القصيم.. 3 مراكز متخصصة لفحص القدم السكري لضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
أطلق تجمع القصيم الصحي مبادرة ”فحص القدم السكري للحجاج“، لخدمة مرضى السكري من ضيوف الرحمن الراغبين في أداء مناسك الحج، بهدف توفير الرعاية الصحية الاستباقية والآمنة للحجاج، وتوفير بيئة صحية داعمة لأداء مناسكهم بأمان وطمأنينة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح التجمع بأن المبادرة تهدف إلى حماية الحجاج المصابين بالسكري من المضاعفات الخطيرة التي قد تصيب القدم، مثل القرحات، والجروح، والحروق، والتي تعد من أكثر الأسباب المؤثرة على قدرة المصاب على الحركة والتنقل، خاصة في بيئة الحج التي تتطلب جهداً بدنياً مضاعفاً.
أخبار متعلقة لأول مرة وبـ19 لغة.. شاشات ذكية لإثراء تجربة زائرات المسجد النبويلائحة المقاولين.. 50% إنجازًا للتنفيذ و600 مليون كحد أدنى لتقسيم المشاريعوبين أن المبادرة تقديم فحوصات طبية متخصصة للكشف المبكر عن مشاكل القدم السكري، إضافة إلى برامج توعية تثقيفية تشرح طرق الوقاية وأساليب العناية اليومية بالقدم، مما يساهم في تقليل نسب الإصابة بالمضاعفات، ورفع مستوى الوعي الصحي لدى الحجاج.المراكز الصحية المتخصصةوأشار التجمع إلى أن الخدمة يتم تقديمها في عدد من المراكز الصحية المتخصصة التابعة للتجمع، وهي: مركز الشيخ فهد العويضة للقدم السكرية بمدينة بريدة، مركز السكر بمستشفى الملك سعود بمحافظة عنيزة، ومركز السكر بمستشفى الرس العام، حيث جُهزت هذه المراكز بالكوادر المؤهلة والتجهيزات اللازمة لاستقبال الحجاج وتقديم الرعاية المثلى لهم.
وأكد تجمع القصيم الصحي أن إطلاق هذه المبادرة يأتي ضمن سلسلة من البرامج الوقائية التي ينفذها استعداداً لموسم الحج، ويجسد حرصه على تسهيل رحلة الحج لمرضى الأمراض المزمنة، عبر ضمان توفر الخدمات الطبية المتخصصة التي تلامس احتياجاتهم، وتدعم قدرتهم على أداء المناسك براحة وصحة وسلامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم القصيم القدم السكري تجمع القصيم الصحي القصيم ضيوف الرحمن حج 1446هـ موسم الحج
إقرأ أيضاً:
ما حكم من حج ولم يزر قبر النبي ﷺ .. أمين الفتوى يٌجيب
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال أحد المواطنين حول حكم من يؤدّي مناسك الحج دون زيارة قبر النبي ﷺ، إن الحج في هذه الحالة صحيح شرعًا، ولكن الزائر يكون قد فاته فضل عظيم وشرف كبير.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صحة العبادة في الحج ترتبط بتحقّق الشروط والأركان والواجبات التي نص عليها الشرع، وزيارة النبي صلى الله عليه وسلم ليست من أركان الحج أو واجباته أو شروطه، بل من الأمور الفاضلة والمندوبة التي يُستحب للمسلم الحرص عليها إن تيسّرت له.
وأضاف: "زيارة النبي ﷺ من أعظم ما يشرف به الإنسان، وكان مشايخنا يؤكدون دائمًا أن المقصود ليس مجرد زيارة المسجد النبوي، بل زيارة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، فهي ما شرفت إلا برسول الله".
وأشار إلى قول الله تعالى:"ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابًا رحيمًا"، وكذلك إلى الحديث الشريف: "من حج ولم يزرني فقد جفاني"، موضحًا أن هذه النصوص تدل على عظمة الزيارة وفضلها، لكنها لا تؤثر في صحة الحج نفسه.