رغيف الغضب .. عدن تشتعل مجدداً بعد رفع سعر الروتي إلى 125 ريالاً
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
يمانيون../
تصاعدت حالة من السخط الشعبي في مدينة عدن المحتلة بعد إعلان جمعية المخابز والأفران رفع سعر قرص الروتي إلى 125 ريالاً، في خطوة أثارت احتجاجات صامتة وغضباً متنامياً في أوساط السكان، الذين باتوا يواجهون أزمة معيشية خانقة.
وأفادت مصادر محلية أن القرار جاء بعد أسبوع فقط من إنهاء إضراب المخابز، عقب اتفاق بين الجمعية ووزارة الصناعة والتجارة، تم بموجبه اعتماد بيع الروتي بالكيلوغرام بسعر 2000 ريال، أي ما يعادل 100 ريال للقرص الواحد (وزنه 50 غراماً).
وبررت الجمعية الزيادة بارتفاع تكلفة الإنتاج، في ظل الانهيار المستمر للعملة المحلية، حيث تجاوز سعر صرف الدولار حاجز 2550 ريالاً، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الدقيق والوقود والمواد الأساسية الأخرى.
ويُباع كيس الدقيق وزن 50 كيلوجراماً حالياً في عدن بسعر يتراوح بين 50 و54 ألف ريال، ما يفرض أعباء إضافية على الأفران والمخابز التي تقول إنها تكافح للاستمرار وسط ظروف اقتصادية منهكة.
في المقابل، يرى مواطنون أن الأزمة لم تعد تحتمل، وأن الخبز – أبسط أساسيات العيش – بات عبئاً يومياً في مدينة تعاني من غياب الدولة وتردي الأوضاع المعيشية والرقابية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«المبشر»: نحتاج إلى رجولة توقف النار في طرابلس قبل أن تشتعل
دعا رئيس مجلس حكماء وأعيان ليبيا السابق محمد المبشر، كل الأطراف في طرابلس، إلى استخدام الحوار والعقل، والتخلي عن السلاح.
وقال المبشر، عبر حسابه على موقع فيسبوك، «إلى كل الأطراف في طرابلس.. نقولها بصدق ومسؤولية الذي بينكم ليس خلافًا يستحق الرصاص.. بل سوء تقدير يمكن تجاوزه بالحوار والعقل».
وأضاف المبشر، «كل من يحمل السلاح اليوم داخل طرابلس، أيًّا كان موقعه أو مرجعيته.. هو ابن ليبيا، وجزء من مسؤولية الحفاظ على أمن العاصمة لا تهديدها».
وتابع: «طرابلس ليست غنيمة لأحد، ولا ساحة يُجرب فيها توازن القوى.. هي عاصمة تضم أهلكم، وجيرانكم، وأبناء عمومتكم.. فهل يُعقل أن تُخاض حرب بين أبناء الحي الواحد، بينما الجميع يدّعي تمثيل الشرعية والدفاع عن الوطن».
واستكمل: «لا أحد في ليبيا يربح من نزيف طرابلس، وأنتم أدرى الناس أن المعركة إذا اندلعت، فإنها لا تبقي على شيء مما تبنونه يوميًا من مكانة وثقة وأمن، ونحن لا نحتاج إلى صراع جديد يُضاف إلى ذاكرة الفوضى، بل إلى رُجولةٍ تُوقف النار قبل أن تشتعل، وتُعيد العقل إلى الطاولة قبل أن يُسمع الطلق».
وأكد أن من يُبادر اليوم بالتهدئة وضبط النفس، فهو الأقوى وطنيًا، والأصدق نيةً، والأبقى في قلوب الناس، مضيفا «عودوا خطوة إلى الوراء.. ليعود الوطن كله خطوة إلى الأمام».
الوسومطرابلس ليبيا محمد المبشر