اليماحي يرحب بالموقفين الصيني والفرنسي الداعين إلى تنفيذ حل الدولتين
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
رحب محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي بمواقف كل من جمهورية الصين الشعبية وجمهورية فرنسا التي أكد عليها البلدان في ختام زيارة الرئيس الفرنسي إلى الصين يوم أمس الجمعة، والتي أكدا فيها ضرورة تهيئة الظروف المواتية للتنفيذ الفعال لحل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد الموثوق به لتحقيق السلم والأمن العادلين والدائمين.
وثمن رئيس البرلمان العربي ترحيب البلدين باعتماد "إعلان نيويورك" الصادر في سبتمبر الماضى، وهو الإعلان الذي اعتمدته مؤخرًا الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال قرار لها بشأن تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.
ورحب رئيس البرلمان العربي بتأكيد الزعيمين الصيني والفرنسي ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاقية وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها في مدينة شرم الشيخ في 9 أكتوبر الماضي، وتجنب اتخاذ أي خطوة قد تمس بذلك، وكذلك تأكيد رئيسي البلدين مجددًا ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى كامل قطاع غزة بشكل سريع وآمن ومستدام وبدون عوائق.
وفي هذا السياق، ثمن رئيس البرلمان العربي، إعلان الرئيس شي جين بينج رئيس جمهورية الصين الشعبية، تقديم 100 مليون دولار كمساعدات للفلسطينيين للعمل على تخفيف المعاناة الإنسانية لقطاع غزة، موضحا أن هذه المساعدات تأتي تجسيدًا وامتدادًا للمواقف المشرفة التي تتبناها جمهورية الصين الشعبية في دعمها بقوة للقضية العادلة للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه الوطنية المشروعة، فضلاً عن الجهود الحثيثة التي تبذلها الصين مع المجتمع الدولى من أجل تثبيت وقف إطلاق نار كامل ودائم في قطاع غزة، وتخفيف حدة الوضع الإنسانى هناك، والتوصل إلى تسوية سياسية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
واختتم رئيس البرلمان العربي تصريحه بالتأكيد أن مواقف كلا من جمهورية الصين الشعبية وجمهورية فرنسا يعكسان التزامهما الواضح بتحقيق السلام العادل والأمن والاستقرار في المنطقة، والذي لا يتحقق إلا بتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومباردة السلام العربية.
وأكد رئيس البرلمان العربي، أن البرلمان العربي سيظل داعماً ومساندا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على كافة المستويات الإقليمية والدولية، من خلال الدبلوماسية البرلمانية، حتى ينال كافة حقوقه وإعلان دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
https://youtu.be/VYI_v2y4_hc
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس البرلمان العربي فرنسا الرئيس الفرنسي إعلان نيويورك مدينة شرم الشيخ قطاع غزة الرئيس شي جين بينج الصين وقف إطلاق النار في غزة المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة جمهورية الصين الشعبية حل الدولتين جمهوریة الصین الشعبیة رئیس البرلمان العربی حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق: ما حدث بحق "الشعبي" حماقة.. وأجندات خارجية وراء الصراعات
قال علي ناصر محمد، رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق، إنه أشار في مذكراته إلى حركة 22 يونيو 1969، معتبرًا أن ما حدث بحق قحطان الشعبي كان حماقة من الجميع، سواء من ارتكبها أو من ساهم فيها، وكان من الممكن أن تؤدي إلى استقالته أو إقالته.
وأضاف محمد خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأحداث كانت مدفوعة من قوى خارجية تحركت لإشعال الصراع في عدن، مما أدى إلى تصعيد غير مفهوم.
وأوضح أن خسارة الشعبي كانت خسارة كبيرة للقيادات والكفاءات اليمنية "رجال من العيار الثقيل"، مشيرًا إلى أن التنظير القادم من خارج اليمن هو ما أسفر عن سلسلة الصراعات والخسائر التي لحقت بالجبهة القومية ثم الحزب الاشتراكي اليمني لاحقًا.