رئيس توتنهام يثير الغموض حول مستقبل بوستيكوغلو
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
يأمل دانييل ليفي، رئيس نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي لكرة القدم، في استغلال فوز الفريق بلقب بطولة الدوري الأوروبي الأربعاء الماضي، بوصفه نقطة انطلاق نحو مزيد من الألقاب، ولكنه لم يوضح بعد مستقبل المدرب أنجي بوستيكوغلو في رسالته الختامية للموسم الحالي.
وقاد بوستيكوغلو توتنهام للتتويج باللقب الذي طال انتظاره، عقب فوزه الفريق 1-صفر على مواطنه مانشستر يونايتد بمدينة بلباو الإسبانية، ليحفر اسمه في ذاكرة النادي.
وواجه المدرب الأسترالي تكهنات كثيرة حول مستقبله، بعد موسم مخيب للآمال في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكن بعد أن قاد توتنهام للحصول على أول لقب منذ عام 2008، فقد حظي باستقبال حار من آلاف المشجعين في موكب بالحافلة المكشوفة، الجمعة.
واحتفل ما يقدَّر بنحو 220 ألف مشجع بموكب الفريق؛ حيث غمرهم سيل من المودة تجاه بوستيكوغلو، تبعه تصريحه اللافت بأن «الموسم الثالث دائمًا أفضل من الموسم الثاني»، ولكن المدرب المخضرم (59 عامًا) كشف السبت أنه لم تجرِ معه أي محادثات من جانب إدارة النادي.
ريال مدريد يعلن مدربه الجديد.. طالع التفاصيل بهدفي مبابي.. ريال مدريد يهزم ريال سوسيداد في الدوري الإسبانيوأشاد ليفي ببوستيكوغلو في رسالته للجماهير بمناسبة ختام الموسم، قبل زيارة توتنهام لبرايتون الأحد، ومع ذلك لم يقدم أي ضمانات بشأن مستقبل مدرب سيلتيك الاسكوتلندي السابق على المدى الطويل.
وكتب ليفي في برنامج مباريات توتنهام: «لقد فعلناها. يا لها من ليلة لا تنسى في بلباو؛ حيث أنهينا انتظارنا الطويل للمجد. إنها لحظة عظيمة للنادي كله، إنجاز تاريخي يتيح لنا رفع لقبنا القاري الأول منذ عام 1984».
وأضاف ليفي: «لقد خاض هذا النادي رحلة مذهلة داخل الملعب وخارجه، منذ فوزنا الأخير بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة عام 2008؛ حيث عززنا مكانتنا بوصفنا أحد أكبر الأندية في أوروبا، وانتقلنا لملعبنا الجديد، وشهدنا لحظات لا تنسى، كنا ندرك أن الفوز بلقب بمثابة الحلقة المفقودة».
وشدد رئيس توتنهام في حديثه الذي نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «لقد اقتربنا كثيرًا في مناسبات كثيرة، ولكننا لم نتجاوز خط النهاية. لم أتراجع أبدًا عن الاعتقاد بأن النجاح قريب للغاية».
وتابع: «أود أن أشكر أنجي واللاعبين على تحقيق هذا الإنجاز الرائع، وأشكر جميع موظفينا الرائعين. هناك كثير من العمل الجاد الذي يجري خلف الكواليس، ويتعين على الجميع الاستمتاع بهذه اللحظة».
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيس للأبد.. إعلان لترامب يثير الجدل فعل يستطيع الترشح لولاية ثالثة؟ (شاهد)
أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجدل بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول مقطع فيديو نشره على صفحته بمنصة "تروث سوشال" يعرض اسم ترامب كرئيس "للأبد".
وأظهر مقطع الفيديو الذي نشره ترامب، رسما ممنتجا يظهر اسمه على غلاف مجلة تايم الأمريكية وكتب فيه "ترامب 2024" وهو شعار حملته الانتخابية الأخيرة.. واستمر إلى "ترامب إلى الأبد".
ولم يستبعد ترامب، فكرة السعي لولاية ثالثة في البيت الأبيض، رغم أن التعديل الثاني والعشرين من الدستور يحظر ذلك، مدعيًا وجود "طرق" لتحقيق ذلك.
ترامب ينشر عبر تطبيق تروث سوشل منشور ساخر يوضح أنه سيصبح رئيس أمريكا للأبد : pic.twitter.com/3dIoNh8OyK — ????????محمد|MFU (@mfu46) May 22, 2025
وسبق أن قال ترامب في مقابلة هاتفية سابقة مع شبكة NBC: "يرغب الكثيرون في أن أفعل ذلك. لكنني أقول لهم ببساطة: لا يزال أمامنا طريق طويل". وأضاف، في إشارة إلى إدارته الحالية: "أنا أركز على الوضع الحالي"، وعندما سُئل عمّا إذا كانت هناك استراتيجيات مطروحة تسمح له بالترشح لولاية أخرى، أجاب: "هناك خطط. هناك - ليست خططًا. هناك، هناك أساليب يمكن من خلالها تحقيق ذلك".
وألمح الرئيس، إلى ترشحه لولاية ثالثة مرارًا وتكرارًا، لكنه أوضح خلال هذه المقابلة أن ذلك قد لا يكون مجرد تلميح. وقال ترامب لشبكة NBC News: "أنا لا أمزح"، لكنه كرّر القول: "من المبكر جدًا التفكير في الأمر".
وذكر أن الفيديو نفسه كان قد نشره ترامب أكثر من مرة في السابق عبر حساب الرسمي على أكس والذي يثير فيه احتمال بقائه في رئاسة الولايات المتحدة لوقت أطول من ولاية ثانية.
وفي تحليل سابق لشبكة "سي أن أن" الأمريكية حول قدرة ترامب على فعل المستحيل للترشح لولاية ثالثة حيث قالت إنه مخالف للدستور لكن ما أثبته ترامب لنا هو قدرته على تطبيع الأمور التي تبدو مستحيلة.
وبعد أحداث الشغب في واقتحام أنصاره مبنى الكونغرس (الكابيتول) في 6 يناير/ كانون الثاني 2021 اعتراضا على خسارته الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس السابق جو بايدن، عومل ترامب كمنبوذ من قبل المشرعين الجمهوريين ولكنه الآن هو في أوج قوته.
وقالت سوزان غلاسر، الكاتبة في مجلة نيويوركر ومؤلفة كتاب جديد يوثق صعود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي ظهرت في برنامج " Inside Politics" على شبكة CNN: "لا تستهينوا برغبة دونالد ترامب ليس فقط في الترويج لـ(المستحيل) في السياسة الأمريكية، بل في العمل على تحقيقه".
بوتين كمثال
وذكرت الشبكة، أنه عندما مُنع بوتين بموجب القانون الروسي من تولي ولاية ثالثة متتالية، أصبح رئيسًا لوزراء البلاد، لكن يُعتقد على نطاق واسع أنه حافظ على سيطرته على الحكومة في عهد الرئيس آنذاك ديمتري ميدفيديف.
كما شهد ترامب هروب قادة عالميين آخرين من قيود الفترات الرئاسية، بمن فيهم الرئيس الصيني شي جينبينغ، الذي وصفه ترامب بإعجاب بأنه "رئيس مدى الحياة" للصين.
وحاول النائب دان غولدمان، وهو ديمقراطي من نيويورك، دون جدوى إقناع زملائه المشرعين بالتصويت العام الماضي قبل تولي ترامب منصبه، موضحًا أن ترامب لا يمكنه البقاء إلا لفترتين.
وقال غولدمان في بيان إنه يرى الآن أن تصرفات ترامب العديدة "المشبوهة دستوريًا"، تُفضي إلى سعيه للبقاء في منصبه، وأضاف: "الجمهوريون يشنون هجوما شاملا على السلطة القضائية لإفساح المجال أمام ترامب لولاية ثالثة".
ويُفضل ترامب الحديث عن تحدّي الدستور بدلًا من الحديث عن سوق الأسهم أو التضخم أو الاقتصاد، وفقًا للنائب السابق تيم رايان، وهو ديمقراطي.
وأضاف رايان: "إنه أمرٌ خطير، وهو قادر على القيام به (الترشح لولاية ثالثة)"، لكنه جادل بأن على الديمقراطيين التركيز على الرسالة الاقتصادية التي لاقت صدى لدى الناخبين، وأضاف: "هذا ما يُثير جنونك".
وبينت الشبكة، أن ترامب ليس الشخص الوحيد الذي يتحدث عن ولاية ثالثة، ف قال ستيفن بانون، أحد أنصار ترامب الأوائل، والذي شغل منصب كبير المستشارين الاستراتيجيين لترامب في ولايته الأولى ثم قضى أشهرا في السجن لرفضه الإدلاء بشهادته أمام لجنة "6 يناير" بمجلس النواب، إن هناك دراسة جادة لكيفية تمكين ترامب من الفوز بولاية ثالثة.
وقال بانون لكريس كومو بشبكة NewsNation في آذار/ مارس، "أنا مؤمن تمامًا بأن الرئيس ترامب سيترشح ويفوز مرة أخرى في عام 2028"، وأضاف: "رجل كهذا يظهر مرة كل قرن، إذا حالفنا الحظ".
وتساءل كومو كيف يُمكن، في ظل العقبات الدستورية، أن يتحقق فوز ترامب بولاية ثالثة، فقال بانون: "نحن نعمل على ذلك. أعتقد أن لدينا خيارين. لنفترض ذلك".
ويعتبر أن الولايات المتحدة تمر بمرحلة "إعادة تنظيم على غرار عام 1932" - في إشارة إلى إنشاء الرئيس السابق فرانكلين روزفلت للدولة الإدارية التي يحاول بانون وترامب تفكيكها.