يمانيون../
تصاعدت حالة من السخط الشعبي في مدينة عدن المحتلة بعد إعلان جمعية المخابز والأفران رفع سعر قرص الروتي إلى 125 ريالاً، في خطوة أثارت احتجاجات صامتة وغضباً متنامياً في أوساط السكان، الذين باتوا يواجهون أزمة معيشية خانقة.

وأفادت مصادر محلية أن القرار جاء بعد أسبوع فقط من إنهاء إضراب المخابز، عقب اتفاق بين الجمعية ووزارة الصناعة والتجارة، تم بموجبه اعتماد بيع الروتي بالكيلوغرام بسعر 2000 ريال، أي ما يعادل 100 ريال للقرص الواحد (وزنه 50 غراماً).

ومع الزيادة الجديدة إلى 125 ريالاً، بلغ الارتفاع نسبة 70% مقارنة بالسعر الرسمي السابق البالغ 70 ريالاً.

وبررت الجمعية الزيادة بارتفاع تكلفة الإنتاج، في ظل الانهيار المستمر للعملة المحلية، حيث تجاوز سعر صرف الدولار حاجز 2550 ريالاً، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الدقيق والوقود والمواد الأساسية الأخرى.

ويُباع كيس الدقيق وزن 50 كيلوجراماً حالياً في عدن بسعر يتراوح بين 50 و54 ألف ريال، ما يفرض أعباء إضافية على الأفران والمخابز التي تقول إنها تكافح للاستمرار وسط ظروف اقتصادية منهكة.

في المقابل، يرى مواطنون أن الأزمة لم تعد تحتمل، وأن الخبز – أبسط أساسيات العيش – بات عبئاً يومياً في مدينة تعاني من غياب الدولة وتردي الأوضاع المعيشية والرقابية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يتوغل مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوب سوريا

توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوبي سوريا، وذلك في إطار انتهاكاته المتصاعدة منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن "قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من ثماني سيارات، توغلت بعدة قرى بريف القنيطرة".

وأشارت الوكالة إلى أن التوغل الإسرائيلي جرى "انطلاقا من نقطة العدنانية باتجاه قريتي أم العظام ورويحينة مرورا بقرى رسم الحلبي والمشيرفة وأم باطنة".

وأصبحت التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري شبه يومية خلال الآونة الأخيرة، كما يتخللها اعتقالات ونصب حواجز، ما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي.



وأصيب 3 سوريين، الثلاثاء الماضي، برصاص قوات احتلال إسرائيلية توغلت في ريف محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقامت حاجزا مؤقتا في المنطقة.

وعلق جيش الاحتلال على الحادث بأن القوات السورية أطلقت "نيران بعيدة"، سبقها اضطرابات ورمي الحجارة على الجنود، الذين ردوا بإطلاق النار في الهواء والعودة إلى مواقعهم في "المنطقة الآمنة".

وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أعلن الاحتلال الإسرائيلي انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، فيما طالبت دمشق مرارا بوقف انتهاكات تل أبيب.

ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحدّ من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب تستقر ببغداد وتحلق مجدداً في أربيل
  • قبل أمم أفريقيا 2025.. أزمة مكافآت تهز معسكر «صقور الجديان » وتشعل الغضب
  • بين الغضب والمفاوضات.. أزمة مصدق تهدد الاستقرار الفني والمالي للزمالك
  • توطين 7 مشروعات في مدينة نزوى الصناعية بقيمة 12 مليون ريال
  • ترمب لا يستبعد ضرب إيران مجدداً إذا واصلت برنامجها الصاروخي
  • ارتفاع أسعار الذهب بالمملكة.. وعيار 21 يسجل 458 ريالا
  • 4 طرق لتكون حازما بدون قسوة مع أطفالك .. تعرف عليهم
  • جيش الاحتلال يتوغل مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوب سوريا
  • ارتفاع أسعار الذهب بالمملكة.. وعيار 21 يسجل 451 ريالا
  • أزمة أشرف داري تشتعل في الأهلي