الكيزان جماعة غريبة الأطوار تسعى بخطاب الكراهية
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
الرأى اليوم
صلاح جلال
الكيزان جماعة غريبة الأطوار تسعى بخطاب الكراهية
(١)???? الكيزان يعلمون كما يعلم كل الناس أننا نختلف معهم حول سردية نشوب هذه الحرب منذ يومها الأول.
* نحن نتهمهم بإشعالها كنا ومازلنا عند هذا الاتهام إلى أن تقوم محكمة مشتركة وطنية بمساندة خبراء دوليين ويكون حكمها عنوان للحقيقة، ويتحمل الجاني التبعات الجنائية والأخلاقية لهذه الحرب.
* نحن نقول إن هذه الحرب من أجل استعادة السلطة والثروة التي أفقدتهم لها الثورة التي يكرهونها ويعملون على تصفيتها والانتقام من الثوار.
* هم يعلمون منذ اليوم الأول أن شعارنا المعلن لا للحرب، ويجب أن تقيف ولا يألون جهدا دعوتنا بالانضمام لمعسكر القتال، وهم يعلمون لن يحدث ذلك حتى يدخل الجمل في سم الخياط.
(٢)???? بكل هذه الحقائق يستنكرون موقفنا المعلوم بأسئلة أقل ما توصف به أنها غبية
أنتم ضد الجيش، وأنتم لا تفرحون بانتصارات الجيش، وأنتم ضد إرادة الشعب وأنتم عملاء الأجنبي، ضرب نار مستمر من أجل التشويه والشيطنة، كأننا نحن شعب آخر أو نُزعت منا الجنسية دون إخطارنا ولذلك لا يجب أن يكون لنا رأي مغاير لسرديتهم.
* وهم يغيرون سرديتهم للحرب كما تغير النساء الإكسسورات مع كل طقم أو ثوب، بدأت الحرب بسردية أولى إنها محاولة انقلاب يقوده الدعم السريع للسيطرة على السلطة وأن إخمادها في ستة ساعات وبعدها أزبوع أزبوعين وبعدها أصبحت حرب متمردين على القوات المسلحة، الثالثة أصبحت حرب الكرامة وأنها غزو من ملاقيط غرب أفريقيا عرب الشتات، رابعا أنها حرب من دولة الأمارات العربية على الشعب السوداني، في كل هذه التقلبات البهلوانية ينتظرون منا التأييد والمباركة وهم يعلمون أننا نرفض الحرب من حيث المبدأ، ونختلف معهم حول سرديتها المتحولة حسب ظروف الميدان.
* ثم رفعوا قميص عثمان زوراً كل من يرفض الحرب هو في قلبه يؤيد الدعم السريع ويفرح لانتصاراته، نقول لهم أشققت قلبه ليأتيك كل هذا اليقين أم انه تحليل قابل للخطأ والصواب، لا أعلم من أين لهم هذه الوثوقية القاطعة كأنها وحي من السماء لا يأتيه الباطل من فوقه أو تحته.
(٣)???? * أزمة الكيزان البنيوية في منهجهم الاستعلائي بإدعاء التميز بالإيمان ورسالة الله ضد المطاميس عبدة البقر، المقصود نحن طبعاً، بعد تجريدنا من ديننا وأخلاقنا وقيمنا ليسهل حبسنا وسجننا وسحلنا كالحشرات.
* الكيزان يفعلون كل هذا من أجل الشيطنة ونشر الكراهية لتفكيك النسيج الاجتماعي Divide and rule policy مع ذلك يندهشون عندما نرفض منهجهم وإعلامهم وحروبهم وانتصاراتهم وهزائمهم التي قادت لتحلل الدولة وتهدد بتفككها.
(٤)???? في دولة الكيزان المتوهمة إنت خيارك الوحيد كمختلف عنهم، إما تغني لحنهم أو أنت ضدهم لا تستحق الوجود والتحدث باسم الشعب السوداني وهو ماركة محتكرة لهم فقط، الكيزان جماعة غريبة الأطوار أحادية التوجه والأفكار ترفض الاختلاف والمغايرة، ولذلك تعادي الديمقراطية والتعدد
بهذه الخصائص، هذه الجماعة لا تصلح في كلبنة في منظومة تحول ديمقراطىي ولا تصلح في لحمة جماعة وطنية قائمة على التنوع والاختلاف
يحتاج الكيزان إلى إعادة صياغة من جديد من حيث المنهج والتنظيم والسياسات *لقد كتبت رسالة في ١٥ يوليو ٢٠١٥م للدكتور حسن الترابي بعنوان لا يصلح العطار ما أفسده الدهر* وقد تأكدت من استلامه لتلك الرسالة التي نشرتها جريدة الراكوبة الإليكترونية في ذلك التاريخ الرابط. https://www.alrakoba./201 إذا لم تحدث هذه المراجعات ستظل هذه الجماعة في حالة نزاع مع الآخر في معادلة صفرية إما نحن أو هم!!!!.
(٥)????* هذه مداخلة مني لتحرير أهم ملامح الاختلاف بيننا كقوى ديمقراطية وبينهم كقوى هيمنة وتسلط يجب على الوطنيين مواجهتها سلمياً، ودفع ثمن هذه المواجهة حتى يعودوا لرشدهم ويندمجوا في اللحمة الوطنية القائمة على الاختلاف والتنوع
هذا لمن يهمهم الأمر وأن عدتم عدنا لنوضح مرة ومرتين إلى الألف نحن وأنتم مختلفين لا تندهشوا من مواقفنا من حربكم العبثية وتحليلاتنا ونظرتنا لمستقبل البلاد.
ليست لدينا مانع نتعايش معكم كآخر، ولكن لا تطلبوا منا أن نكون مثلكم أو الاقصاء والفناء، بيننا وبينكم الدستور والقانون ودولة المؤسسات والتقاليد الوطنية.
(٦) ???????? ختامةنحن نرفض حربكم المجنونة الراهنة حتى ولو انتصرتم فيها، ستواجهون المحاكم لكل من يثبت أنه أشعلها وكل المفسدين قبل الحرب وبعدها تنتظرهم محاكم العدالة ولجان التفكيك، ولابد من صنعاء وإن طال السفر وما ضاع حق خلفه مْطالب، لن تنتهي هذه الحرب المدمرة بعفى الله عما سلف لابد من نصب ميزان العدل والقصاص ومن ثم المصالحة الوطنية الشاملة والتعافي المجتمعى.
#للحرب
#لازم_تقيف
الوسومالجيش الحرب الدعم السريع الرأي اليوم السودان الكيزان حسن الترابي صلاح جلالالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الحرب الدعم السريع الرأي اليوم السودان الكيزان حسن الترابي صلاح جلال هذه الحرب
إقرأ أيضاً:
أشهر من نجوم كان.. دمية غريبة تخطف الأنظار حول العالم
تصدرت دمية تدعي لابوبو اهتمام رواد السوشيال ميديا وظهرت مع نجمات مهرجان كان السينمائي
لم تعد "لابوبو" مجرد دمية، بل أصبحت اكسسوارا عصريًا يظهر في المناسبات البارزة.
ففي مهرجان كان السينمائي لعام 2025، لفتت لابوبو الأنظار حين ظهرت ضمن إكسسوارات بعض الحضور، لتكرّس مكانتها كرمز للموضة الراقية الممزوجة بالمرح والثقافة الشبابية.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو التالي: