ترامب: اكتمال «عملية صخمة» لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اكتمال "عملية ضخمة" لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف الرئيس الأمريكي في منشور، اليوم، عبر منصة Truth Social: "أُنجزت للتو عملية تبادل أسرى كبرى بين روسيا وأوكرانيا، وستدخل حيز التنفيذ قريباً. تهانينا للطرفين على هذه المفاوضات. هل يُفضي هذا إلى أمرٍ مهم؟".
من جانبها، أعلنت قناة "ماش" الروسية غير الرسمية، بأن عملية تبادل لأسرى الحرب بصيغة 1000 مقابل 1000، تجري في الوقت الراهن على الحدود بين أوكرانيا وبيلاروس، مشيرة إلى أن الجانب الروسي يعمل على إعادة جميع الأسرى العسكرين الذين تم أسرهم خلال السنوات الثلاث من الحرب.
وبحسب "ماش"، يوجد في الوقت الحالي نحو 1300 عسكري من القوات المسلحة الروسية أسرى في أوكرانيا، في حين أسرت روسيا قرابة 10 آلاف جندي من القوات المسلحة الأوكرانية.
الجدير بالذكر أنه في عام 2024، تم إجراء 12 عملية تبادل رسمية بين البلدين، وأعادت روسيا 535 عسكرياً. أما خلال العام الحالي، فقد جرت 5 عمليات لتبادل الأسرى، أعادت خلالها روسيا 800 جندي.
وكان وفدا من روسيا وأوكرانيا، اتفقا في ختام محادثاتهما في إسطنبول، الأسبوع الماضي، على تبادل ألف أسير من كل بلد كإجراء لبناء الثقة. وفقا لما نقلته "الشرق".
أخبار السعوديةالرئيس ترامبالحرب بين روسيا وأوكرانياالأسرى في روسياإطلاق سراح أسرى في أوكرانياقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية الرئيس ترامب الحرب بين روسيا وأوكرانيا الأسرى في روسيا بین روسیا وأوکرانیا
إقرأ أيضاً:
تصعيد جوي بين روسيا وأوكرانيا وكييف تتهم موسكو بقصف سفينة تركية
صعدت روسيا وأوكرانيا من عملياتهما الجوية، حيث شهدت الليلة الماضية وساعات الصباح قصفا وإسقاطا متبادلا لعشرات الطائرات المسيرة، في حين يتوقع أن تستضيف ألمانيا الأسبوع القادم محادثات تبحث إنهاء الحرب.
فقد قالت وزارة الدفاع الروسية -اليوم الأحد- إن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 235 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل.
وقال حاكم محلي إن حريقا نشب في مستودع نفط في أوريوبينسك بمنطقة فولغوغراد بسبب سقوط حطام الطائرات المسيرة.
وذكرت الهيئة المعنية بتنظيم الطيران أن 10 مطارات روسية على الأقل، منها مطارات في موسكو وسانت بطرسبرغ، فرضت قيودا مؤقتة على الرحلات الجوية ليلا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت -في بيان صباح اليوم الأحد- أن قوات الدفاع الجوي التابعة لها، أسقطت ما مجموعه 141 طائرة مسيرة أوكرانية، فوق مقاطعات روسية عدة، في الليلة الماضية.
مسيّرات روسية
في المقابل، أعلن سلاح الجو الأوكراني، في بيان عبر تطبيق "تليغرام"، اليوم الأحد، أن قوات الدفاع الجوي التابعة له أسقطت 110 من أصل 138 طائرة مسيرة، أطلقتها روسيا خلال هجوم على شمال وجنوب وشرق البلاد ليلا.
وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام صاروخ باليستي من طراز إسكندر-إم أُطلق من منطقة روستوف الروسية، و138 طائرة مسيرة من طرازي "شاهد"، و"جيربيرا" وطرز أخرى خداعية، أطلقت من مناطق متعددة.
وأضاف البيان أنه تم صد الهجوم من وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية والطائرات المسيرة وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين.
قصف سفينة تركيةمن جانب آخر، اتهمت أوكرانيا روسيا بأنها قصفت، أمس السبت، بواسطة طائرة مسيرة، سفينة شحن تركية في البحر الأسود على متنها 11 مواطنا تركيا، وذلك غداة ضربة جوية روسية، قالت كييف إنها ألحقت أضرارا بسفينة نقل تركية أخرى قرب ميناء أوديسا.
إعلانوقالت البحرية الأوكرانية في بيان، إن ضربة السبت لم تسفر عن جرحى، وإنها أصابت السفينة "فيفا" وهي في عرض البحر، حيث كانت تنقل زيت دوار الشمس إلى مصر، موضحة أن السفينة واصلت طريقها إلى وجهتها المحددة.
مفاوضات برلين
على المستوى السياسي، أعلنت برلين -أمس السبت- أنها ستستضيف الأسبوع المقبل محادثات بشأن جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال مسؤول ألماني -أمس السبت- إن بلاده ستستضيف وفودا أميركية وأوكرانية، مطلع الأسبوع، لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقال مصدر في الحكومة الألمانية "تُجرى في برلين مطلع هذا الأسبوع محادثات بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في أوكرانيا بين مستشاري السياسة الخارجية من الولايات المتحدة وأوكرانيا وغيرهما".
كذلك، أفاد مسؤول أميركي، أن جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب والمبعوث ستيف ويتكوف سيسافران إلى ألمانيا لإجراء محادثات تضم الأوكرانيين والأوروبيين.
ومن المقرر أيضا، أن تستضيف برلين الاثنين المقبل قمة للقادة الأوروبيين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، عملت بريطانيا وفرنسا وألمانيا على تنقيح المقترحات الأميركية التي دعت إلى تنازل كييف عن مزيد من الأراضي لروسيا والتخلي عن طموحها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وفرض قيود على عدد أفراد الجيش الأوكراني.