موقع 24:
2024-06-11@23:14:38 GMT

كيف تم العثور على "كنز يهودي" أخفاه صدام حسين؟

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

كيف تم العثور على 'كنز يهودي' أخفاه صدام حسين؟

كشفت صحيفة إسرائيلية تفاصيل العثور على "كنز يهودي" أخفاه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، لسنوات في مقار المخابرات العراقية، خلال فترة حكمه للبلاد.

ونشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية تفاصيل عثور المستشار اليهودي في البنتاغون هارولد رود،على أرشيف اليهود العراقيين الذي خبأته قوات صدام حسين لسنوات وإنقاذ مخطوطات التوراة والسيدور والوثائق النادرة لليهود العراقيين التي اختفت على مر السنين.


وبحسب الصحيفة وصل رود إلى العاصمة العراقية بغداد عام 2003، ضمن وفود وزارة الدفاع الأمريكية وعمل كخبير في شؤون العالم الإسلامي ومستشار في هذا المجال.وقالت الصحيفة "لدى وصوله إلى بغداد، تلقى مكالمة هاتفية مفاجئة من أحد رموز المعارضة العراقية آنذاك، الذي كان على اتصال به منذ عدة سنوات حتى قبل دخول القوات الأمريكية، وطلب منه الحضور بشكل عاجل إلى مبنى المخابرات العراقية".
وأشارت إلى رود التقى رجلاً كان مسؤولاً عن الجناح اليهودي للمخابرات، وأرشده لموقع "كنز" يضم أرشيفاً ضخماً من مخطوطات التوراة والسيدوريم ولفائف وشهادات ومعروضات عن يهود العراق والعديد من المواد النادرة الأخرى.
وتابعت "عندما غادر اليهود العراقيون البلاد في الخمسينيات، غادروا خالي الوفاض تقريباً، وكانت معظم المواد والكتب المقدسة في أحد المعابد اليهودية الأخيرة التي لا تزال تعمل أو محفوظة في ضواحي بغداد، حيث كانت تعيش هناك جالية يهودية كبيرة".
ونقلت عن شهود قولهم: "عام 1984، وصلت شاحنتان كبيرتان فجأة إلى الكنيس وحملتا معهم الأرشيف اليهودي بأكمله، ويبدو أنه منذ ذلك الحين وحتى عثرنا عليه كان في مبنى فرع المخابرات وكان محفوظاً هناك".
وأشارت إلى "معجزة" بعد أن صاروخ أمريكي مبنى المخابرات العراقية، لكنه لم ينفجر، لكنه ألحق أضراراً بالبنية التحتية للمياه وتسبب في غمر الطوابق السفلية، بما في ذلك مكان وجود الأرشيف.واتصل رود بالجيش الأمريكي، لكنه لم يتلق أي تعاون قبل أن يتواصل مع المسؤولين في المكتبة الوطنية في إسرائيل، الذين أعطوه تعليمات حول كيفية تجفيف كتب ووثائق التوراة حتى يتمكن من حفظها.
وقال رود إن "الأرشيف بأكمله تم نقله إلى تكساس، ومن هناك إلى قسم الترميم المحترف في واشنطن، ووصلت إلى المتخصصين، الذين أمضوا أشهراً في استعادة المستندات ومسحها ضوئياً بهدف تحميل المواد على شبكة الإنترنت حتى يتمكن الباحثون واليهود من أصل عراقي من الوصول إليها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل العراق غزو العراق

إقرأ أيضاً:

حظر الطيران الأخضر: ستة أشهر جديدة وتساؤلات عن المسؤولية

يونيو 9, 2024آخر تحديث: يونيو 9, 2024

المستقلة/- مددت وكالة السلامة الجوية الأوروبية حظرها على رحلات شركة الخطوط الجوية العراقية، المعروفة باسم “الطائر الأخضر”، لستة أشهر أخرى، ليصبح الحظر قد دخل عامه العاشر. وأثار هذا القرار الجديد موجة من التساؤلات حول المسؤولية عن استمرار هذا الحظر، وتأثيره على قطاع النقل الجوي في العراق.

جهود حكومية ومسؤوليات متبادلة

يُشير ميثم الصافي، مدير المكتب الإعلامي لوزارة النقل العراقية، إلى أن الوزارة قد حققت 80% من متطلبات منظمة الطيران الدولي الخاصة بملف رفع الحظر الأوروبي عن “الطائر الأخضر”. لكنه يؤكد أن وكالة السلامة الجوية الأوروبية قررت إبقاء الحظر ساريًا لستة أشهر أخرى.

ويوضح الصافي أن الجهود لرفع الحظر مستمرة منذ عام 2015، وتشمل تعاونًا بين الخطوط الجوية العراقية وسلطة الطيران المدني وشركة بوينك الأمريكية. وقد أولت الحكومة العراقية اهتمامًا خاصًا بهذا الملف خلال العامين الماضيين، وعملت على تطوير قطاع النقل الجوي وتحقيق متطلبات الصيانة الدولية.

خطط جديدة ومطار بغداد الدولي

تُشير وزارة النقل إلى أنها بصدد تنفيذ خطة شاملة لدراسة التعاون مع مؤسسة “اي اف اس” التابعة للبنك الدولي. وتتضمن هذه الخطة ثلاثة خيارات لمطار بغداد الدولي:

بناء مطار جديد: بناء مطار جديد بالكامل بدلاً من المطار الحالي. تأهيل المطار الحالي: إجراء إصلاحات شاملة على المطار الحالي لتلبية متطلبات السلامة الدولية. توسعة المطار: بناء صالة مسافرين جديدة لزيادة سعة المطار إلى 9 ملايين مسافر سنويًا بحلول عام 2036.

مسؤوليات متبادلة وتعاون دولي

يُحمّل الصافي سلطة الطيران المدني جزءًا من مسؤولية استمرار حظر “الطائر الأخضر”. ويشير إلى أن وزارته قد اتخذت جميع الخطوات اللازمة لرفع الحظر، بما في ذلك تشكيل لجان مختصة.

ورغم استمرار الحظر، فقد تمكنت وزارة النقل من افتتاح خطوط جديدة إلى أوروبا بالتعاون مع شركات طيران عالمية، مثل خطوط بغداد-ميونخ، بغداد-كوبنهاغن، بغداد-فرانكفورت. كما افتتحت الخطوط الجوية العراقية وجهات جديدة إلى بكين، كوالالمبور، ومدينة كوانجو الصينية.

يُعد استمرار حظر “الطائر الأخضر” ضربة قاسية لقطاع النقل الجوي في العراق. وتُشير التطورات الأخيرة إلى وجود جهود حكومية حثيثة لمعالجة هذا الملف، لكن لا تزال هناك مسؤوليات متبادلة بين مختلف الجهات المعنية. كما تلعب التطورات الدولية، مثل التعاون مع مؤسسات مثل “اي اف اس”، دورًا هامًا في رفع هذا الحظر وفتح آفاق جديدة لقطاع النقل الجوي في العراق.

مرتبط

مقالات مشابهة

  • ارتفاع جديد لأسعار "الورقة الخضراء" في البورصات العراقية
  • وزير عراقي يكشف تفاصيل الاتفاقيات المائية مع تركيا.. هذا موعد تنفيذها
  • تحويل النفثا الخفيفة إلى بنزين بأكثر من 1.3 مليون لتر.. أهمية الأزمرة التي افتتحها السوداني بالبصرة
  • العثور على 4 جثث لعمال سوريين في حريق شارع الظلال وسط بغداد
  • الكشف عن 9 تعديلات في قانون جهاز المخابرات العراقي
  • الكشف عن 9 تعديلات في قانون جهاز المخابرات العراقي- عاجل
  • لواء /14 حشد شعبي:سنعاود استهداف القوات الأمريكية في العراق بأمر خامئني
  • لواء /14 حشد شعبي:استهداف القوات الأمريكية في العراق بأمر خامئني
  • حكومة البارزاني:النفط في الإقليم ليس للعراق
  • حظر الطيران الأخضر: ستة أشهر جديدة وتساؤلات عن المسؤولية