أمر قاض تشادي، بوضع رئيس الوزراء السابق وزعيم المعارضة سوكسيس ماسرا، قيد الاحتجاز، بتهمة التحريض على الكراهية. وذلك الاربعاء.

وأفادت وسائل إعلام غربية، اليوم الأربعاء، بأن قاض تشادي قد أمر بوضع ماسرا قيد الاحتجاز، بتهمة التحريض على الكراهية، وذلك بعد نحو أسبوع من اعتقاله.
وكان ماسرا قد واجه الرئيس محمد إدريس ديبي، في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، ورغم أن النتيجة الرسمية أعطته 18% من الأصوات، آنذاك، مقابل 61% لديبي، إلا أن سوكسيس ماسرا أعلن الفوز وأصبح خصما شرسا للرئيس محمد إدريس ديبي.


وكانت الشرطة التشادية قد ألقت القبض على مسرا في 16 مايو/أيار الجاري، بتهمة التحريض على الكراهية فيما يتصل بالاشتباكات الدامية في جنوب غرب البلاد.

وذكرت الصحيفة الغربية أن ماسرا يواجه تهم أخرى مختلفة، منها التمرد وتشكيل مجموعات مسلحة والتواطؤ معها، والتواطؤ في القتل والحرق العمد.
وكان المتحدث باسم الحكومة في تشاد، أعلن الخميس الماضي أن 35 شخصا قتلوا وأصيب ستة آخرون في اشتباك عنيف في إحدى القرى في منطقة لوجون أوكسيدنتال جنوب غربي البلاد.
وأوضحت حكومة تشاد في بيان أن الحادث وقع في إحدى القرى، الأربعاء، دون توضيح ملابساته، مشيرة إلى أن قوات الأمن سرعان ما تدخلت في النزاع وسيطرت على الوضع قبل وصول وفد حكومي إلى مكان الحادث لتقديم الدعم للمتضررين.
وأدانت الحكومة هذه الأعمال الهمجية، مشيرةً إلى أنه تم اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لمعرفة المتورطين في هذه الاشتباكات وملاحقتهم قضائيا، كما دعت إلى ضبط النفس والتحلي بالمسؤولية والحفاظ على السلام والوحدة الوطنية.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: بتهمة التحریض على الکراهیة

إقرأ أيضاً:

حكم بالإعدام على أحد قيادات النظام العراقي السابق بتهمة قتل العشرات

قضت محكمة عراقية، بالإعدام بحق أحد مسؤولي النظام العراقي السابق، بعد إدانته بارتكاب جرائم قتل وإعدام لمواطنين وإخفاء جثثهم في مقابر جماعية.

وقال مجلس القضاء الأعلى في العراق، إن المحكمة الجنائية العليا، قضت بالإعدام، بحق خير الله حمادي جارو، عن وقوفه وراء قتل 198 شخصا من سكان منطقة بلد عام 1981، والمشاركة في عمليات إعدام وإخفاء جثث في مقابر جماعية.

وأضاف بيان "القضاء الأعلى" أن "المجرم شغل منصب مدير أمن بلد وشغل مناصب عدة في محافظات مختلفة قبل 2003".

كما ذكر البيان أن المتهم شارك باعتقال وقتل مواطنين من أهالي قضاء بلد بتهمة الانتماء الى حزب الدعوة الإسلامية، المرتبط بإيران إضافة إلى "المقابر الجماعية أثناء فترة عمله في الأجهزة القمعية آنذاك".



وقالت مواقع عراقية، إن خير الله حمادي يلقب بـ"دراكولا البعث"، وكان قد تولى مناصب أمنية في كردستان العراق ثم في بغداد، وقاد حملات الأكراد، شملت الاعتقال والتعذيب والقتل دون أوامر قضائية. 

وكان جهاز الأمن الوطني العراقي، أعلن إلقاء القبض على ما أسماهم، مجموعة الخمسة، وهم 5 من كبار ضباط النظام العراقي السابق، بعد استدراج بعضهم من خارج العراق.

ولفت إلى أن من بين المعتقلين، مسؤولين عن قتل الزعيم الشيعي الراحل محمد الصدر والد مقتدى الصدر، وقتله شقيقته، فضلا ارتكاب انتهاكات في زمن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

مقالات مشابهة

  • ولي العهد يهنئ رئيس وزراء سنغافورة بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة
  • حكم بالإعدام على أحد قيادات النظام العراقي السابق بتهمة قتل العشرات
  • القاضي يتابع بودريقة في حالة اعتقال ويحيله للمحاكمة
  • اعتقال شاب يمني في ألمانيا بتهمة الانتماء للحوثيين
  • اعتقال قطة بتهمة تهريب المخدرات لأحد السجون .. فيديو
  • بالجرم المشهود.. “اعتقال” قطة “بتهمة” تهريب مخدرات إلى سجن في كوستاريكا
  • السجن 10 سنوات على رئيس وزراء الكونغو السابق بتهمة الاختلاس
  • اعتقال البرلماني الحركي السابق أحمد شدا بعد جلسة تحقيق مطولة أمام القضاء
  • كاميرا وحقيبة متفجرات.. اعتقال إسرائيليين اثنين بتهمة التجسس على منزل وزير الدفاع لصالح إيران (صورة)