إسلام آباد – تجولت الجزيرة نت خلال الأيام الأخيرة في العديد من الشوارع والأسواق في العاصمة الباكستانية إسلام آباد وفي مدينة راولبندي المجاورة إلى جانب العديد من الأحياء والأسواق في كشمير الباكستانية، كل من التقينا به أعرب عن اعتزازه وفخره بالجيش الباكستاني، واصفين إياه بالبطل الذي تمكن من صد العدوان الهندي.

وإلى جانب حديث الناس، هناك العديد من اللوحات والرايات التي تمجد الجيش وأداءه وقيادته التي تحقق النصر على أيديها، ناهيك عن الصحف ومحطات التلفزة والمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي والتي أشاد معظمها بأداء الجيش.

كما أن المدن الرئيسية في البلاد مثل كراتشي ولاهور وبيشاور إلى جانب إسلام آباد وغيرها، شهدت احتفالات شعبية كبيرة ليس ليوم واحد، وإنما تواصلت على مدى الأيام السابقة منذ إعلان وقف اطلاق النار بين الهند وباكستان في 10 مايو/أيار الجاري، ولا تزال الاحتفالات مستمرة.

في المقابل وقبل نحو عامين، وتحديدا في 9 مايو/أيار 2023 خرج آلاف الباكستانيين إلى الشوارع في المدن الكبرى، مستهدفين الممتلكات العامة والخاصة، وخاصة تلك التابعة للجيش الباكستاني، وتم وصف ذلك اليوم باليوم الأسود.

كان المحتجون، المنتمون إلى حزب حركة إنصاف الباكستانية، يتظاهرون ضد اعتقال زعيمهم ورئيس الوزراء السابق عمران خان، الذي تم اعتقاله في إسلام آباد بعدة تهم من بينها تهم بالفساد.

إعلان

الاحتجاجات حينها شكلت تحديًا غير مسبوق للجيش، الذي يُعدّ المؤسسة الأكثر قوة ونفوذا في باكستان. بعد ذلك بعامين، خرج الآلاف مرة أخرى إلى الشوارع، ولكن هذه المرة للاحتفال والإشادة بالجيش الذي دافع عن البلاد ضد العدوان الهندي.

مظاهرة احتفالية بأداء الجيش الباكستاني خلال مواجهته للهند (الجزيرة)

وفي أحدث استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب باكستان في الفترة بين 11 و15 مايو/أيار الجاري، اعتبر 96% من أكثر من 500 مشارك أن باكستان انتصرت في النزاع.

وأظهرت البيانات الأولية واتجاهات الاستطلاع أن 82% قيموا أداء الجيش بـ"جيد جدًا"، مع أقل من 1% أعربوا عن عدم رضاهم. والأهم من ذلك، قال 92% إن رأيهم في الجيش تحسّن نتيجة النزاع.

المتحدث باسم الجيش الباكستاني للجزيرة نت: لقنا الهند درسا لن تنساه

يوم "معركة الحق"

في 11 مايو/أيار الحالي، بعد يوم من إعلان وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، كانت المدن في باكستان مليئة بأشخاص يركبون السيارات والدراجات النارية، ويطلقون الأبواق والأغاني الوطنية، كانوا يلوحون بالأعلام الوطنية والملصقات التي تشيد بالجيش، وخاصة قائده الجنرال سيد عاصم منير.

وأطلقت باكستان على يوم 10 مايو/أيار الحالي "يوم معركة الحق". كان هذا تناقضًا واضحًا مع يوم 9 مايو/أيار 2023 والذي وصفته الحكومة بـ"اليوم الأسود" بسبب العنف الذي أطلقه مؤيدو خان ضد البنية التحتية العامة والخاصة.

بعد ستة أيام من وقف إطلاق النار، أشاد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بأعمال الجيش، ووصف ما تم بـ"فصل ذهبي في تاريخ الجيش". وفي 20 مايو/أيار الجاري أُعلن ترقية قائد الجيش الباكستاني عاصم منير إلى رتبة مشير، في خطوة نادرة، حيث يعد ثاني ضابط في تاريخ البلاد يمنح هذه الرتبة العسكرية العليا بعد الجنرال أيوب خان، الذي تولى قيادة البلاد خلال حرب عام 1965 مع الهند.

رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان، الذي يقبع في السجن منذ أغسطس/آب 2023، أصدر أيضا بيانا عبر محاميه، قال فيه إن الجيش بحاجة إلى دعم الشعب أكثر من أي وقت مضى.

"The recent escalation between Pakistan and India has once again proven that Pakistanis are a brave, proud, and dignified nation.

I have always said, "Mulk bhi mera, Fauj bhi meri" (this country is mine, and so is the army). Just as our soldiers defeated Modi on both aerial and…

— Imran Khan (@ImranKhanPTI) May 13, 2025

وقال في تغريدة نشرها على موقع إكس في 13 من الشهر الجاري، "أقدم تحية إجلال للقوات الجوية الباكستانية وجميع أفراد جيشنا على مهنيتهم وأدائهم المتميز. على عكس مودي، الذي يستهدف المدنيين والبنية التحتية العامة، نجحت قواتنا في ضرب الطائرات والمنشآت المتورطة بشكل مباشر في الهجمات فقط".

لوحة كبيرة في أحد شوارع إسلام آباد تشيد بعملية البنيان المرصوص وبالجيش (الجزيرة) احترام الجيش منذ الاستقلال

منذ استقلال باكستان عن الاستعمار البريطاني في أغسطس/آب 1947، بقي جيشها القوة الأكثر هيمنة في البلاد. وتعززت هذه الهيمنة من خلال أربعة انقلابات عسكرية وعقود من الحكم المباشر وغير المباشر.

وقبل التقاعد بعد فترة ولايته التي استمرت ست سنوات، اعترف رئيس أركان الجيش الباكستاني السابق الجنرال قمر جاويد باجوا، في خطابه الوداعي عام 2022، بأن الجيش الباكستاني تدخل في السياسة لعقود. كما وعد بأنه في المستقبل سوف يتجنب التدخل في العمل السياسي.

صورة عمران خان على شاحنة في أحد الشوارع الرئيسية في إسلام آباد (الجزيرة)

عندما أصبح عمران خان رئيسًا للوزراء للمرة الأولى في عام 2018، تحدث نجم الكريكيت السابق عن كون حكومته والجيش "على التوجه نفسه".

إعلان

وفي أبريل/نيسان 2022، تمت الإطاحة بخان عبر تصويت برلماني بحجب الثقة. ومع ذلك، وبعكس القادة السابقين، واجه خان ذلك علنيا، متهما الجيش والولايات المتحدة بتدبير إقالته بشكل مباشر. ونفى الجيش وواشنطن بشدة وبشكل متكرر تلك الاتهامات.

تصاعدت مواجهات خان مع الجيش، خاصة بعد أن تولى الجنرال آصف منير القيادة في نوفمبر/تشرين الثاني 2022. أطلق خان وحزب حركة إنصاف حملة تحدٍ، مما أدى إلى عشرات القضايا الجنائية بما في ذلك التحريض ضد خان وأعضاء حزبه.

وواجه الجيش الباكستاني ردودا شعبية غاضبة بعد الإطاحة بخان بشكل غير مسبوق. كما أنه تزامن مع صعود نجمه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وجد الجيش صعوبة في السيطرة على السرديات، فبعد أن كان هناك احترام للجيش، تحول الأمر إلى خوف منه.

ظفر نواز جاسبل أستاذ العلاقات الدولية في جامعة قائد أعظم (الجزيرة) مكانة الجيش ارتفعت

تعليقا على الموضوع، يقول ظفر نواز جاسبل أستاذ العلاقات الدولية في جامعة قائد أعظم في إسلام آباد، إن الهند شنت هجوما على باكستان لكنها فشلت في تحقيق أهدافها. وأجبرت القوات الباكستانية على مدى أربعة أيام الهند على التهدئة.

وفي حديث للجزيرة نت، يضيف جاسبل أن شعبية ومكانة الجيش ازدادت بشكل كبير، مشيرا إلى أنه قبل الأحداث الأخيرة كان الجيش يواجه انتقادات من شرائح المجتمع.

وعن مكانة عمران خان، يوضح جاسبال أنه لا يزال يتمتع بتأييد كبير وسط الشارع الباكستاني، مستدركا بأن العديد من مؤيديه صاروا يميلون للجيش أكثر.

عامر رضا اعتبر أن المواجهة الأخيرة مع الهند عززت الثقة في الجيش الباكستاني (الجزيرة) انتصار محدود

أما عامر رضا المحلل السياسي والمحاضر في جامعة بيشاور، فيرى أن المواجهات التي وقعت مؤخرا بين باكستان والهند "محدودة ويصعب الجزم بانتصار أحد الطرفين فيها".

وعن تأثيرات المواجهة على باكستان، بيّن أنه بالنسبة لدولة تعاني اقتصاديا وبدت معزولة دبلوماسيًا، فقد صمدت في الحرب وأثبتت جدارتها، وخاصة في الحرب الجوية، مما أدى لإعادة الثقة الوطنية وتعزيز مكانة الجيش.

إعلان

ويضيف رضا أنه قبل المواجهة كانت باكستان متراجعة دبلوماسيا في مقابل الهند، حيث حظي رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي باستقبال حافل من قبل دول الغرب، وعلى رأسها أميركا، ومن قبل دول الخليج العربي وعلى رأسها السعودية.

وفي المواجهة العسكرية الأخيرة، تلقت باكستان دعما قويا من الصين وتركيا وأذربيجان، في حين تلقت الهند دعمًا صريحا من إسرائيل، وينظر عامة الباكستانيين إلى معاداة إسرائيل لباكستان على أنها وسام شرف.

وأكد رضا على "صعود شعبية الجيش بشكل هائل". فالشعور بأنهم ألحقوا ضررًا بـ"الهند المتغطرسة" قد عزز مكانة الجيش لدى الكثيرين.

أما بالنسبة لحركة إنصاف، فاعتبر رضا أن قاعدتها الأساسية ستظل معترضة على الوضع القائم في باكستان، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن قادة الحركة امتنعوا عن التقليل من شأن النصر وأداء الجيش لأن ذلك قد يُظهرهم بمظهر أقل وطنية.

وختم بالقول "لا أقول إن شعبية عمران خان قد تراجعت، ولكن حزبه خفف حدة الخطاب المُوجه إلى مؤسسة الجيش. ومن الطبيعي أن يصب هذا في مصلحة الجيش ويضعف الموقف العام للمعارضة".

السيناتور في مجلس الشيوخ الباكستاني عن "إنصاف" همايون مهمند (الجزيرة) عمران خان يحافظ على مكانته

أما الدكتور همايون مهمند، القيادي في حزب إنصاف وعضو مجلس الشيوخ الباكستاني، فأكد أن شعبية الجيش صعدت بعد المواجهات الأخيرة مع الهند، مشيرا إلى أن "من طبيعتنا أن نكون شغوفون بأي شيء نفوز فيه بأي مجال، وخاصة ضد الهند، لأن لدينا تاريخًا طويلًا من النزاع، سواء في الكريكيت أو الهوكي أو أي رياضة أخرى، وخاصة المواجهات العسكرية".

وأكد أن المواجهات الأخيرة جلبت الكثير من المشاعر الطيبة في قلوب الشعب الباكستاني تجاه الجيش، مضيفا أن ذلك سيستمر ويتصاعد إذا تغيرت تصورات الجيش بأنه ليس ضد حزب سياسي معين، في إشارة لحزب إنصاف، بعكس ما يتم تصوره اليوم.

إعلان

واستدرك مهمند بالقول إن الحكومة الحالية في باكستان تفتقد ثقة الشعب، لأن أشخاصها غير منتخبين، وقد خسروا في الانتخابات الأخيرة ولا يتمتعون بتفويض الشعب الباكستاني.

وفي رده بشأن ما إذا كان إنجاز الجيش الأخير سيؤثر سلبا على مكانة عمران خان، يرى مهمند أن حركة إنصاف ستحافظ على شعبيتها، ويرى أعضاؤها أن الحركة فازت بالانتخابات الأخيرة العام الماضي، ولكن تم تهميشها بمهاجمة زعيمها ومنعها من الترشح باسم حزبها ومنع العديد من قياداتها عبر اعتقالهم واتهامهم بتهم غير صحيحة.

آصف لقمان: شعبية الجيش ارتفعت للقمة لدى الباكستانيين بعد المواجهات الأخيرة مع الهند (الجزيرة)

من جهته، بيّن مدير العلاقات الخارجية في الجماعة الإسلامية الباكستانية آصف لقمان قاضي أن أداء الجيش الباكستاني في المواجهة الأخيرة مع الهند كان متميزا ويبتعث على الفخر والاعتزاز ليس فقط عند الباكستانيين، وإنما يمتد ليشمل الأمة الإسلامية، مؤكدا على ارتفاع شعبية الجيش في صفوف الباكستانيين لأعلى مستوى.

وحول ما إذا كان تعاظم شعبية الجيش قد يؤدي لمزيد من تدخله في السياسة، بيّن قاضي أن الجيش الباكستاني عادة ما يتدخل في السياسة الباكستانية، والنصر الأخير قد يزيد من هذا التدخل، معربا عن أمله بأن تتجه الدولة والجيش لتنفيد المقررات الدستورية التي تطالب العسكر بالابتعاد عن السياسة.

وعن مكانة عمران خان في باكستان، بيّن أنه يحتفظ بشعبية كبيرة "ولكن علينا أن لا ننسى أن الذي دعم عمران خان لاعتلاء السلطة عام 2018 هو الجيش نفسه".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجیش الباکستانی الأخیرة مع الهند مکانة الجیش شعبیة الجیش فی باکستان إسلام آباد العدید من مایو أیار عمران خان رئیس ا

إقرأ أيضاً:

ما لا يعرفه اليمنيون عن الشيخ الجمهوري ناجي جمعان .. وكيف قاد المواجهات المسلحة ضد مليشيا الحوثي وكيف غادر المشهد حياً وميتاً ..

 

استعرض اليوم رئيس تحرير موقع مأرب برس الزميل احمد عايض في مقال نشره الموقع بعض المواقف الوطنية للشيخ الراحل ناجي جمعان وخاصة فيما يتعلق بمواجهته للمليشيات الحوثية وخوضه المواجهات المسلحة ضدهم عام 2017.

لقراءة المقال انقر هنا

حيث استهل الكاتب مقاله بالقول "المواقف هي التي توثق موازين الرجال وحجمها في إرشيف الوطن والثورة. 

 والشجعان هم من يتخذون قرارات حاسمة في لحظات تردد الجميع ،ومقياس التضحية هو ان تقدم كل ما تملك من أجل قناعاتك ومبادئك للانتصار لها.  

وأضاف "وقد جمع الشيخ الراحل والبطل الجمهوري الشيخ ناجي جمعان " عليه رحمة الله "كل مآثر البطولة والشجاعة والتضحية .. 

ومضى الكاتب قائلا: لقد إختتم الراحل حياته وفاء لوطنه ولثورة والجمهورية ورفض كل إغراءات الإمامة ورفض ان يعيش عبدا تحت نعالها وفضل ان يعيش حرا كريما ولو كلفه ذلك الحياه خارج وطنه، والتضحية بكل ما يملك. 

 وحول مواقفه الوطنية علق رئيس تحرير موقع مأرب برس بقوله "بمثل هولاء تنتصر الثورات وتُعمد التضحيات وتوضع مداميك النصر .  

واليك اخي القارئ بعض المحطات من حياة الفقيد البطل ناجي جمعان.

 

(الشيخ ناجي جمعان هو القيادي المؤتمري الوحيد الذي لبى دعوة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح وقام بقطع الخط أمام تعزيزات الحوثيين القادمة من محافظة صعدة إلى العاصمة صنعاء التي كانت تخطط لاقتحام مربع الحي السياسي وشارعي بغداد والجزائر والسيطرة على منزل الرئيس الراحل “صالح” وإعدامه مع عدد من أقاربه وقيادات حزبه..

 

خاض يومها مواجهات مسلحة مع ميليشيا الحوثي التي اقتحمت منزله وقامت بإحراقه واختطاف أحد ابنائه في منطقة جدر – شمال العاصمة صنعاء واستشهد نجله وأصيب شقيقه. 

 

بعد سيطرة مليشيا الحوثي على منزله وأملاكه في مسقط رأسه بقبيلة بني الحارث نجح الشيخ الراحل ناجي جمعان الوصول الى قبيلة أرحب شرق العاصمة صنعاء.. ومن هناك تمت ترتيبات نقله الى محافظة حضرموت ثم انتقل بعدها الى مصر وكان ذلك في اواخر عام 2017.

ومن يومها وهو خارج الوطن وتوفي في جمهورية مصر العربية وأوصى بدفن جثمانه في مسقط رأسه، فكان له ما أراد بقوة ضغط القبيلة ضد مواقف مليشيا الحوثي التي كنت ترفض عودته حيا وميتا. 

فكانت جنازته استفتاء شعبيا على حقيقة ووزن مليشيا الحوثي في المجتمع وتحديدا في مناطق نفوذهم وسيطرتهم.

وأثبت مشاهد تشييع الشيخ ناجي جمعان ان اليمنيين يعتزون بجمهوريتهم وثورتهم وأنهم على استعداد لإقتلاع السرطان الحوثي الخبيث من اليمن وهم جميعا ينتظرون لحظة الخلاص.

 وحول رمزية ودلالات خروج عشرات الآلاف من المشيعين للراحل قال الكاتب "

خرج مئات الآلاف من كل ابناء القبايل اليمنية من دون دعوات ولا توجيهات ولا اعتماد بدل سفر لهم ,ووصل الجميع الى قبيلة بني الحارث للمشاركة في وداع أحد ابطال الجمهورية ورموزها الشجعان ...

 رحم الله المناضل الجمهوري الجسور ناجي جمعان.. ورحم الله كل المناضلين الأوفياء لله وللثورة والجمهورية. ..ولا نامت أعين الجبناء. 

 

مقالات مشابهة

  • معاون وزير الداخلية للشؤون الشرطية يبحث مع وفد من الجيش اللبناني تعزيز التعاون لضبط الحدود
  • الهند تطلق مشروعا لبناء مقاتلة شبحية بعد تصاعد التوتر مع باكستان
  • الهند تطلق مشروع المقاتلة الشبحية بعد المواجهة مع باكستان
  • قوات التحالف تقمع تظاهرة شعبية سلمية في المهرة
  • الجيش اللبناني يفكك جهاز تجسس ويزيل ساترَين ترابيّين للجيش الإسرائيلي جنوبي البلاد
  • ما لا يعرفه اليمنيون عن الشيخ الجمهوري ناجي جمعان .. وكيف قاد المواجهات المسلحة ضد مليشيا الحوثي وكيف غادر المشهد حياً وميتاً ..
  • الهند توافق على برنامج لتصنيع أكثر المقاتلات الشبحية تطورا وسط الصراع مع باكستان
  • وقفات شعبية ومسير لطلاب المدارس الصيفية في مديرية الصافية
  • باكستان تحذر الهند: أي مغامرة خاطئة ستواجه برد أقسى