آل عصفور: «القمر العملاق الأزرق» حدث فلكي نادر يحدث نهاية أغسطس الجاري
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال الباحث الفلكي محمد رضا آل عصفور أن سماء مملكة البحرين تترقب ظهور «القمر العملاق» الثاني خلال شهر أغسطس عندما يتزامن اكتمال بدر شهر صفر للعام 1445 هجرية مع وصوله إلى نقطة الحضيض وفي أقرب نقطة للأرض خلال العام 2023 في مداره البيضاوي وعلى بعد 357.218 كيلومتر من الكرة الأرضية يومي الأربعاء والخميس الموافق 30 و31 أغسطس 2023، ويبدو القمر العملاق للناظر إليه أكبر حجما وأكثر سطوعًا ولمعانا مقارنة بحجم القمر القزم عندما يكون في «الأوج» وفي أبعد نقطة من الكرة الأرضية في مداره البيضاوي.
وأضاف آل عصفور أن هذا البدر يعد الاكتمال الثاني للبدر في شهر أغسطس 2023 بعد الاكتمال الأول لبدر شهر محرم 1445 هجرية في الأول من شهر أغسطس الجاري، حيث يسمى الاكتمال الثاني للبدر في الشهر الميلادي الواحد بالـ «القمر الأزرق» دون حدوث أي تأثير حقيقي وفعلي على شكل ولون القمر بفعل هذه التسمية.
وبين آل عصفور أن تزامن «القمر العملاق» مع «القمر الأزرق» من الحالات النادرة الحدوث، وسيكون القمر العملاق القادم في سبتمبر 2024 بينما سيكون القمر الأزرق القادم في شهر مايو 2026.
وأوضح آل عصفور أن بزوغ القمر سيكون مساء الأربعاء الموافق 30 أغسطس 2023 في تمام الساعة 05:51، وسيبلغ القمر العملاق الأزرق ذروة اكتماله بنسبة 100% صباح يوم الخميس الموافق 31 أغسطس 2023 في تمام الساعة 04:35 صباحا، بينما سيكون أفول القمر في الساعة 05:20 صباحا حسب التوقيت المحلي لمملكة البحرين.
وأشار آل عصفور أن بإمكان الراصدين متابعة القمر طوال فترة الليل وبشكل خاص خلال وقت البزوغ والأفول عندما يكون القمر قريبا من خط الأفق، ويفضل اختيار الأماكن المفتوحة والبعيدة عن المباني والعمارات للتمكن من رصد والتصوير بشكل أفضل.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا القمر العملاق أغسطس 2023
إقرأ أيضاً:
توثيق فلكي غير مسبوق قد يساهم في حل واحدة من أعظم ألغاز الكون
وثق علماء لحظة تاريخية غير مسبوقة، قالوا إنها لولادة ثقب أسود فائق الكتلة، وهو ما يقدم مساهمة في حل واحدة من أعظم ألغاز الكون.
وتزن هذه الثقوب العملاقة ما بين ملايين إلى عشرات المليارات من كتلة الشمس، وتشكل القلب الخفي لكل مجرة تقريبا، حيث تمثل المركز الجاذبي الذي تدور حوله النجوم والكواكب، لكن كيفية تشكلها ظلت لغزا محيرا حتى الآن.
وباستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، رصد فريق بقيادة جامعة ييل هذه الظاهرة الفريدة في مجرتين متصادمتين تبعدان 8.3 مليون سنة ضوئية، أطلقوا عليهما اسم "إنفينيتي" بسبب شكلهما الشبيه بالرقم 8.
وكانت المفاجأة في رصد ثلاث نقاط مضيئة: ثقبين أسودين معتادين في نواتي المجرتين، وثالث غامض عند منطقة التصادم، وهو ما يعتقد العلماء أنه ثقب أسود جديد في طور التكوين.
JWST may have witnessed the first-ever birth of a supermassive black hole in the infinity galaxy. pic.twitter.com/r5jxoeFzNT — Black Hole (@konstructivizm) July 16, 2025
وصرح عالم الفلك بيتر فان دوكوم من جامعة ييل: "نعتقد أننا نشهد ولادة ثقب أسود فائق الكتلة لأول مرة على الإطلاق".
وهذا الاكتشاف قد يحسم جدلا علميا قديما هو نظرية "البذور الخفيفة" التي تقول إن الثقوب السوداء الصغيرة الناتجة عن انفجار النجوم، وتندمج بمرور الزمن لتكوين العملاقة، أو نظرية "البذور الثقيلة" التي تفترض أن سحابات الغاز الهائلة يمكن أن تنهار مباشرة إلى ثقوب سوداء ضخمة.
ومن خلال الاكتشاف الجديد، فإن "إنفينيتي" تدعم الفرضية الثانية، حيث يظهر الثقب الجديد بعيدا عن النواة، في سحابة غازية ناتجة عن التصادم المجري العنيف، وهي ظروف مثالية لانهيار غازي مباشر.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة