خلال عملها .. طبيبة أطفال تفقد أبناءها التسعة
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
تسبب القصف بتدمير المنزل بالكامل واندلاع حريق هائل، حيث انتشلت فرق الدفاع المدني 9 ضحايا، بينهم 8 أطفال متفحمين بالكامل.
وتلقت الطبيبة آلاء التي كانت تعمل في قسم الأطفال بمستشفى ناصر خبر مقتل كل من "يحيى وركان ورسلان وجبران وإيف وريفان وسيدين" أبنائها الذين تم التعرف عليهم، في مشهد يجسد المأساة المزدوجة التي يعيشها أهالي غزة بين القصف والموت والفقدان.
وبحسب شهود العيان، أصيبت النجار بحالة انهيار تام بعد تلقيها نبأ مقتل أبنائها الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و16 عاما وإصابة زوجها جراء الغارة الإسرائيلية.
وأكد المدير العام لوزارة الصحة بقطاع غزة منير البرش أن "9 أشقاء هم أبناء الطبيبة آلاء النجار استشهدوا جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في خان يونس الجمعة".
يأتي هذا الحادث ضمن سلسلة استهداف ممنهج للمدنيين في قطاع غزة، وخان يونس التي تشهد قصفا عنيفا منذ عدة أسابيع، مما أدى إلى سقوط مئات الضحايا من الأطفال والنساء.
هذه المأساة ليست سوى حلقة أخرى من حلقات المعاناة التي لا تنتهي في غزة، حيث يقتل الأطفال ويدفن المستقبل تحت الأنقاض، دون أي رد فعل دولي لوقف إراقة الدماء.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
غرق مأساوي أمام أعين أبنائها.. مصرع رحاب خضير أثناء الاستحمام بشاطئ بورسعيد
شهد شاطئ بورسعيد، حادثًا مأساويًا بعدما لقيت سيدة تُدعى "رحاب خضير" مصرعها غرقًا أمام أعين ابنها وابنتها، خلال استحمامهم سويًا في مياه البحر المتوسط، وذلك بعد ساعات قليلة من نشرها تهنئة على صفحتها الشخصية بمناسبة تخرج أولادها.
ووفقًا لروايات شهود العيان، كانت رحاب قد قررت اصطحاب أبنائها في نزهة ترفيهية احتفالًا بانتهاء مرحلة دراسية، وبدت سعيدة خلال اللحظات الأخيرة التي وثقتها على "فيسبوك". لكن الفرحة تحولت إلى فاجعة حين باغتتها الأمواج أثناء السباحة، وبدأت في الاستغاثة، بينما حاول أبناؤها إنقاذها دون جدوى.
وأكد الشهود أن الأم قاومت الغرق بشجاعة، إلا أن التيار كان أقوى، وابتلعتها المياه في لحظة مؤلمة أمام أعين المارة. جرى نقلها إلى مستشفى الزهور التابعة لهيئة الرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد، حيث حاول الفريق الطبي إنعاشها لساعات، لكنها فارقت الحياة صباح اليوم الجمعة.
في سياق متصل، أجرى اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، جولة ميدانية مفاجئة على شاطئ المدينة، ووجّه بزيادة عدد المنقذين، ومتابعة انتظامهم بشكل يومي، مع تشديد الرقابة لحماية المواطنين خلال موسم الصيف.