جهاز مستقبل مصر يزف بشرى عن مصنع ألبان الأطفال
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
كشف المهندس خالد صلاح المتحدث باسم جهاز مستقبل مصر، تفاصيل جديدة عن اجتماعاتهم مع القطاع الخاص لانشاء مصانع ألبان للأطفال لسد العجز، مشيرا إلى أن هذا الأمر جاء فور توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاحه موسم حصاد القمح بضرورة إنشاء مصانع ألبان للأطفال.
وأضاف المهندس خالد صلاح المتحدث باسم جهاز مستقبل مصر، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر" إلى أن التحدي الأكبر حاليًا توفير اللبن الطبيعي من أجل إنتاج لبن المجفف الخاص بالأطفال.
وزف المهندس خالد صلاح المتحدث باسم جهاز مستقبل مصر، بشرى سارة للمواطنين قائلًا: "قريبًا ستكون هناك أخبارا سارة عن مصنع ألبان الأطفال"، وذلك للسعي الى تحقيق الاكتفاء الذاتي من ألبان الأطفال تبعًا لتوجيهات الرئيس السيسي.
وقال المهندس خالد صلاح المتحدث باسم جهاز مستقبل مصر، في بداية حديثه إن الجهاز يقترض من الدولة ومن ثم يسدد الأموال من الإنتاج.
وأضاف المهندس خالد صلاح المتحدث باسم جهاز مستقبل مصر، أن أهداف الجهاز تتلخص في تأمين احتياجات مصر من السلع الاستراتيجية خاصة في ظل أزمة وباء كورونا والحرب الروسية الأوكرانية حيث وضعت الدولة خطة استراتيجية طموحة منذ نشوء الأزمتين.
وأكد المهندس خالد صلاح المتحدث باسم جهاز مستقبل مصر، أن أولويات أهداف الجهاز النهوض بـ القطاع الزراعي وزيادة مساهمته في الاقتصاد المصري، ويتم التعاون مع الوزارات المختلفة تحت رعاية مجلس الوزراء.
وأوضح المهندس خالد صلاح المتحدث باسم جهاز مستقبل مصر، أن بداية الجهاز كانت في 2018 وبدأت أعماله بمشروع زراعي والآن بدأ يوسع نشاطة ليشمل مشروعات تعدين وتطوير عقاري وثروة سمكية لتحقيق الأمن الغذائي لمصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستقبل مصر لبن الاطفال جهاز مستقبل مصر جهاز مستقبل مصر
إقرأ أيضاً:
مستشفى سعودي يزرع أول جهاز ذكي داخل الدماغ
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث السعودي في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة.
ووفق وكالة الأنباء السعودية "واس"، يعتمد هذا الابتكار على رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، مما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدا من الاستقلالية والاستقرار الصحي.
ويمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50 بالمئة، مما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة.
ويسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي.
ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز.
ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، مما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية.