراق مسؤول عن أمنه ودوره مهم في المنطقة

رداً على السوداني.. واشنطن لشفق نيوز: العراق مسؤول عن أمنه ودوره مهم في المنطقة

مقالات مشابهة

  • رداً على السوداني.. واشنطن لشفق نيوز: العراق مسؤول عن أمنه ودوره مهم في المنطقة
  • نائب: حكومة السوداني داعمة لسرقة المال العام ومع فساد الدولة
  • دمج الوزارات .. هل تواجه حكومة كامل إدريس إشكاليات في تداخل الاختصاصات؟
  • نائب:أمريكا لا تحترم حكومة الإطار بزعامة السوداني
  • الخارجية النيابية:سنصوت على السفراء الجدد حال وصولها للبرلمان
  • السوداني: العراق سيتوقف عن استيراد البنزين هذا العام ويتجه للتصدير
  • وفد كوردي في بغداد مجدداً لمناقشة بنود الاتفاق مع حكومة السوداني
  • نائب:حكومة السوداني ضد سيادة العراق
  • حكومة الإقليم:لجان تحقيق حكومة السوداني في إرهاب الحشد الشعبي بدون نتائج
  • المياه النيابية:هشاشة الدولة في ظل حكم السوداني وراء عطش العراقيين وموت الزراعة والصناعة والثروة الحيوانية