الثورة نت/وكالات علقت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على ما ورد على لسان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن الإنتقال إلى تطبيق المرحلة الثانية من وقف الحرب في قطاع غزة، داعية الأطراف الضامنة لتحمل مسؤولياتها، ووضع ضوابط تلزم الجانب الإسرائيلي بالإلتزام بآليات الانتقال إلى المرحلة الثانية ومعاييرها. وقالت الجبهة الديمقراطية في بيان، اليوم السبت :” الوقف التام للأعمال العدوانية التي تقوم بها قوات العدو، والتي تصاعدت في الأيام الأخيرة لتصبح حرباً جديدة، إنتهكت كل مفاهيم وقف النار المتعارف عليها دولياً”.

وطالبت قوات العدو بالإنسحاب شرقاً، وإخلاء كافة مناطق القطاع، وعودة سكان المنطقة الشرقية إلى مناطق سكناهم، للشروع في ترميم ما أمكن منها، تسهم في حمايتهم من موسم الأمطار والرياح. ودعت إلى فتح المعابر على مصراعيها، وتدفق المساعدات دون شروط، بما في ذلك الإلتزام بعدد الشاحنات دون شروط، (900 شاحنة يومياً)، بما في ذلك الآليات الضرورية لفتح الشوارع، ورفع الأنقاض، وتجميع آلاف الأطنان من القمامة، وحل مشكلة الصرف الصحي، وتوفير الوقود اللازم للخدمات البلدية، وتوفير الأجهزة الضرورية لإنعاش دور المستشفيات التي دمرت معظمها قوات العدو. وشددت على ضرورة فتح معبر رفح على الخطين، بما يسهل خروج الجرحى والمصابين والمرضى، أصحاب الحالات الخطرة للعلاج في الخارج، والسماح لأبناء القطاع الذين حجزتهم الأحداث في الخارج، العودة إلى وطنهم. كما دعت الجبهة الديمقراطية الأطراف الضامنة إلى التشاور مع فصائل العمل الوطني والإسلامي، وفعاليات المجتمع المدني في القطاع، للتوافق على تشكيل لجنة إدارة القطاع التي سوف يكون على عاتقها مسؤوليات جسام، لا يمكن أن تنجح في توفير إستحقاقاتها إلا بالتعاون التام مع فعاليات المجتمع في القطاع، السياسية منها والمجتمعية على اختلاف تشكيلها، عمالية ونسائية وشبابية وأكاديمية، وبما يوفر لقطاع غزة الفرص الضرورية لإحداث النقلة المطلوبة للخروج من الحرب نحو التعافي والاستقرار.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

"الديمقراطية" تدين سماح أوروبا لـ"إسرائيل"بالمشاركة في مسابقة "يوروفيجن"

غزة - صفا أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قرار الاتحاد الأوروبي للإذاعة والتلفزيون (EBU) السماح لـ"إسرائيل" بالمشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن 2026"، رغم موجة الاعتراضات الواسعة التي عمّت الأوساط الأوروبية والدولية خلال الأشهر الماضية، والتي طالبت بمنع مشاركة دولة متّهمة بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة ضد المدنيين الفلسطينيين. وقالت الجبهة في بيان يوم الجمعة، إن هذا القرار يعكس ازدواجية فاضحة في المعايير الأوروبية، ويُظهِر نفاقًا سياسيًا واضحًا يتنافى مع مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان التي تدعي أوروبا الدفاع عنها. وأوضحت أن السماح لكيان استعماري يمارس الفصل العنصري والإبادة الجماعية في قطاع غزة بالظهور على منصات الفن والثقافة، في وقت ترتكب فيه الجرائم اليومية بحق الشعب الفلسطيني، يشكل تطبيعًا مع العدوان ومكافأة غير أخلاقية لحكومة تواصل قتل النساء والأطفال وتهدم المنازل على رؤوس ساكنيها وتحاصر السكان بمنع الغذاء والدواء والماء. وثمنت المواقف المشرفة للدول التي صوتت ضد مشاركة "إسرائيل"، وفي مقدمتها إسبانيا وهولندا وإيرلندا وسلوفينيا واعتبرت أن هذه الدول أظهرت انحيازًا جليًا للقيم الإنسانية، ورفضًا لتحويل المنصات الثقافية إلى مساحة لتلميع مرتكبي الجرائم أو إخفاء الواقع الدموي الذي يواجهه الفلسطينيون منذ أكثر من عامين في قطاع غز، وفي الضفة أيضًا. ودعت الجبهة الشعوب الأوروبية ومؤسساتها السياسية والفنية والثقافية والرياضية إلى تعزيز حركة المقاطعة بكل أشكالها، ومواصلة الضغط على الحكومات الاوروبية من اجل عزل الاحتلال ومحاسبته، والامتناع عن تقديم أي غطاء شعبي أو ثقافي يستغل لتلميع صورته أو تشويه الحقيقة. وشددت على ضرورة مقاطعة الشركات والمؤسسات المتورطة في دعم الاحتلال أو الاستفادة من نظامه القائم على القمع والنهب والاستيطان. وأكدت أن الفن والثقافة يجب أن يكونا مساحة للدفاع عن الحرية والعدالة، لا منصة لتبييض جرائم الحرب أو التغطية على معاناة شعب يحرم من أبسط حقوقه الوطنية. 

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تدعو “إسرائيل” لوقف الاستيطان في الضفة
  • “الديمقراطية” تنعي مسؤول فرعها في شرق خان يونس باستشهاده في سجون العدو الصهيوني
  • المفوضية الأممية تدعو للضغط على “إسرائيل” لوقف هجماتها في غزة
  • "الديمقراطية" تدين سماح أوروبا لـ"إسرائيل" بالمشاركة في "يوروفيجن"
  • "الديمقراطية" تدين سماح أوروبا لـ"إسرائيل"بالمشاركة في مسابقة "يوروفيجن"
  • واشنطن تُسرّع خطط “المرحلة الثانية” لغزة وسط توترات خان يونس
  • “حماس” تدعو للضغط على العدو الإسرائيلي لفتح معبر رفح في الاتجاهين
  • حماس تدعو الوسطاء والدول الضامنة إلى ممارسة الضغط على الاحتلال لوقف خروقاته
  • “الشعبية”: محرقة مواصي خان يونس دليلٌ على إصرار العدو على تفجير الوضع في غزة