في سكاريا التركية.. شباب يقطعون طريق موكب زفاف بطائرة مسيرة ويخرجون ببخشيش!
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
قطع طلاب جامعيون في ولاية سكاريا شمال غربي تركيا، طريق موكب زفاف باستخدام طائرة مسيّرة من دون طيار، في حادثة لفتت الأنظار وخرجت عن المألوف. الطلاب الذين يعملون على تطوير طائرة ضمن مشاركتهم في مسابقات مهرجان “TEKNOFEST” أجروا اختبارًا ميدانيًا غير تقليدي، انتهى بتطبيق طريف لعُرف شعبي شائع في حفلات الزفاف.
موكب الزفاف يصطدم بـ”إبداع طائر”
فريق “İLGERÜ UAV” المكوّن من نحو 30 شابًا، غالبيتهم من طلاب جامعة سكاريا للعلوم التطبيقية (SUBÜ)، كان يجري اختبارًا لطائرته المسيّرة في أحد أحياء المدينة، حين مرّ موكب زفاف قريب من موقع الاختبار. قرّر الفريق “اعتراض” الموكب بطريقة مبتكرة، من خلال الطائرة التي أطلقوها أمام المركبات، مما أثار دهشة الضيوف الذين تفاعلوا لاحقًا مع الموقف بابتسامة وتقديم مبلغ رمزي عرفًا يُسمى “سند الزواج” او كما يسمى شعبيًا باهشيش “bahşiş”
“قطعنا الطريق بطريقة غير مألوفة”
في تعليق على الحادثة، قال قائد الفريق والمهندس الميكانيكي فرحات أوكسوز أوغلو: “بينما كنا نستعد للاختبارات الأرضية للطائرة، لاحظنا مرور موكب زفاف بالقرب من الورشة. قرّرنا تنفيذ تقليد قطع الطريق بطريقتنا الخاصة، مستخدمين الطائرة بدلًا من السيارات. تلقينا تفاعلًا إيجابيًا من العروسين والمعازيم، والكل استمتع بالفكرة”.
وأوضح أوكسوز أوغلو أن العريس والعروس كانا يعرفان بعض أفراد الفريق، ما جعل الموقف أكثر وُدًّا، مضيفًا: “وفق العُرف، حين يتم اعتراض المركبة يُقدَّم شيء رمزي لإخلاء الطريق، وقد تلقينا بالفعل هذه الهدية الرمزية”.
اقرأ أيضانداء لسكان إسطنبول: 8 دقائق فقط تحت الدش!
السبت 24 مايو 2025طائرة مصنَّعة بإمكانات محدودة
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الآن سكاريا شباب تركيا طائرة مسيرة عين على تركيا موکب زفاف
إقرأ أيضاً:
الدستور الألماني في عهدة تركيين!
أنقرة (زمان التركية) – شهد البرلمان الاتحادي الألماني اختيار نائبين من اصل تركي لرئاسة لجنة المراجعة الدستورية.
ولأول مرة في ألمانيا، تولى سياسيان من أصل تركي مناصب قيادية عليا في إحدى أكثر اللجان تأثيراً في البرلمان الاتحادي، وهي لجنة فحص الانتخابات والحصانة والنظام الداخلي (Wahlprüfung, Immunität und Geschäftsordnung). ويُعتبر هذا التطور نقطة تحول تاريخية في التمثيل السياسي للمجتمع التركي في ألمانيا.
تم اختيار ماجيت كاراأحمد أوغلو، عضو البرلمان عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD)، رئيساً للجنة، بينما انتُخبت تيجين أتا أوغلو، عضو البرلمان عن الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU)، نائبة للرئيس. وبذلك، سيعمل الاسمان، القادمان من حزبين سياسيين مختلفين، معًا في هذه اللجنة التي تتخذ قرارات حاسمة على المستوى الدستوري.
وتتألف اللجنة من 14 عضواً، وتتخذ قرارات بشأن قضايا أساسية تتعلق بعمل البرلمان الألماني، بما في ذلك ليس فقط الطعون المقدمة على نتائج الانتخابات، بل وأيضاً رفع الحصانة عن النواب، وتطبيق وتعديل النظام الداخلي للبرلمان. وتُعرف هذه اللجنة في الأوساط الألمانية غالباً باسم “حارس الدستور”، وهي هيكل يضمن النظام الداخلي للبرلمان ويحافظ على التوازن الديمقراطي. ووفقاً لما نقله إيشن إرتورك من “يني بوستا”، فإن القرارات التي تتخذها اللجنة تحمل أهمية كبيرة من ناحية الأخلاقيات السياسية والتوازن الدستوري.
اختيارهما من أحزاب مختلفةيُعد تولي كارا أحمد أوغلو وأتا أوغلو، القادمين من تقاليد سياسية مختلفة، للقيادة المشتركة لأحد أهم الهياكل المؤسسية في ألمانيا، تطوراً ملفتاً للنظر لكل من الجالية التركية في ألمانيا وللنظام السياسي متعدد الثقافات في البلاد.
ولكن المهمة التي يتولاها كلاهما ليست رمزية فحسب، بل تنطوي على مسؤولية قانونية وسياسية رفيعة المستوى. وتؤثر قرارات اللجنة على نطاق واسع، من وضع النواب إلى توازن القوى داخل البرلمان.
بالنظر إلى أن ما يقرب من 3 ملايين شخص من أصل تركي يعيشون في ألمانيا، فإن المهام الجديدة لكاراأحمد أوغلو وأتا أوغلو تعد مؤشراً على تزايد نفوذ هذه الجالية في النظام الديمقراطي. ووفقاً للخبراء، فإن هذه التعيينات ليست مجرد نجاح سياسي، بل هي أيضاً رمز قوي للاندماج والتمثيل والمشاركة الديمقراطية.
Tags: البرلمان الألمانيالدستور الألمانيتركيا