تدمير دبابتين للعدو وقصف تجمعاته بعمليات نوعية للقسام وسرايا القدس
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
غزة|يمانيون
نفذت كتائب سرايا القدس والقسام اليوم الإثنين, عمليات نوعية , ضد آليات العدو وتجمعاته بعمليتين منفصلتين بقطاع غزة, أسفرت عن تدمير دبابتين وإيقاع قتلى وجرحى في صفوف العدو بشكل مباشر.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي،، أنها قصفت بوابل من قذائف الهاون الثقيل تجمعًا لجنود وآليات “جيش” العدو الصهيوني في محيط مدرسة المعري، شمال شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت في بيان مقتضب، أن عناصرها رصدوا هبوط طائرة مروحية صهيونية في موقع الاستهداف، بالتزامن مع إطلاق قنابل دخانية في المنطقة، ما يرجّح استخدامها لإجلاء مصابين في صفوف جنود العدو الصهيوني.
وأكدت أن العملية تأتي في إطار التصدي للعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، ومواجهة محاولات التوغل البري في المناطق الشرقية من خانيونس.
وفي سياق منفصل أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن مجاهديها استهدفوا، قبل يومين، دبابتين تابعتين لجيش العدو الصهيوني.
وقالت الكتائب، في بيان، إن المجاهدين استهدفوا الدبابتين بقذائف “الياسين 105” المضادة للدروع، في منطقة أصلان ببلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وتواصل المقاومة الفلسطينية توجيه الضربات المنكلة والتصدي لقوات الصهيوني التي تواصل حربها الشرسة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي 2023م، والتي راح ضحيتها حتى اللحظة 53,339 شهيدا و 121,034 إصابة، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
57 انتهاكًا للعدو الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال نوفمبر
الثورة نت /..
قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ، إن العدو الصهيوني والمستوطنين ارتكبوا 57 انتهاكًا واعتداءً بحق الصحفيين خلال شهر نوفمبر 2025.
ولفتت لجنة الحريات الصحفية لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، في تقريرها الشهري ، مساء اليوم السبت، إلى أن تلك الانتهاكات تعكس استمرار التصعيد الممنهج ضد الطواقم الإعلامية ومنعها من القيام بواجبها المهني،حسب وكالة سند للأنباء .
وبيَّن التقرير، أنّ الانتهاكات توزعت على أنماط خطيرة تستهدف العمل الصحفي وتعرّض حياة الصحفيين للخطر المباشر، مشيرة إلى أن المستوطنين لعبوا دورًا محوريًا في تنفيذ اعتداءات جسيمة شهدتها مناطق الضفة الغربية المختلفة.
وتضمنت تلك الانتهاكات إصابتان بالرصاص و22 اعتداء على يد المستوطنين.
وذكر التقرير أن صحفيين أثنين أصيبا بالرصاص المعدني والمباشر خلال تغطيات ميدانية، أحدهما في طولكرم والآخر في غزة، فيما نفذ المستوطنون 22 اعتداء بحق الصحفيين، شملت: المنع من التغطية، والمطاردة، والضرب بالعصي، ورشق الحجارة، وإشهار السلاح بوجه الصحفيين خاصة أثناء تغطية موسم قطف الزيتون في الخليل ونابلس.
وأضاف تقرير النقابة، أن الاعتداءات تضمنت 16 حالة احتجاز أفراد وطواقم صحفية ومنعهم من العمل.
وأقدم جنود العدو على إيقاف صحفيين لساعات طويلة ومنعهم من التغطية في مناطق مختلفة، أبرزها: الجبعة، وبيت لحم، ومسافر يطا وبيت أولا والخليل وبيتا .
ورصدت النقابة 6 حالات بالضرب المباشر، على أيدي جنود العدو والمستوطنين خلال التغطيات الإعلامية.
كما استولت قوات العدو على معدّات وحذف مواد في 4 حالات، حيث جرى الاستيلاء على كاميرات ومعدات صحفية، بالإضافة إلى إجبار صحفيين على حذف صور ووثائق من هواتفهم وكاميراتهم.
وفي حالتين لإشهار السلاح مباشرة في وجه الصحفيين، رصدت نقابة الصحفيين قيام جنود العدو بإشهار البنادق والتهديد المباشر لمنع الصحفيين من تغطية الأحداث، خاصة في الخليل وبيت أمر.
كما رصدت تحطيم واحتجاز مركبات في حالتين، حيث أقدم المستوطنون على تحطيم مركبات صحفية واحتجاز بعضها خلال تغطيات في الخليل وبيت أولا.
وعلى صعيد الاعتقالات، اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي المصوّر الصحفي هشام أبو شقرة أثناء عمله في حوارة، فيما اقتحمت قوات العدو منزل الصحفي إيهاب العلامي في بيت أمر.
في حين، حيث حكمت محكمة العدو على الصحفي رامز عوّاد بالسجن لمدة عامين.
وأكد رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين محمد اللحام أنّ هذه الأرقام “تعكس منهجًا واضحًا لإسكات الصحفيين الفلسطينيين وثنيهم عن أداء واجبهم المهني في فضح جرائم العدو”، مشيرا إلى أن الاعتداءات لم تقتصر على المنع والاحتجاز، بل وصلت إلى اعتداءات جسدية خطيرة وإطلاق نار مباشر.
وأضاف اللحام أن نقابة الصحفيين تطالب بتكثيف الضغط الدولي على العدو لوقف الاعتداءات اليومية بحق الإعلاميين، وتوفير حماية دولية للصحفيين الفلسطينيين في الميدان، خاصة مع ارتفاع وتيرة العنف الذي يمارسه المستوطنون تحت حماية جيش العدو.