أبوظبي: «الخليج»
انطلقت فعاليات «المؤتمر الوطني للحروق» تزامناً مع «مؤتمر أبوظبي الدولي الأول للحروق» في دورته الأولى بمشاركة 300 من خط الدفاع الأول العاملين في مختلف المؤسسات الصحية بالدولة المدنية والعسكرية، بتنظيم مجلس الإمارات للحروق، وبرنامج الإمارات الوطني للجاهزية والاستجابة الطبية «جاهزية»، وشركة صحة والوطنية للتدريب «تدريب»، واستضافة من «كلية فاطمة للعلوم الصحية»، وباعتماد دائرة الصحة في أبوظبي، وإشراف الفرق الإماراتية الطبية الاحتياطية والتطوعية، وأطباء الإمارات من منتسبي برنامج القيادات الطبية الشابة.


وحضر حفل الافتتاح البرفسورة ليزا برايت، مديرة كلية فاطمة، والدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء»، رئيس أطباء الإمارات، رئيس «جاهزية» والبرفسور رايت، رئيس جمعية جنوب إفريقيا للحروق، والخبير كينيث، من الجمعية الأمريكية لفنيي الطوارئ، والدكتور جاسم الشميلي، عضو مجلس الإمارات للحروق، استشاري الطوارئ في وزارة الدفاع، والدكتور عيسى الكعبي، استشاري طوارئ شركة «أدنوك»، وسلامة الجنيبي، ممثلة من دائرة البلديات والنقل، وممثلون من وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ودائرة الصحة أبوظبي، وهيئة الصحة دبي، والإسعاف الوطني، والدفاع المدني، وجمعية الإمارات للتجميل، ودائرة تنمية المجتمع أبوظبي.
وشمل حفل الافتتاح إطلاق 5 مبادرات وطنية للارتقاء بالقطاع الطبي، أبرزها البرنامج الوطني التدريبي، والأكاديمية الوطنية، والمركز الوطني المتنقل للتوعية المجتمعي، ومستشفى الإمارات المتنقل، وفرق الإمارات الطبية الاحتياطية.
واعتماد أسبوع وطني للحروق في نموذج مبتكر للعمل المشترك الحكومي والخاص وغير الربحي، لتبنّي مبادرات نوعية لها أثر صحي واقتصادي واجتماعي وتنموي مستدام.
كما تضمن إعلان الفائزين بجائزة الإمارات للحروق، ووسام الإمارات للحروق ومنحت لمراكز ووحدات الحروق بالدولة، وللكوادر الوطنية من خط الدفاع الأول من منتسبي الفرق الوطنية الطبية الاحتياطية، من العاملين في مستشفيات الدولة والمؤسسات الصحية العسكرية والدفاع المدني.
وصاحب المؤتمر حلقة بحث وورش تدريبية وتمارين عملية حية، باستخدام مستشفى متحرك للحروق، ومدينة افتراضية للكوارث، لتدريب الأطباء من مختلف المستشفيات والتخصصات الأخرى عن كيفية العناية بالحروق وطرائق علاجها وفق أفضل الممارسات العالمية.
وقال البرفسور رايت: إننا نفخر بالمشاركة في هذا المؤتمر الوطني.
وقال الخبير الأمريكي كنيث، إن هذا المؤتمر يضيء على إصابات الحروق بأنواعها.
وأكدت الدكتورة نورة العجمي، أن جلسات التدريب تناولت أهم السبل للحد من خطر الحروق.
وقال الدكتور جاسم الشميلي: إننا نعمل في مجلس الإمارات للحروق على خطة لتوحيد الممارسات المتبعة لعلاج مرضى الحروق على مستوى الدولة.
وأوضح الدكتور عيسى الكعبي، أن كل مستشفى لديه برتوكول خاص به يعتمده، ولا توجد ممارسات موحدة. وثمة مستشفيات تلغي بعض الخطوات، وهذا يؤثر سلباً في المريض، لذا نسعى لتوحيد المعايير مع دول العالم، ومطابقتها مع المعايير العالمية لتقديم خدمات أفضل.
وأشارت سلامة الجنيبي، إلى أن نسبةً من الذين يتعرضون للحروق يتبعون ممارسات خطأ، ما دفع إلى تنظيم أسبوع توعوي، وتبنّي مركز متحرك للحروق، لتعزيز التوعية المجتمعية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي

إقرأ أيضاً:

الإغاثة الطبية بغزة: جميع الخدمات الصحية بالقطاع أوشكت على التوقف

أكد مدير الإغاثة الطبية في غزة محمد أبو عفش اليوم (السبت)، أن الوضع الصحي في عموم القطاع خطير للغاية وينذر بكارثة إنسانية مع تزايد أعداد الإصابات ونقص المسلتزمات والمساعدات الإغاثية المنقذة للحياة.

وقال أبو عفش، في تصريحات تليفزيونية:”إن القطاع يتعرض لمجاعة كبيرة وحالة من الإعياء الكاملة الناجمة عن عدم توفر الإمكانيات والمستلزمات الطبية خاصة مع استمرار العدوان على غزة”، محذرا من انهيار وشيك للمنظومة الصحية في جميع مناطق القطاع.

وشدد المسؤول الفلسطيني على ضرورة السماح بإدخال المستلزمات الطبية لإجراء العمليات الجراحية للحالات التي تتطلب تدخلا في أسرع وقت ممكن، مشيرا إلى تفشى العديد من الامراض داخل مراكز الايواء والمخيمات جراء نقص المياه الصالحة للشرب والمواد الغذائية والإنسانية.

أخبار قد تهمك الاحتلال الإسرائيلي يقصف نازحين في غزة.. 79 شهيدًا خلال 24 ساعة 24 مايو 2025 - 9:58 صباحًا استشهاد ثمانية فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة 24 مايو 2025 - 9:19 صباحًا

وناشد المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ الشعب الفلسطيني في القطاع من خلال السماح بإخال المعونات الغذائية والدوائية، لافتا إلى أن الوضع في القطاع غير قابل للحياة نتيجة هذه الظروف الصعبة والقاهرة للمواطنين في غزة.

ويأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا، في غزة أولجا تشيريفكو، أن الكثير من الوقت قد ضاع في الحديث عن المقترحات والخطط المختلفة” لتقديم الإغاثة لسكان غزة، على الرغم من وجود آلية أممية مجربة وقادرة على تقديم المساعدة على نطاق واسع، “وفي هذه الأثناء، يموت الناس ويتركون دون مساعدة”.

ومنذ مارس الماضي، استأنفت إسرائيل الحرب على القطاع المدمر، مطلقة مرحلة “جديدة من عمليات التوغل”، بهدف الضغط على حركة حماس ودفعها إلى تقديم تنازلات خلال مفاوضات متعثرة، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: الصحة والخدمات الطبية أولويات لا غنى عنها
  • «معيار أبوظبي لاستمرارية الرعاية الصحية».. «نموذج عالمي» لتأمين الخدمات الحيوية خلال الطوارئ والأزمات
  • نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة: حماية البيانات الصحية ضرورة وطنية ومصر تستثمر في الكوادر لمواجهة التحديات السيبرانية
  • نيابة عن رئيس الدولة.. حاكم رأس الخيمة يرأس وفد الإمارات إلى قمتي «الخليج -الآسيان» و«الخليج - الآسيان - الصين» في كوالالمبور
  • الإغاثة الطبية بغزة: جميع الخدمات الصحية بالقطاع أوشكت على التوقف
  • الوطني للأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • «المؤتمر الزراعي».. أجندة تستهدف تطوير الإنتاج المحلي
  • تعاون بين صحة أبوظبي ومنظمة التعاون الاقتصادي لتعزيز الرعاية الصحية في الإمارة
  • بحضور رئيس الدولة..تحالف شركات تكنولوجيا عالمية يطلق مشروع “ستارجيت الإمارات”