طارق الشناوي ناعيا المخرج الجزائري محمد الأخضر عن عمر 90 عاما: «رحل يوم عرسه»
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
نعى الناقد الفني طارق الشناوي، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وفاة المخرج الجزائري محمد الأخضر عن عمر يناهز الـ 90 عاما، أمس الجمعة، وذلك بعد الإعلان عن حصوله عن السعفة الذهبية ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 78.
وكتب طارق الشناوي، عبر حسابه على «فيسبوك» ناعيا وفاة محمد الأخضر، قائلا: «رحل يوم عرسه، ودعنا اليوم محمد الأخضر حامينا، المخرج الجزائري الكبير، بينما كانت إدارة مهرجان (كان) تحتفل باليوبيل الذهبي 50 عامًا على حصوله على السعفة الذهبية عن فيلمه (وقائع سنوات الجمر)، حامينا هو المخرج العربي الوحيد الذي حصل على السعفة، وكأننا نشاهد مشهدًا دراميًا، فنان استثنائي يغادر الحياة يوم عرس تكريمه».
- ولد المخرج محمد الأخضر في مدينة المسلية عام 1934.
- بدأ مسيرته في السينما بعدما ترك كلية القانون والزراعة في فرنسا، ليزداد شغفه بالسينما.
- أرسلته الحكومة الجزائرية إلى العاصمة التشيكية براج لتعلم الإخراج، وهو ما كان بداية لتحول كبير في مسيرته.
- وتعد اللحظة المفصلية في مشواره التي نقلت اسمه إلى المحافل السينمائية العربية جاءت عام 1975، عندما حاز على جائزة السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي عن فيلمه التاريخي "وقائع سنين الجمر"
وقف دعوى هاني شاكر ضد الناقد الفني طارق الشناويوفي وقت سابق، قضت محكمة القاهرة الاقتصادية، اليوم السبت، بوقف الدعوى المقامة من الفنان هاني شاكر ضد الناقد الفني طارق الشناوي على خلفية اتهامه تعمد الإزعاج وسوء استعمال وسائل التواصل الاجتماعي.
أحالت النيابة العامة، البلاغ المقدم من الفنان هاني شاكر ضد الناقد الفني طارق الشناوي إلى محكمة الجنح الاقتصادية، بتهمة تعمد الإزعاج وسوء استعمال وسائل التواصل.
اقرأ أيضاً«جريمة أدبية».. طارق الشناوي يهاجم أسرة عبد الحليم حافظ بعد كشف خطاب السندريلا لـ العندليب
طارق الشناوي عن أزمة مسلسل معاوية: تجسيد الصحابة أمر مباح «فيديو»
طارق الشناوي يعلق على منع محمد رمضان من ممارسة المهنة بعد «مش فاضي»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طارق الشناوى محمد الأخضر الناقد الفنی طارق الشناوی
إقرأ أيضاً:
رحيل عملاق السينما الجزائرية.. فارس السعفة الذهبية يغادر بعد نصف قرن من الإبداع
رحل عملاق السينما الجزائرية، محمد لخضر حمينة، مخلفًا وراءه فراغًا لا يعوض في عالم الفن والتاريخ، في ذكرى مرور 50 عامًا على تتويجه بالسعفة الذهبية في مهرجان كان، يغادرنا صوت الثورة وقصة الشعب المبدعة، الذي حمل كاميرته كسلاح لنقل نضال الأمة بكل وجعها وأملها، رحيله ليس مجرد فقدان مخرج، بل فقدان شاهدٍ خالد على مجد وطن وحكاياته التي لن تنطفئ.
وأعلنت وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، وفاة المخرج والمنتج السينمائي البارز محمد لخضر حمينة.
وأوضحت الوزارة في بيان أن الجزائر فقدت قامة فنية شامخة ومخرجًا رائدًا كرس حياته للفن الملتزم، وأثرى الذاكرة الوطنية بأعمال خالدة جسدت نضال شعب وهموم أمة وجمال الصورة السينمائية الأصيلة.
ونعى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الراحل قائلاً: “الفقيد وقبل أن يكون مخرجًا عالميًا مبدعًا، ترك بصمة خالدة في تاريخ السينما العالمية، وكان مجاهدًا أبياً، ساهم في تحرير بلاده بما نقل من صورة ومشاهد عرفت البشرية ببطولات الثورة التحريرية المظفرة.”
هذا ووُلد محمد لخضر حمينة في مدينة المسيلة بشرق الجزائر عام 1934، ودرس القانون في فرنسا قبل أن يتم تجنيده في الجيش الفرنسي، والتحق عام 1959 بخلية الإعلام في الحكومة الجزائرية المؤقتة التي اتخذت من تونس مقرًا آنذاك، وسافر إلى براغ لدراسة السينما، ثم عاد ليبدأ في صنع سلسلة أفلام وثائقية عن حرب التحرير الجزائرية منها “صوت الشعب” و”بنادق الحرية”.
وبعد استقلال الجزائر، رأس حمينة الديوان الجزائري للأخبار الذي تأسس عام 1963، لكن الوظيفة لم تمنعه من مواصلة مشواره السينمائي، فقدم فيلمه الطويل الأول “ريح الأوراس” عام 1966، الذي عرض في مهرجان كان السينمائي، وفي عام 1975، توج بجائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان عن فيلمه “وقائع سنين الجمر”، الذي تناول الأوضاع السياسية والاجتماعية في الجزائر بين عامي 1939 و1954.
ويترك رحيل محمد لخضر حمينة، إرثًا فنيًا وتاريخيًا خالدًا، ويؤكد مرة أخرى أن السينما ليست مجرد صورة وحكاية، بل وسيلة لتوثيق نضال أمة وحفظ ذاكرة شعب.