هل يؤثر غياب برشلونة وليفربول ونابولي على كأس العالم للأندية؟
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
تشهد بطولة كأس العالم للأندية القادمة مفارقة تعلق بغياب 3 من أبطال الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى عن هذه النسخة التاريخية.
وتأتي النسخة الأولى الموسعة من كأس العالم في الولايات المتحدة بمشاركة 32 فريقا، لتكسر النمط السابق البسيط الذي شارك فيه 7 أندية فقط، لتحظى باهتمام عالمي كبير رغم أن غالبية المباريات ستُقام في ساعات الفجر بالكثير من المناطق الجغرافية حول العالم وغياب العديد من أبرز الأندية الكبرى.
ولن تشارك في البطولة أندية عملاقة بحجم برشلونة وليفربول ونابولي وهم أبطال بطولات الدوري في إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا على التوالي.
???? Los grandes ausentes del Mundial de Clubes ????????
❌ Liverpool – campeón de la Premier League
❌ Barcelona – campeón de LaLiga
❌ Napoli – campeón de la Serie A
Los tres grandes equipos europeos que dominaron sus ligas recientemente no estarán presentes en el nuevo Mundial de… pic.twitter.com/MCXuFriNG0
— 365Scores (@365ScoresApp) May 27, 2025
وذكرت شبكة "ريليفو" الإسبانية أن هذا الأمر يُعد غريبا للغاية، وتساءلت "كيف يمكن لثلاثة من أفضل فرق الموسم المنتهي مؤخرا في أوروبا أن تغيب عن أهم حدث كروي عالمي في السنة؟".
إعلانووصفت هذا الغياب بأنه شبيه بعدم تأهل ألمانيا أو البرازيل أو فرنسا أو إيطاليا لنهائيات كأس العالم للمنتخبات الوطنية، مع الفارق أن المنتخبات تتأهل عبر التصفيات، بينما لا تملك الأندية مجالا كافيا للمناورة.
وفي الوقت نفسه ترى الشبكة الإسبانية أن هذه المفارقة يصعب حلّها، رغم أنها طرحت العديد من المقترحات لتجنّب هذا الأمر في المستقبل.
ومن بين هذه المقترحات توسيع فترة الاختيار ليتم احتساب السنة التي تتم فيها البطولة، وإقامتها في الشتاء بدلا من الصيف، وتوجيه دعوات خاصة لفرق معينة وإلغاء قاعدة فريقين فقط لكل بلد.
لكن الشبكة استدركت بالقول "إن بعض هذه المقترحات تتعارض مع رؤية الفيفا بجعل كأس العالم للأندية بطولة كبرى على غرار المنتخبات، كما ستؤثر سلبا على عدالة التوزيع".
وأضافت "لا يُعد منطقيا أيضا اختيار نادٍ للمشاركة من أجل أدائه الفني المذهل في موسم واحد".
وأتمت ريليفو "رغم كل الجهود لإيجاد حل لغياب برشلونة ونابولي وليفربول، لم يتم التوصل لمخرج عملي، لذلك لا بديل عن الأداء الثابت والمتفوق على مدار 4 سنوات. كأس العالم للأندية ستكون جائزة للانتظام والتميّز طويل الأمد".
وحصلت أوروبا على 12 مقعدا في كأس العالم للأندية موزعة على الفرق المتوجة بدوري أبطال أوروبا في الفترة بين عامي 2020 و2024، بالإضافة إلى 8 أخرى تم اختيارها وفق تصنيف خاص من الاتحاد الأوروبي ابتُكر خصيصا لهذا الحدث.
واعتمد التصنيف على نتائج الفرق في دوري الأبطال فقط خلال السنوات الأربع الماضية (باستثناء الحالية)، أي لا تشمل الدوري الأوروبي أو دوري المؤتمر الأوروبي وأبطال الدوريات المحلية.
كما تنص قواعد الفيفا على عدم مشاركة أكثر من فريقين من الدولة نفسها في كأس العالم، إلا إذا كانوا أبطالا للمسابقة الأوروبية العريقة.
الفرق الأوروبية الـ12 المشاركة في كأس العالم للأندية: ريال مدريد وأتلتيكو مدريد (إسبانيا). مانشستر سيتي وتشلسي (إنجلترا). بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند (ألمانيا). يوفنتوس وإنتر ميلان (إيطاليا). بنفيكا وبورتو (البرتغال). باريس سان جيرمان (فرنسا). سالزبورغ (النمسا). إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال أفريقيا کأس العالم للأندیة
إقرأ أيضاً:
برشلونة يوسع الفارق مع ريال مدريد بفضل ثنائية رافينيا وأتلتيكو يعود لسكة الانتصارات
صراحة نيوز-اتجه برشلونة حامل اللقب ومتصدر الترتيب لتوسعة الفارق بينه وبين ريال مدريد إلى سبع نقاط مؤقتا، بعد فوزه على اوساسونا بثنائية مهاجمه البرازيلي رافينيا ضمن المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم السبت.
من خلال فوزه الخامس تواليا في مختلف المسابقات، رفع الـ “بلاوغرانا” رصيده إلى 43 نقطة بفارق سبع نقاط عن غريمه التقليدي ريال الذي يحل ضيفا على ألافيس الأحد، ساعيا إلى محو خيبات تعثراته الأخيرة.
وسجّل رافينيا هدفي العملاق الكاتالوني في الشوط الثاني (70 و86).
وأعاد المدرب الألماني هانزي فليك مهاجمه فيران توريس إلى التشكيلة الأساسية، بعد أسبوع على تألقه اللافت بتسجيله ثلاثية “هاتريك” خلال الفوز الكبير على ريال بيتيس (5-3)، قبل أن يبقيه على مقاعد البدلاء أمام أينتراخت فرانكفورت الألماني (2-1) في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
كما زجّ فليك برافينيا أساسيا بعد أن أراحه في مباراة بيتيس، ثمّ أشركه أمام فرانكفورت.
وبدأ برشلونة اللقاء بضغط واضح، فحصل على فرصة كبيرة للتقدم عبر توريس الذي سدد فوق المرمى اثر عرضية لامين جمال (14).
وحاول اوساسونا استغلال الهجمات المرتدة لكن محاولة الكرواتي أنتي بوديمير أبعدها الحارس جوان غارسيا (19).
وظنّ أصحاب الأرض انهم انتزعوا التقدم عندما صوّب توريس كرة رأسية في الزاوية البعيدة للمرمى، إلا أن الحكم ألغى الهدف بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد “في أيه آر” بداعي التسلل على رافينيا خلال بناء الهجمة (25).
وهدّد برشلونة مرمى منافسه مجددا بتسديدة اكروباتية لتوريس لكنها مرت بجانب المرمى (44).
وكاد أوساسونا يباغت منافسه عندما وجد فيكتور مونيوس نفسه على انفراد بالحارس جوان غارسيا إلا أن كرته مرت بجانب المرمى (49).
وحصل الـ “بلاوغرانا” على فرصة رائعة للتقدم عندما مرر الفرنسي جول كونديه كرة متقنة للإنجليزي ماركوس راشفورد لكن تسديدة الأخير من وضعية ممتازة وقف لها المدافع إينيغو أرغيبيدي في المكان المناسب لإبعاد خطورتها (51).
وتنفس برشلونة الصعداء عندما افتتح له رافينيا التسجيل من تسديدة رائعة من مشارف منطقة الجزاء إثر هجمة مرتدة (70).
وأضاف المهاجم البرازيلي الثاني بعد ربع ساعة عندما سدد كونديه كرة ارتدت من قدم أليخاندرو كاتينا، لتجد رافينيا متربصا أمام المرمى فلم يتردد لإسكانها بسهولة في الشباك (86).
– أتلتيكو يستعيد توازنه –
وعاد أتلتيكو مدريد إلى سكة الانتصارات بفوزه الصعب على ضيفه فالنسيا 2-1.
وسجل كوكي (17) والبديل الفرنسي أنطوان غريزمان (74) هدفي أتلتيكو، والبديل الآخر الأرجنتيني لوكاس بلتران هدف فالنسيا (63).
ورفع أتلتيكو رصيده إلى 34 نقطة في المركز الرابع، فيما تجمد رصيد فالنسيا عند 15 نقطة في المركز السادس عشر.
ويأتي هذا الفوز بعد خسارتين تواليا لـ “روخيبلانكوس” محليا أمام برشلونة 1-3 وأتلتيك بلباو 0-1 ، قبل أن ينتفض قاريا بفوزه على أيندهوفن الهولندي 3-2 في الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا.
ولم يخسر نادي العاصمة في مبارياته الـ 17 الأخيرة في عقر داره أمام فالنسيا، حيث حقق 13 فوزا مقابل 4 تعادلات.
وانتهت سلسلة اللاهزيمة لفريق “الخفافيش” بعد 4 مباريات، منها ثلاثة تعادلات أمام ريال بيتيس ورايو فايكانو وإشبيلية بالنتيجة ذاتها 1-1، وذلك منذ سقوطه على أرض ريال مدريد 0-1،
واعتمد الأرجنتيني دييغو سيميوني التشكيلة ذاتها الفائزة على أيندهوفن، فافتتح لاعب الوسط المخضرم كوكي التسجيل بعد ركنية ودربكة في المنطقة المحرمة استفاد منها ابن الـ 33 عاما ليسدد كرة قوية في الزاوية اليسرى (17).
وبعد 10 دقائق من دخوله إلى أرض الملعب في الشوط الثاني، أدرك المهاجم بلتران التعادل بعد لعبة مشتركة مع البرتغالي أندري ألميدا عند حافة المنطقة ومراوغة رائعة أتبعها بتسديدة من 20 مترا استقرت في الزاوية العليا اليسرى لمرمى الحارس السلوفيني يان أوبلاك (63).
وردّ البديل الآخر المخضرم غريزمان (34 عاما) الذي دخل بدلا من الأرجنتيني خوليان ألفاريس، بخامس أهدافه هذا الموسم بعد عرضية من مارك بوبيل داخل المنطقة، روضها الفرنسي وظهره إلى المرمى واستدار وسدد في المرمى (74).
وتتواصل المباريات الأحد، فيلعب إشبيلية مع ريال اوفييدو، وسلتا فيغو مع أتلتيك بلباو، وليفانتي مع فياريال، وألافيس مع ريال مدريد.
وتختتم الإثنين بلقاء رايو فايكانو مع ريال بيتيس.