” الخويطر والدحيليب والشمراني” يهدون السعودية ذهب دورة الألعاب العالمية للأساتذة في تايبيه
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
البلاد- جدة
واصل أخضر الأساتذة تألقه في دورة الألعاب العالمية للأساتذة في تايبيه، بإضافة ثلاث ذهبيات جديدة إلى رصيد المملكة في منافسات اليوم؛ لترتفع الحصيلة وتؤكد مكانة السعودية، كأحد أبرز المشاركين في هذا المحفل العالمي.
وفي منافسات الترايثلون، خطف اللاعب ريان الخويطر الأضواء بتحقيقه المركز الأول والميدالية الذهبية، بعد سباق صعب، جمع بين السباحة والدراجات والجري؛ ليؤكد حضوره القوي في واحدة من أصعب الرياضات وأكثرها تحديًا.
وفي تصريح خاص عبّر ريان الخويطر عن سعادته بهذا الإنجاز قائلًا: أشعر بالفخر الكبير بأن أهدي هذه الميدالية الذهبية لوطني الغالي.
وفي منافسات رفع الأثقال، أحرز علي الدحيليب الميدالية الذهبية في وزن 81 كجم، بعد أداء متميز أكد فيه تفوقه على منافسيه، بينما تمكن البطل عبدالله الشمراني من انتزاع الذهب في وزن +91 كجم في إنجاز قوي عزز حضور فريق رفع الأثقال السعودي في البطولة.
وأعربت إدارة اللجنة السعودية لرياضة الأساتذة بقيادة محمد أحمد بوعلي، وبدعم الدكتور زايد الطويرقي عن فخرها الكبير بما حققه أبطال المملكة اليوم، مشيرة إلى أن هذه الإنجازات تعكس التزام الرياضيين السعوديين برفع راية الوطن عاليًا وتجسد الرؤية الوطنية التي تضع الرياضة في مقدمة أولوياتها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: تايبيه
إقرأ أيضاً:
“رويترز”: “أرامكو” السعودية تدرس بيع أصول لتوفير السيولة
الجديد برس| في ظل سعيها للتوسع دوليا وتجاوزها لانخفاض أسعار النفط الخام، تدرس شركة أرامكو النفطية السعودية، إمكانية بيع أصول لتوفير السيولة، وفقا لما ذكره مصدران مطلعان لوكالة “رويترز”. وأرامكو، التي تُعد أكبر شركة لإنتاج النفط في العالم والمصدر الرئيسي لإيرادات الدولة السعودية، ستخفض توزيعات الأرباح هذا العام بنحو الثلث بسبب تراجع دخلها نتيجة انخفاض أسعار النفط. ووفقًا للمصادر، طلبت الشركة من بنوك استثمارية تقديم مقترحات لسبل جمع أموال من خلال أصولها. ولم تُفصح المصادر عن الأصول المحتملة للبيع أو أسماء البنوك المعنية. وذكر مصدران آخران مطلعان أن أرامكو تسعى إلى تعزيز الكفاءة وتقليص النفقات، وأشار أحدهما إلى أن خيار بيع الأصول مطروح ضمن البدائل قيد الدراسة. وامتنع جميع المصادر الأربعة عن ذكر أسمائهم لأنهم غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام. كما لم ترد أرامكو على طلبات للتعليق. وتُعتبر أرامكو المحرك الرئيسي للاقتصاد السعودي، وتشمل أنشطتها وحدات في مجالات الطيران والإنشاءات والرياضة. وقد احتفظت الشركة بحصص الأغلبية في صفقات سابقة لبيع أصولها، مثل الصفقات المتعلقة بالبنية التحتية لخطوط الأنابيب. وتواجه الصناعات السعودية ضغوطا حكومية لرفع مستوى الربحية وسط انخفاض أسعار النفط، في وقت تنفق فيه المملكة من ثروتها النفطية على قطاعات جديدة لتقليل الاعتماد على الخام. وقد وسّعت أرامكو في السنوات الأخيرة حضورها الدولي، بما في ذلك استثمارات في مصافٍ نفطية صينية، وشركة توزيع الوقود التشيلية Esmax، وشركة MidOcean الأمريكية للغاز الطبيعي المُسال. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت أرامكو أنها وقّعت 34 اتفاقية مبدئية قد تصل قيمتها إلى 90 مليار دولار مع شركات أمريكية، وذلك عقب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة.